بسم الله الرحمن الرحيم
تحية وبعد ..
لاأود أن أبدأ رسالتي بالطريقة التقليدية من كلمات مجاملة وعبارات تذكر الشوق والأحترام كلمة ً خجلى المضمون حين تنكرها الحوادث واقعا ً ..
حسنا ً ..أرجو منك ِ عدم العجلة عليّ بما تحفز من هاجسك اللعين لأفصح عن مبتغاي بسرعة فأنا أعلم أن الخوف سيعتريك ِ لامحالة من طبيعتي الصريحة في الكشف عن الكثيرمن المواقف التي قد تضع أي كائن آخر وأنت ِمنهم في زاوية محرجة .!
ماكنت ُ لأحمل سوط ملامة وأجلد مواقفكِ المُخجلة في تنكرّكِ لكل جميل صنعته ُ لكِ ..ولكني بذات الوقت ما كنتُ لأسامح من تبرقع بالتغابي وهو يحاول توجيه طعنة ما في غفلة يحسبها وفق حسابات خاطئة أني لن انتبه لمسوغها في صميم ما جسده ُ تسامحي من تغافل عن صغائر الأمور ..
أنا يا سيدتي فقط أكتب لكِ لأعلن بكل وضوح عن الإنسحاب من تلك الشراكة المُضحكة التي مازحنا بها الوقت ردحا ً من الزمن ..
ربما لأن كلينا يعلم أن الطريق المُريب الذي سلكناه معا ً سيقود في النهاية إلى حافة الهاوية قبل أن يصطدم بجدار صلد ..ويتهاوى لوهن الخُطى
ستجدين بعد رحيلي ما يغنيكِ عن تذ ّكر تلك المساحة المجدبة من سفح العمر المنحدر نحو قاع واد النسيان .
ولكني في هذه اللحظة أحببت الكتابة إليكِ للتذكير أني ما كنتُ صيدا ً سهلا ً ..ولا معادلة رياضية يسهل حلها .. حين تكون هناك مفاضة ما بين الممكن ..والمستحيل ..
إذا هي رسالتي الأخيرة إليكِ ..
إياك ِ ومنجل النسيان أن يحصد ذاكرتكِ في يوم ما سنابل الحكاية..وأن ليس كل طريدة يمكن لها أن تقع في شباك الغفلة ..وليس كل ثمرة يانعة بالبديهة ستكون عند القطاف أو السقوط ..حلوة المذاق..!
رغم أني أكتب على عجل ٍ..لكني أشعر أني قد أوصلت إليك خلاصة ما أبتغي ..
وداعا ً..
*-------------------*
ثائر الحيالي
3-9-2009
تحية وبعد ..
لاأود أن أبدأ رسالتي بالطريقة التقليدية من كلمات مجاملة وعبارات تذكر الشوق والأحترام كلمة ً خجلى المضمون حين تنكرها الحوادث واقعا ً ..
حسنا ً ..أرجو منك ِ عدم العجلة عليّ بما تحفز من هاجسك اللعين لأفصح عن مبتغاي بسرعة فأنا أعلم أن الخوف سيعتريك ِ لامحالة من طبيعتي الصريحة في الكشف عن الكثيرمن المواقف التي قد تضع أي كائن آخر وأنت ِمنهم في زاوية محرجة .!
ماكنت ُ لأحمل سوط ملامة وأجلد مواقفكِ المُخجلة في تنكرّكِ لكل جميل صنعته ُ لكِ ..ولكني بذات الوقت ما كنتُ لأسامح من تبرقع بالتغابي وهو يحاول توجيه طعنة ما في غفلة يحسبها وفق حسابات خاطئة أني لن انتبه لمسوغها في صميم ما جسده ُ تسامحي من تغافل عن صغائر الأمور ..
أنا يا سيدتي فقط أكتب لكِ لأعلن بكل وضوح عن الإنسحاب من تلك الشراكة المُضحكة التي مازحنا بها الوقت ردحا ً من الزمن ..
ربما لأن كلينا يعلم أن الطريق المُريب الذي سلكناه معا ً سيقود في النهاية إلى حافة الهاوية قبل أن يصطدم بجدار صلد ..ويتهاوى لوهن الخُطى
ستجدين بعد رحيلي ما يغنيكِ عن تذ ّكر تلك المساحة المجدبة من سفح العمر المنحدر نحو قاع واد النسيان .
ولكني في هذه اللحظة أحببت الكتابة إليكِ للتذكير أني ما كنتُ صيدا ً سهلا ً ..ولا معادلة رياضية يسهل حلها .. حين تكون هناك مفاضة ما بين الممكن ..والمستحيل ..
إذا هي رسالتي الأخيرة إليكِ ..
إياك ِ ومنجل النسيان أن يحصد ذاكرتكِ في يوم ما سنابل الحكاية..وأن ليس كل طريدة يمكن لها أن تقع في شباك الغفلة ..وليس كل ثمرة يانعة بالبديهة ستكون عند القطاف أو السقوط ..حلوة المذاق..!
رغم أني أكتب على عجل ٍ..لكني أشعر أني قد أوصلت إليك خلاصة ما أبتغي ..
وداعا ً..
*-------------------*
ثائر الحيالي
3-9-2009
تعليق