رصاصة الرحمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • فوزي سليم بيترو
    مستشار أدبي
    • 03-06-2009
    • 10949

    رصاصة الرحمة

    رصاصة الرحمة

    ارتبك الصياد حين لم يجفل الغزال الواقف أمامه متحديا .
    همس بصوت خافت :
    ــ سلوك لم أعهده في الطرائد من قبل . ماذا وراءه ؟
    ضغط بإصبعه على الزناد
    حفر الغزال قبرا للصياد ، ودفنه مع سلاحه .

  • عبد المجيد التباع
    أديب وكاتب
    • 23-03-2011
    • 839

    #2
    ألفت الأنظمة الضغط على الزناد ثم ضغتت حين لمست تغير سلوك الشعوب ،طلقة مرتدة أخيرة وقاضية أصابتها في قلبها
    بورك إبداعك، أستاذ فوزي سليم بيترو

    تعليق

    • جمال عمران
      رئيس ملتقى العامي
      • 30-06-2010
      • 5363

      #3
      الاستاذ الطبيب فوزى
      اوجزت وعبرت ..نعم اخى ففريسة الامس هى القناص الذى حفر القبر لكبير الصيادين اليوم ..
      تحيه لثورة التحرير ...وللفرائس التى قنصت الصياد وعلت حناجرها بهتافات النصر..
      شكرا لك.
      *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        لم تعد الغزلان تخاف صياديها ..فقد تلاشى الخوف إلى العدم ..
        وسيعود الضوء إلى الغابة
        نص يعد بإشراقة نتمنى لها الإستمرار.
        تحيتي استاذ فوزي
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • فوزي سليم بيترو
          مستشار أدبي
          • 03-06-2009
          • 10949

          #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد التباع مشاهدة المشاركة
          ألفت الأنظمة الضغط على الزناد ثم ضغتت حين لمست تغير سلوك الشعوب ،طلقة مرتدة أخيرة وقاضية أصابتها في قلبها
          بورك إبداعك، أستاذ فوزي سليم بيترو
          لقد آن للأنظمة اليوم أن تغيّر سلوكها هي ، لتتماشى مع
          نهضة وانتفاضة ومطالب الناس .
          وإلا فالسلاح الذي يكنزوه سيغدو رفيقهم في القبر .
          أخي العزيز عبد المجيد التباع
          كل الشكر لك لمرورك ولتعليقك البهي على النص
          فوزي بيترو

          تعليق

          • هشام البوزيدي
            أديب وكاتب
            • 07-03-2011
            • 391

            #6

            خرج للصيد فتغير العالم من حوله أثناء رحلته.. فما نفعته حيلة ولا ترسانة الأسلحة.. قل للضعيف إن القوة في مكان ما منك فالتمسها..

            دام قلمك مسددا أستاذ فوزي..

            [gdwl]اللهم احقن دماء إخواننا في سوريا وفي كل البلاد وأبدلهم من بعد خوفهم أمنا

            لا يحسن أن ينزل على أفضل رسول، أفضل كتاب بلسان مفضول, ومن لم يعقل عن الله تعالى:{‏بلسان عربي مبين} فلا عَقِل.(الزمخشري)
            قد لا توجد لغة سوى العربية, بهذا التناسق الأصيل بين الروح والكلمة والخط, كأنها جسد واحد. (جوته)
            [/gdwl]

            تعليق

            • فوزي سليم بيترو
              مستشار أدبي
              • 03-06-2009
              • 10949

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
              الاستاذ الطبيب فوزى
              اوجزت وعبرت ..نعم اخى ففريسة الامس هى القناص الذى حفر القبر لكبير الصيادين اليوم ..
              تحيه لثورة التحرير ...وللفرائس التى قنصت الصياد وعلت حناجرها بهتافات النصر..
              شكرا لك.
              وألف تحية لثورة التحرير التي اندلعت من تونس
              وفي مصر كان الإبداع لغزلان النيل الذين أعطوا درسا لكبير الصيادين
              وها هي آرام بلادي تحمل مشعل الثورة تطوف به إلى أن تصل فلسطين
              حيث هناك الأفعى التي تبلع الغزلان والأرض .
              محبتي لك أخي جمال عمران
              فوزي بيترو
              عفوا . آرام جمع رئم وهو الغزال .

              تعليق

              • شريف عابدين
                أديب وكاتب
                • 08-02-2011
                • 1019

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة فوزي سليم بيترو مشاهدة المشاركة
                رصاصة الرحمة

                ارتبك الصياد حين لم يجفل الغزال الواقف أمامه متحديا .
                همس بصوت خافت :
                ــ سلوك لم أعهده في الطرائد من قبل . ماذا وراءه ؟
                ضغط بإصبعه على الزناد
                حفر الغزال قبرا للصياد ، ودفنه مع سلاحه .

