[frame="8 98"]
[frame="8 98"]
[/frame]
عذاب المطر
[/frame][frame="8 98"]
من غسق الليل..
تصدح مآذن الفجر القديمة
تهليلةً ندية ..
تزفها إليّ خيوط الفجر
لترتطم بعتمة سواد زنزانتي..
تخرق جسدي النحيل المرقع بسياط سعف النخيل..
وعذاب المطر كموج يفتت... بيت العرين.
طال غيابي خلف أسوار الحديد والحيطان..
منذ أن ولدت.. لأكون حرا.. وشهيدا..
قيدوني بأسلاك شائكة .. واعصموا الربيع من عمري..
خلف سياج العذاب ... الألم.. والآهات ..
وحيدا مع أغاني ألحنها وشباك زنزانتي كخيوط العنكبوت...
فأيّ أغنية احملها لك.. يا أمي..
وأيّ كلمات ارسمها ... أهديك املأ و أهديك حنينا...
اسمع صوتك مع حبات المطر ومسالك الرياح
لتدق سجاني بحذائي القديم الممزق ..
وتهين كبرياء كرامته المشتتة ... المشتتة.
لن تستطيع سلب إنسانيتي.. لا ولا السمع بالعيون..
إليكَ يا أملي المجروح عشق الطفولة..
عشق ضيعتي وبيسان أبي..
كم أنا مشتاق لأمل يعيدني إلى تاريخ الذاكرة
يخرجني من عتمة الغد...
لا حرية أريد.. ولكن..
..اُطمئن صوت أمي من ندائه الأبدي..
اسمعها تناديني في اليوم ألاف المرات...
ومع صلاة الفجر ترسل اموميتها الأبدية والتسابيح الغفرانية..
"الصلاة خير من النوم"
"...أيّ نوم..."
ما لي أقدمه لكِ اليوم سوى..
لوحة "عائدون"
ببواقي دمي على حيطان الطين .. من..
زنزانتي .. رقم.. ثمانيةعشر.
تهليلةً ندية ..
تزفها إليّ خيوط الفجر
لترتطم بعتمة سواد زنزانتي..
تخرق جسدي النحيل المرقع بسياط سعف النخيل..
وعذاب المطر كموج يفتت... بيت العرين.
طال غيابي خلف أسوار الحديد والحيطان..
منذ أن ولدت.. لأكون حرا.. وشهيدا..
قيدوني بأسلاك شائكة .. واعصموا الربيع من عمري..
خلف سياج العذاب ... الألم.. والآهات ..
وحيدا مع أغاني ألحنها وشباك زنزانتي كخيوط العنكبوت...
فأيّ أغنية احملها لك.. يا أمي..
وأيّ كلمات ارسمها ... أهديك املأ و أهديك حنينا...
اسمع صوتك مع حبات المطر ومسالك الرياح
لتدق سجاني بحذائي القديم الممزق ..
وتهين كبرياء كرامته المشتتة ... المشتتة.
لن تستطيع سلب إنسانيتي.. لا ولا السمع بالعيون..
إليكَ يا أملي المجروح عشق الطفولة..
عشق ضيعتي وبيسان أبي..
كم أنا مشتاق لأمل يعيدني إلى تاريخ الذاكرة
يخرجني من عتمة الغد...
لا حرية أريد.. ولكن..
..اُطمئن صوت أمي من ندائه الأبدي..
اسمعها تناديني في اليوم ألاف المرات...
ومع صلاة الفجر ترسل اموميتها الأبدية والتسابيح الغفرانية..
"الصلاة خير من النوم"
"...أيّ نوم..."
ما لي أقدمه لكِ اليوم سوى..
لوحة "عائدون"
ببواقي دمي على حيطان الطين .. من..
زنزانتي .. رقم.. ثمانيةعشر.
أبو وديع
12-12-2010
12-12-2010
[/frame]
تعليق