(أمي)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عايدة الربيعي
    عضو الملتقى
    • 23-07-2009
    • 106

    (أمي)

    السلام عليكم

    أبعث مشاركتي الأولى في المسابقة
    ولكم الشكر والأمتنان

    إلى من،
    أبصرها كل يوم تغزل من الشمس حبا وبيتا من جموح الصبر

    (أمي)

    .........

    في سنين الحنين، سادرة

    صوب هوسي

    بانتظار الفجر

    أتأمل خطى الرؤى

    ارسم ُبعض َ هزائمي وما تيسر لي من نصر


    لأنتصر َبأمي


    أمي


    كالكون ِ


    محصورة في إطار ٍ منحن ٍ


    شاعرة


    صامتة منذ الأمس


    لاشيء اكبر من أمي،

    سوى أمي

    .....................

    أمي ليست في ذاكرة أبي


    كثيرا ما،


    كانت الشمس تـَشْبـَه ُ أمي


    كل صباح


    وتحت وشاح الضباب


    توقد الشمسَ تنورا ً


    لتُطعِمَنا رغيفاً مدوراً


    تحتضن فرحتنا في النهار


    تمضي مع النهار منذ طلوع الفجر


    ثم يأتي ألمساء


    تتلون بهمومنافي المساء


    وفي المساء


    ألمح في عينيها الطل


    بلا شراع تغفو قليلا


    قليلا


    ليستعيرنا القمر


    الذي كثيرا ما كان يشبه أبي


    فلا أراه هو الآخر،


    إلا في الليل


    بعد أن..؟


    تتعب أمي


    يجلس معنا


    و ينسى أمي!


    ينام منتشيا ًبشخيرهِ


    نحن، نغط


    فتصحو هي مبسملة ً في صباح ٍ آخر

    كضوء النهار


    كالشمس


    لا يخفيها ظل

    مشرقة تصحو


    ل (تــَشْبـَه الشمس)


    وينساها أبي.




    عايدة الربيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة عايدة الربيعي; الساعة 25-03-2011, 08:31.
  • جوانا إحسان أبلحد
    شاعرة
    • 23-03-2011
    • 524

    #2

    لأطايب الأُم حَفنة قُبلْ ..

    بشُرفتكَ يا عايدة أرى الأمومة مُجدولة بخيوط الشَمسْ وَ التضحية ..

    مُنيتي بهالات الفَوزْ ..

    مودتي وَ زهر البرتقال / جوانا



    تعليق

    • عايدة الربيعي
      عضو الملتقى
      • 23-07-2009
      • 106

      #3
      [align=center]
      الأم..
      مازلت أستطيل بقامتها
      ومازلت أبحث عن قصيدة لها،
      لها وحدها
      تشبه استدارة الرغيف
      لأنها
      خلاصة الأحباب
      كذا هي،إذ شاء الله.

      حبيبتي جوانا
      لكِ محبتي.
      [/align]

      تعليق

      • حكيم الراجي
        أديب وكاتب
        • 03-11-2010
        • 2623

        #4
        أستاذتي العزيزة / عايدة
        نعم هي الأم معدن الطيب ومتّقد الحنان وسريان الرحمة بين ثنايا العوز وقحط المشاعر ..
        أليها يرجع المشتاق ولها يتوق الدلال ..
        شكرا لهذا اليراع الحنون الذي جاد علينا بنسائم داعبت الخلجات فأوغلت محبة ..
        محبتي وأكثر
        [flash= http://www.almolltaqa.com/upload//up....gif]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]

        أكتب الشعر لا ليقرأه المهووسون بالجمال
        بل أكتب لأوثق انهيارات القُبــــح ..



        تعليق

        • عايدة الربيعي
          عضو الملتقى
          • 23-07-2009
          • 106

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حكيم الراجي مشاهدة المشاركة
          أستاذتي العزيزة / عايدة
          نعم هي الأم معدن الطيب ومتّقد الحنان وسريان الرحمة بين ثنايا العوز وقحط المشاعر ..
          أليها يرجع المشتاق ولها يتوق الدلال ..
          شكرا لهذا اليراع الحنون الذي جاد علينا بنسائم داعبت الخلجات فأوغلت محبة ..
          محبتي وأكثر
          [color="darkgreen"]

          الأستاذ الكريم العزيز
          حكيم راجي
          شكرا لكلماتك التي تنسدل كالماء على متصفحي
          وتنم النسيم الرقيق على أسطري
          شكراً لرذاذ حروفك الندية .