                عهد شعبه خانعا، فلما تجاسر أمامه ارتبك وارتدت الرصاصة لتقتله
                صياغة رائعة لرؤية مبدعة
                تحياتي دكتور فوزي سليم بيترو
                مجموعتي القصصية الأولى "تلك الحياة"

                تعليق

                • فوزي سليم بيترو
                  مستشار أدبي
                  • 03-06-2009
                  • 10949

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة مها راجح مشاهدة المشاركة
                  لم تعد الغزلان تخاف صياديها ..فقد تلاشى الخوف إلى العدم ..
                  وسيعود الضوء إلى الغابة
                  نص يعد بإشراقة نتمنى لها الإستمرار.
                  تحيتي استاذ فوزي
                  كنت غزالا أمشي جنب الحيط وأقول يا رب الستر
                  فأخذوا الأرض والعِرض والكرامة ولقمة العيش والسقف والشمس والهواء ....
                  إلى أن عرفت قيمة كلمة لا في وجه جلاّدي .
                  والبركة في الشباب الذين أعادوا لي الكرامة وعلّموني السير منتصب القامة .
                  فليس هناك ما أخسره سوى الخوف الذي كبّلني لعقود .

                  ولأختي مها راجح كل الود والإحترام
                  وأشكرك للمرور على النص وللتعليق البديع
                  فوزي بيترو

                  تعليق

                  • فوزي سليم بيترو
                    مستشار أدبي
                    • 03-06-2009
                    • 10949

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة هشام البوزيدي مشاهدة المشاركة
                    خرج للصيد فتغير العالم من حوله أثناء رحلته.. فما نفعته حيلة ولا ترسانة الأسلحة.. قل للضعيف إن القوة في مكان ما منك فالتمسها..

                    دام قلمك مسددا أستاذ فوزي..
                    ذكّرتني يا أخي العزيز هشام بأغنية قديمة للمطرب محمد رشدي .
                    صياد ورحت اصطاد .... صادوني
                    أسعدني مرورك وتعليقك على النص
                    مودتي
                    فوزي بيترو

                    تعليق

                    • فوزي سليم بيترو
                      مستشار أدبي
                      • 03-06-2009
                      • 10949

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة شريف عابدين مشاهدة المشاركة
                      عهد شعبه خانعا، فلما تجاسر أمامه ارتبك وارتدت الرصاصة لتقتله
                      صياغة رائعة لرؤية مبدعة
                      تحياتي دكتور فوزي سليم بيترو
                      نعم ربما ارتدت الرصاصة وقتلته
                      وربما كانت رصاصة الرحمة التي قتل فيها نفسه حين غدا حاله لا يسر صديقا أو عدو .
                      وربما يكون الغزال هو من أطلق عليه رصاصة الرحمة
                      ليرحم فيها عزيز قوم ذلّ .
                      اختر ما تشاء . المهم أنه قد غار وإلى الأبد .

                      أسعدني تشريفكم متصفحي أخي العزيز شريف عابدين
                      محبتي
                      فوزي بيترو

                      تعليق

                      • فاطمة أحمـد
                        أديبة وشاعرة
                        • 29-11-2009
                        • 344

                        #12
                        نفض الغزال خوفه الذي كان
                        وأعطي للصياد ضربة مرتدة
                        أردته قتيلاً للجبروته وظلمه..
                        فقد فاض الكيل بالغزال ..فتوارت
                        رقته خلف صوت صيحة الاستيقاذ ..
                        فرأيناه يكشر عن أنياب أسد ..
                        ويبدأ بالثورة علي الفساد .. !!!

                        الله ما أجمله نص ..
                        وما أجمل صحوة الغزال ..
                        دمت دكتور فوزي بيترو ودام قلمك النابض

                        تحياتي وتقديري

                        تعليق

                        • فوزي سليم بيترو
                          مستشار أدبي
                          • 03-06-2009
                          • 10949

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة أحمـد مشاهدة المشاركة
                          نفض الغزال خوفه الذي كان
                          وأعطي للصياد ضربة مرتدة
                          أردته قتيلاً للجبروته وظلمه..
                          فقد فاض الكيل بالغزال ..فتوارت
                          رقته خلف صوت صيحة الاستيقاذ ..
                          فرأيناه يكشر عن أنياب أسد ..
                          ويبدأ بالثورة علي الفساد .. !!!

                          الله ما أجمله نص ..
                          وما أجمل صحوة الغزال ..
                          دمت دكتور فوزي بيترو ودام قلمك النابض

                          تحياتي وتقديري
                          ظنَّ الصياد أن الغزال سيجثو على ركبيتيه طالبا الرأفة
                          خاب ظنّه بوقوف الغزال متحديّا
                          وكانت هذه أقوى من كل الرصاص
                          كنت رائعة في ردك أخت فاطمة أحمد
                          كل الشكر لك
                          فوزي بيترو

                          تعليق

                          يعمل...
                          X