[LEFT][B][SIZE=4][COLOR=Blue]أريد أن اشكر الأخت العزيزة سميرة ابراهيم على مساعدتها الكبيرة لي
في وضع هذه الفيديوهات
[frame="2 95"]
الأمازيغ
------الأمازيغ هم البربر ... سكان شمال أفريقيا قبل الإسلام ...
لغاتهم وأشكالهم شبيهة جدا بالعرق السامي (الذي منه العرب) ولذلك يعتقد أن أصلهم والساميين واحد.
يسمون أنفسهم حاليا بالأمازيغ، ولكن هذه التسمية شائعة فقط في المغرب، أما في بقية دول شمال أفريقيا فيسمون أنفسهم بأسماء أخرى.الأمازيــغ :
هم أناس من ذرية ادم ونوح ( ... إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .
الأمازيغ
( إيمازيغن جمع مفرده مازيغ )
وتعني حسب اعتقادالأمازيغ الرجل الحر النبيل ، ويسميهم العرب غالبا بالبربر الشيء الذي يرفضه العديد من الأمازيغ باعتبار الاسم عبارة عن وصف عنصري يعني المتوحشين والهمج.
ويستخدم الأمازيغ وفوبيون كلمة "البرابرة" غالبا للتحقير من الشعب الأمازيغي خصوصا حينما تكون هناك مثلا مطالب سياسية أو اجتماعية للأمازيغ.أما في اللغاتالأوروبية فالأوروبيون يفرقون مابين Berber و Barbarian أماالعرب فيخلطون بين البربر والبربرية والتوحش والهمجية.
بلدان الأمازيغ
عاش الأمازيغ في شمال أفريقيا ..... موطنهم الأم ...في المنطقة الجغرافية الممتدة من غرب مصر القديمة إلى جزر الكناري، ومن حدود جنوب البحر الأبيض المتوسط إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر ومالي.
ولم يعرف أي شعب سكن شمال أفريقيا قبل الأمازيغ.
مع حلول الإسلام في أفريقيا استعربت أقلية نخبوية من الأمازيغ بتبنيها اللغة العربية أو بالأحرى اللهجة العربية المغربيةوالتي هي في الحقيقة خليط من الامازيغية والعربيةومعظم المعربين الأمازيغ لا يعتبرون أنفسهم معربين وإنما عربا بسبب جهلهم بتاريخهم الأمازيغي الناتج عن عدم تدريسه بالمدارس.
أما أمازيغ جزر الكناري
فقد تبنوا اللغة الأسبانية غير أن الكثير منهم يعتبرون
أنفسهم أمازيغا.
ينتشر الأمازيغ في تامزغا على شكل تكتلات لغوية / قبلية / أو عائلية بالبوادي وأيضا بجميع الحواضر الكبرى (كازابلانكا , الجزائر , طنجة , باتنة , تيزي وزو
,بـجاية ،غرداية،البويرة، الناظور, الحسيمة, الرباط...
ولا تعترف الدول المحتضنة لهم بحقوقهم الثقافية فلا يسمح لهم باستعمال أسمائهم ولا يُعرف بلغتهم إلا في الجزائر.
فالأمازيغية هي لغة وطنية بموجب الدستور، غيرأن الأمازيغ أصبحوا أكثر نشاطا من أجل حقوقهم السياسة والثقافية و الاقتصادية خاصة أمازيغ القبائل والريف وسوس .امازيغ الجزائر
تتقسم الى أربعة قبائل.
القبائل الكبرى-الشاوية-بن مذاب-الطوارق.
لغة الأمازيغ
يتحدث الأمازيغ اللغة الأمازيغية، وهي تتفرع إلى تنوعات تختلف قليلا من منطقة إلى أخرى. وهو ما قد يشكل عائقا لتطويرالأمازيغية، الشيء الذي يستدعي معيرتها وهو ما شرع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تحقيقه.
ولكن مما يجدر ذكره هو أن التنوعات (اللهجات) الامازيغية متحدة فيما بينها بشكل كامل في ما يخص قواعد اللغة والصرف والنحو والاشتقاق.
وتنحصرالاختلافات في المعجم حيث تستعمل مترادفات لها نفس المعنىوبعض الاختلافات الطفيفة في التنغيم والنطق.