          شكري وأكثر

          تعليق

          • ميساء عباس
            رئيس ملتقى القصة
            • 21-09-2009
            • 4186

            #6
            في سنين الحنين، سادرة


            صوب هوسي




            بانتظار الفجر


            أتأمل خطى الرؤى


            ارسم ُبعض َ هزائمي وما تيسر لي من نصر



            لأنتصر َبأمي
            أمي


            كالكون ِ


            محصورة في إطار ٍ منحن ٍ


            شاعرة


            صامتة منذ الأمس


            كثيرا ما،


            كانت الشمس تـَشْبـَه ُ أمي


            كل صباح


            وتحت وشاح الضباب


            توقد الشمسَ تنورا ً


            لتُطعِمَنا رغيفاً مدوراً


            تتلون بهمومنافي المساء


            وفي المساء


            ألمح في عينيها الطل


            بلا شراع تغفو قليلا


            قليلا


            ليستعيرنا القمر


            الذي كثيرا ما كان يشبه أبي


            فلا أراه هو الآخر،


            إلا في الليل

            ينام منتشيا ًبشخيرهِ


            نحن، نغط


            فتصحو هي مبسملة ً في صباح ٍ آخر

            كضوء النهار


            كالشمس


            لا يخفيها ظل

            مشرقة تصحو


            ل (تــَشْبـَه الشمس)




            عايده
            ياعايده
            ماهذا

            عايده
            أديبتنا الغالية الراقية
            عايده
            قصيدة من وحي المطر
            من شهقات الروح
            أمي وشمس ورغيف مدور
            بلاشراع تغفو
            ومنتشيا بشخيره


            جميــــــــلة
            مؤلـــــــمة
            شاعرية جداااا
            ممتعة بأفكارها
            وصورها
            تأثرت بها جداااا
            عايده
            شكرا لك
            لهذا الجمال
            لتلك الروح الطاهرة
            وبوركت من متـألقة
            محبتي ودعواتي
            ميساء

            مخالب النور .. بصوتي .. محبتي
            https://www.youtube.com/watch?v=5AbW...ature=youtu.be

            تعليق

            • عايدة الربيعي
              عضو الملتقى
              • 23-07-2009
              • 106

              #7
              [align=center]
              الأستاذة الموفقة
              صوت المحبة المحاور
              أستاذة ميساء

              ها أنا أتمتم حين يهبط الليل لأن قلبي يبدأ حواره بخفوت
              متخيلة دبيب الأصوات
              بنهم الصمت
              ووهن الصخب
              أتمعن في وجه الكلمات
              أنكفئ على طاولتي
              أكون الطالبة التي تتعلم
              والمدرسة في نفس الوقت
              على أمل أن أحقق رسم نص من تخوم المكان

              نعم أستاذة ميساء (لا شئ أكبر من أمي سوى ربي)
              لكني أكتب تحت السماء برحمة السماء

              أصافح حضورك البهي أيتها الرائعة
              شكراً لكل حروفك
              ودعواتك
              أيتها الغالية المفعمة بالحب



              [/align]

              تعليق

              • عكاشة ابو حفصة
                أديب وكاتب
                • 19-11-2010
                • 2174

                #8
                [frame="8 98"]
                أمي رحلت الى دار البقاء. رحلت وهي محرومة من كلمة جدتي. رحلت لأن من خطف فلدة كبدي أراد ذلك. دنيا فانية وغدا حساب وعقاب , أسأل الله تعالى بأن لا يحرمنا أجرها ولا يفتنا بعدها ويغفر لنا ولها. بعد الرحيل دنيا كئيبة حزينة .وأقول للجميع قبل الرحيل الحتمي ما قاله رسولنا الكريم أمك ثم أمك ثم أمك
                [/frame]
                [frame="1 98"]
                *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
                ***
                [/frame]

                تعليق

                يعمل...
                X