إذا ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار‏

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    إذا ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار‏

    قصة مثل - إذا ذهب الحمار بأم عمرو فلا رجعت ولا رجع الحمار‏



    قصة مثل

    إذا ذهب الحمار بأم عمرو

    فلا رجعت ولا رجع الحمار


    مثل بالفصحى يتداوله الناس حتى اليوم ،

    ويقال عندما يذهب عنك شخصا غير مرغوب فيه ، أو عند ضياع شيء غير مهم أوتتمني ضياعه في قراره نفسك !

    أما حكاية المثل وسبب تداوله ،


    أنه في احدي حارات القاهرة القديمة كانت تعيش عجوز في عقدها السابع منالعمر ، تدعي بأم عمرو ، وكانت حادة الطباع سليطة اللسان ،تفتعل المشاكل مع أهل الحارة وتتشاجر معهم بدون أسباب تذكر ،

    لدرجة أنها حددت لكل أسرة يوم تتشاجر معها فيه ،

    وفي أحد الأيام وفد علي الحارة ساكن جديد مع أسرته ، يقال له أبا أيوب

    وكان له حمارايركبه للذهاب إلي مقر عمله ،

    وبينما كان أبي أيوب يتعرف علي أهل الحارة الجديدة وأسرها قالوا له :

    إن موعدك أنت وأسرتك للشجار مع أم عمرو غدا ( وسردوا له قصتهم معها )

    وبينما هو يفكر في الأمر وكيف يواجه الموقف وقد شاركته زوجته في التفكير ، اهتديا إلي أنهم لا يتعرضا لأم عمرو هذه ولن يردا عليها مهما بلغ الأمر ، وبزغ الصبح وأطلت الشمس بأشعتها الذهبية علي الحارة ، وعندما كانت زوجة أبي أيوب تفتح نافذة الغرفة وتطل علي أبي أيوب وهو يضع للحمار وجبة إفطاره من العلف والفول ليقوى علي حمله إلي حيث عمله ، وبعده يأخذ السلطانية ليحضر الفول المدمس والخبز من ذلك الرجل الواقف بأول الحارة أمام عربته ، وعليها قدره الفول المدمس وطاولة العيش البلدي ،

    ليفطر هو الآخر مع أولاده الصغار وبينما هم كذلك فإذا بأم عمر تكيل لهم من ألوان السباب والشتائم

    مالا يخطر علي بال أحد وما لم يسمعا به من قبل ،

    وهما لا يعيران أي اهتمام لها ، فإذا بها تسقط مغشيا عليها من شدة الغيظ ، لان أحدا لم يرد عليها وقرر أهل الحارة أن ينقلوها إلي المستشفي

    ولم يجدوا ما يحملونها عليه سوي حمار أبي أيوب، فأسرع احدهم إلي أبي أيوب قائلا يا أبا أيوب :

    لقد ذهبوا بأم عمرو علي حمارك إلي المستشفي وقد لايرجع ،

    فرد أبا أيوب قائلا :

    قولته المشهورة والتي صارت مثلا تتداوله الأجيال جيلا بعد جيل :

    إذا ذهب الحمار بأم عمرو

    فلا رجعت ولا رجع الحمار


    المصدر



    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    الأخ الكريم / محمد الموجي
    أسعد الله أيامكم بكل خير

    [align=center]
    و ما أكثر أم عمرو ! هذه الأيام
    و لكن تكمن المشكلة في أن أم عمرو

    ربما تكون قد نجحت في تجنيد توابع لها
    و مؤيدين للقيام بنفس الدور عند غيابها

    فكما و أن هناك هواة للموسيقى و الشعر
    فهناك أيضا هواة لوجع الدماغ !

    و بالتالي نحن في حاجة ليس لحمار فقط
    بل ( إسطبل ) حمير !
    [/align]
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • فلاح العيساوي
      أديب وكاتب
      • 11-04-2011
      • 196

      #3
      شكرا لك استاذنا الغالي

      لك تحياتي ومودتي
      [read]
      تَكَلَّمُوا تُعْرَفُوا فَإِنَّ اَلْمَرْءَ مَخْبُوءٌ تَحْتَ لِسَانِهِ
      [/read]

      تعليق

      يعمل...
      X