ومن المعروف أن عدم تعليم اللغة الامازيغية في المدرسة والجامعة هو الذي يعقد المسالة.ويمكن لأي امازيغي من الجزائر مثلا أن يتقن التحدثبأمازيغية شمال المغرب في بضعة أسابيع بسهولة لأنه ليس بصدد تعلم لغة جديدة بل بصدد أغناء لغته الامازيغية بمفردات مترادفة جديدة! ولهذا تطالب الحركات الثقافية الامازيغية بتدريس اللغةالامازيغية على جميع المستويات وإدماجها في الإدارة والإعلام والقضاء.كان للامازيغ على امتداد بلاد الأمازيغ (بلاد البربر) لغة أصلية يتحدث عنها المؤرخون غير أن هذا لم يحل دون انفتاحهم على اللغات الأخرى التي تعرفوا عليها باحتكاكهم مع أقوام وحضارات مختلفة كالفينيقيين واليونان والرومان والبيزنطيين ثم العرب , وقد استعمل لغة هؤلاء الأجانب بجانب لغتهم الأصلية, وعندما تعرف الامازيغ على اللغة العربية الوافدة عليهم من العربالمسلمون في القرن السابع الميلادي , والتي لم يكن لها أي وجود في هذه المناطق قبل هذا التاريخ , اعتبروها لغة الدين واستعملوها في الإدارة مثلما أستعمل اللاتينية واليونانية من قبل وأتقنها خاصتهم من العلماء والمثقفين الأدباء بينما ضلت للغالبية العظمى من الامازيغ عبر التاريخ الإسلامي ,لغة علوم وثقافة نظرية خاصة بالعلماء , ولدلك كنّوا لها الاحترام دون أن يحيطوا بمعرفتها, وظلوا يستعملون فى شؤونهم اليومية وحروبهم وآدابهم لغتهم الامازبغية الأصلية التي كانت وحدها قادرة على التعبئة الكاملة لجماهير الشعب من اجل استجابتهم الموحدة الأوضاع المختلفة التي تعرض لها .
وما هو جدير بالاهتمام ان الامازيغ قد نسوا جميع اللغات السابقة التي تعرفوا عليها وكذلك اللغات التي عاصرت الامازيغية قبل آلاف السنين ولكن لم ينسوا أبدا لغتهم التي عاشت كل هذه اللغات المنقرضة منها والتي بقت على قيد الحياة.
[/frame]
في وضع هذه الفيديوهات
[frame="2 95"]
مقتطفات من النت بعد البحث
الأمازيغ
------الأمازيغ هم البربر ... سكان شمال أفريقيا قبل الإسلام ...
لغاتهم وأشكالهم شبيهة جدا بالعرق السامي (الذي منه العرب) ولذلك يعتقد أن أصلهم والساميين واحد.
يسمون أنفسهم حاليا بالأمازيغ، ولكن هذه التسمية شائعة فقط في المغرب، أما في بقية دول شمال أفريقيا فيسمون أنفسهم بأسماء أخرى.الأمازيــغ :
هم أناس من ذرية ادم ونوح ( ... إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) .
الأمازيغ
( إيمازيغن جمع مفرده مازيغ )
وتعني حسب اعتقادالأمازيغ الرجل الحر النبيل ، ويسميهم العرب غالبا بالبربر الشيء الذي يرفضه العديد من الأمازيغ باعتبار الاسم عبارة عن وصف عنصري يعني المتوحشين والهمج.
ويستخدم الأمازيغ وفوبيون كلمة "البرابرة" غالبا للتحقير من الشعب الأمازيغي خصوصا حينما تكون هناك مثلا مطالب سياسية أو اجتماعية للأمازيغ.أما في اللغاتالأوروبية فالأوروبيون يفرقون مابين Berber و Barbarian أماالعرب فيخلطون بين البربر والبربرية والتوحش والهمجية.
بلدان الأمازيغ
عاش الأمازيغ في شمال أفريقيا ..... موطنهم الأم ...في المنطقة الجغرافية الممتدة من غرب مصر القديمة إلى جزر الكناري، ومن حدود جنوب البحر الأبيض المتوسط إلى أعماق الصحراء الكبرى في النيجر ومالي.
ولم يعرف أي شعب سكن شمال أفريقيا قبل الأمازيغ.
مع حلول الإسلام في أفريقيا استعربت أقلية نخبوية من الأمازيغ بتبنيها اللغة العربية أو بالأحرى اللهجة العربية المغربيةوالتي هي في الحقيقة خليط من الامازيغية والعربيةومعظم المعربين الأمازيغ لا يعتبرون أنفسهم معربين وإنما عربا بسبب جهلهم بتاريخهم الأمازيغي الناتج عن عدم تدريسه بالمدارس.
