قصيدة (يا قرة العين ) هشام فتحي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هاشم فتحي
    أديب وشاعر
    • 23-11-2008
    • 29

    قصيدة (يا قرة العين ) هشام فتحي

    قصيدة (يا قرة العين ) ....... هشام فتحي
    عودوا إلى القلبِ لا تنسوا مآسينا
    عودوا إلى الشعرِ نرثيكم ويرثينا

    هي الملامحُ كم تاقتْ جوانحُنا
    كم غيّرَ الحزنُ بعد الفرحِِ ماضينا

    عودوا إلى القلبِ تفديكم مشاعرُنا
    فالنارُ تحرقُ في صمتٍ تدانينا

    من كان يخطبُ في يومٍ خواطرَنا
    رأيته اليوم يُفنيها ويفنينا

    اللهُ يعلمُ أحلامي التي ذهبت
    وموردُ الليلِ أحلامٌ تُواتينا

    يا قرةَ العينِ نادتكم ضمائرُنا
    فلترجعوا الفرح يبدو في نوادينا

    في رحبة النيل في أرجاء قارعتي
    ونفحة الليل إخفاقٌ ضواحينا

    كأن عطركموا رَوْحٌ نسامرُه
    والزيزفون الندَى أضحى يدانينا

    وروعة الحب في الأعماق ترقبنا
    والنجمُ يشهدُ في الأخرى بواكينا

    كذا النسائمُ هبتْ من قورابِكم
    والبحرُ يحملُها طياً فيطوينا

    ولوحةُ الشوق بالتحنانِ نرسمُها
    ومطلعُ الفجرِ يدنو من مراسينا

    يا قرةََ العينِِِ أغصاني التي قُُطعتْ
    وخانها الوردُ أشواكاً وغِسْلينا

    لم يسمعِ الناسُ ما غنتْ بلابلنا
    وشجونا الحرُ صداحاً يُسلِّينا

    بِِنَّا وبِِنْتُم فما معنى تفرقنا؟
    واليوم نُعلنُ للدنيا تجافينا

    اللهُ يعلمُ كم ضنّتْ بواعُثنا
    ومنتهى العزمِ دمعٌ في مآقينا

    يا قرة َالعينِِ تنعاكم مشاعرُنا
    والفكرُ ألهبَ بالعُتْبَى نواصِينا

    ما ذنبُها العينِ تمضي في تجرُّعِها
    والقلبُ أجهش مما بات يشقينا

    خبء لعمرك أحلامي التي زُهقتْ
    ورتّلِ الشعرَ أنغاماً إذا جِينا

    واستنطقِ الوجْدَ فالأشجانُ تحرقُه
    والشعرُ يسالُ هل موتٌ سيُحْينا

    يا قرةَ العينِ أشعاري التي رحلتْ
    والشطرُ أوْدعَها نارا وسِجّينا

    يا قرةَ العينِ تلقاكم نواظرُنا
    فينحني الرأس ما معنى تلاقينا؟

    الله الله في أحلامنا معكم
    فلتزرعوا الحلم ريانا وياسمينا


    ابو خلاد هشام فتحي احمد
    مصر - المنيا -مطاي- الكوادي
    انا الاعصار يا قومي
    انا الجبل العتيق انا الهضاب
    انا الشلال اقصم هامة الموج
    واجعل رقدة البحر اكتئاب
    ساعود احمل جعبتي
    واسير من باب لبـــــــــــــــــاب
    واشق دربي قاصدا فصل الخطاب
    ولا ســـــــــــــــــؤال ولا جـــــــــــــــــــــواب
    ابو خلاد هاشم فتحي
    مصر المنيا مطاي الكوادي
    وهذي مدونتي:
    http://heshamfatey.blogspot.com/2008_12_15_archive.html
  • محمد الصاوى السيد حسين
    أديب وكاتب
    • 25-09-2008
    • 2803

    #2
    تحياتى البيضاء

    ربما كمتلق اجد أن النص بقافيته وجوه النفسى وتخييله يستدعى نصوصا أخرى بل نصا بعينه لابن زيدون فيما يبدو جو التأثر الشديد ، وهذا فى رأيى ما يجب أن يتجاوزه الشاعر الذى يريد أن تكون له لغته الخاصة التى لا تشبه لغة أحد لأن عليها بصمة روحه هو ، هذا لا يعنى أن هذا النص لا يدل على شاعر حقيقى متمكن من اللغة والإيقاع بل نحن أمام شاعر جميل يملك أدواته وله طاقته الشعرية الخصبة لكن فى مقدور هذى الطاقة الشعرية أن تكون أكثر تحررا وجمالا حين تصدح فى سمائها التى لا تشبه سماء الآخرين

    تعليق

    يعمل...
    X