أما أمازيغ جزر الكناري
فقد تبنوا اللغة الأسبانية غير أن الكثير منهم يعتبرون
أنفسهم أمازيغا.
ينتشر الأمازيغ في تامزغا على شكل تكتلات لغوية / قبلية / أو عائلية بالبوادي وأيضا بجميع الحواضر الكبرى (كازابلانكا , الجزائر , طنجة , باتنة , تيزي وزو
,بـجاية ،غرداية،البويرة، الناظور, الحسيمة, الرباط...
ولا تعترف الدول المحتضنة لهم بحقوقهم الثقافية فلا يسمح لهم باستعمال أسمائهم ولا يُعرف بلغتهم إلا في الجزائر.
فالأمازيغية هي لغة وطنية بموجب الدستور، غيرأن الأمازيغ أصبحوا أكثر نشاطا من أجل حقوقهم السياسة والثقافية و الاقتصادية خاصة أمازيغ القبائل والريف وسوس .امازيغ الجزائر
تتقسم الى أربعة قبائل.
القبائل الكبرى-الشاوية-بن مذاب-الطوارق.
لغة الأمازيغ
يتحدث الأمازيغ اللغة الأمازيغية، وهي تتفرع إلى تنوعات تختلف قليلا من منطقة إلى أخرى. وهو ما قد يشكل عائقا لتطويرالأمازيغية، الشيء الذي يستدعي معيرتها وهو ما شرع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في تحقيقه.
ولكن مما يجدر ذكره هو أن التنوعات (اللهجات) الامازيغية متحدة فيما بينها بشكل كامل في ما يخص قواعد اللغة والصرف والنحو والاشتقاق.
وتنحصرالاختلافات في المعجم حيث تستعمل مترادفات لها نفس المعنىوبعض الاختلافات الطفيفة في التنغيم والنطق.
ومن المعروف أن عدم تعليم اللغة الامازيغية في المدرسة والجامعة هو الذي يعقد المسالة.ويمكن لأي امازيغي من الجزائر مثلا أن يتقن التحدثبأمازيغية شمال المغرب في بضعة أسابيع بسهولة لأنه ليس بصدد تعلم لغة جديدة بل بصدد أغناء لغته الامازيغية بمفردات مترادفة جديدة! ولهذا تطالب الحركات الثقافية الامازيغية بتدريس اللغةالامازيغية على جميع المستويات وإدماجها في الإدارة والإعلام والقضاء.كان للامازيغ على امتداد بلاد الأمازيغ (بلاد البربر) لغة أصلية يتحدث عنها المؤرخون غير أن هذا لم يحل دون انفتاحهم على اللغات الأخرى التي تعرفوا عليها باحتكاكهم مع أقوام وحضارات مختلفة كالفينيقيين واليونان والرومان والبيزنطيين ثم العرب , وقد استعمل لغة هؤلاء الأجانب بجانب لغتهم الأصلية, وعندما تعرف الامازيغ على اللغة العربية الوافدة عليهم من العربالمسلمون في القرن السابع الميلادي , والتي لم يكن لها أي وجود في هذه المناطق قبل هذا التاريخ , اعتبروها لغة الدين واستعملوها في الإدارة مثلما أستعمل اللاتينية واليونانية من قبل وأتقنها خاصتهم من العلماء والمثقفين الأدباء بينما ضلت للغالبية العظمى من الامازيغ عبر التاريخ الإسلامي ,لغة علوم وثقافة نظرية خاصة بالعلماء , ولدلك كنّوا لها الاحترام دون أن يحيطوا بمعرفتها, وظلوا يستعملون فى شؤونهم اليومية وحروبهم وآدابهم لغتهم الامازبغية الأصلية التي كانت وحدها قادرة على التعبئة الكاملة لجماهير الشعب من اجل استجابتهم الموحدة الأوضاع المختلفة التي تعرض لها .
وما هو جدير بالاهتمام ان الامازيغ قد نسوا جميع اللغات السابقة التي تعرفوا عليها وكذلك اللغات التي عاصرت الامازيغية قبل آلاف السنين ولكن لم ينسوا أبدا لغتهم التي عاشت كل هذه اللغات المنقرضة منها والتي بقت على قيد الحياة.
تعليق