مفاجأة خطيرة .. إسرائيل هي التي فجرت الثورات العربية لـــــ محمد برجيس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    مفاجأة خطيرة .. إسرائيل هي التي فجرت الثورات العربية لـــــ محمد برجيس

    مفاجأة خطيرة .. إسرائيل هي مفجرة الثورات العربية


    لكم نحن أغبياء أن ركبنا موجة تونس و قمنا بثورة
    لكم نحن أغبياء أن صدقنا أن هذه ثورات شعوب

    لقد تفاجئنا أننا كالقطيع نساق و ننجر خلف كل جديد

    نعم لقد ثبت بالدليل الدامغ و البرهان الساطع
    أن إسرائيل هي التي فجرت ثورة مصر
    و أججت ثورة اليمن و دعمت ثورة ليبيا
    و أشعلت ثورة البحرين و أنبتت ثورة سوريا

    و أشعلت الحرب بالصومال و ألهبت الحدود
    بين مدغشقر و جيبوتي بالرغم انه لا حدود بينهما

    لكم هي ذكية و غاية في الذكاء أن ضحكت على كل الشباب العربي
    الذي واجه بصدره العاري رصاصات أنظمة مستبدة

    لطالما سبحنا بحمدها أناء السطور و أطراف الصفحات

    إن إسرائيل تحبنا و تحب كل اللذين ثاروا على أنظمتهم

    لقد أرادت لهم أن يفيقوا بعد و هم و يصحوا بعد نوم
    و يتنفسوا بعد خنق .. و ينهضوا بعد عثرة
    و ينعموا بعد فقر .. و ينالوا العزة من بعد ذل
    لكم هي حنونة هذه الدولة العبرية .

    هي لا تريد أن يقمعنا المستبدين و لا أن يستعبدنا الطغاة
    و لا ينهبنا اللصوص .. و لا يسرقنا قــُطاعُ الألسنة

    هي تريدنا شعوبا حرة لنتشرف بالحديث إليها
    و شعوبا عزيزة لنعترف بالفضل لها

    هي تخاف من حكامنا الحاليين لأنهم ينافقونها
    يبتسمون في وجهها و يشتمونها أمام شعوبهم
    يكفرون بها جهرا و يصلون بالكنيست صلاة التهجد

    هي لا تحب حكامنا الحاليين لأنهم صمتوا عليها
    منذ 1948 و منهم من يتمسك بالخيار و منهم من يحتفظ
    لنفسه بحق الشتم متى دعت الضرورة لذلك

    إنها تحتقر كل حكامنا لأنهم ليسوا ندا حقيقيا
    في اللعب معها .. و ليسوا خطرا واقعيا يدفعها
    لتطوير أسلحتها ... أنهم يشعروها بالكسل !

    إسرائيل كرهت مبارك لأنه ينفذ أوامرها
    و بغضت القذافي لأنه يشتمها
    و مقتت عبدالله صالح لأنه لم يحاربها
    و زين العابدين لأنه يستقبل سفرائها

    و باقي الحكام لأنهم سرقوا كل الخيار منها ( الخيار الاستراتيجي )
    و هي كم تنزعج لطبق السلاطة بلا خيار

    لذلك قررت إسرائيل القيام بثورة شعبية على كل الحكام العرب
    و بثت الشجاعة في نفوس شبابهم و الغيرة في قلوبهم

    و بلع الشباب الطعم و انتفضوا ليغيروا حكامهم

    و قد ألهمت الحكام أيضا ثلاثيتهم الشهيرة
    ( القلة المندسة – الأجندات الخارجية – البلطجية )
    ليقولوها لشعوبهم لكي يثوروا أكثر و لا يشعروا بأياديها الخفية

    إن إسرائيل تطبق الحكمة الشهيرة ( أعرفك من عدوك )
    و هي خافت على سمعتها بأن يكون لها أعداء بهذا الضعف

    فقررت إسقاطهم جميعا !

    سحقا لك اسرائيل
    فنحن نحب حكامنا
    و شكرا لبعض مفكرينا
    الذين نبهونا لذلك
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي
  • محمد برجيس
    كاتب ساخر
    • 13-03-2009
    • 4813

    #2
    [align=center]
    مشاهد من تفجير اسرائيل للثورات العربية

    ترسل خطابا موحدا للأنظمة المستبدة
    و بالطبع ينفذون ما جاء فيه بكل دقة

    فيخرج الزعيم الملهم أو من ينوب عنه قائلا:

    لئن تركتكم ستعم الفتنة و تنتشر حرب العصابات
    و لتأكيد ذلك يخرج شلته من البلطجية للضرب
    في كلا الجانبين ثوارا و شرطة
    [/align]
    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

    تعليق

    • سيدة الشولى
      شاعرة وأديبة
      • 16-08-2007
      • 514

      #3
      ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #4
        أول مرة لا تضع عنوانا لمواضيعك..

        ما هو السبب؟؟؟

        تعليق

        • أحمد أبوزيد
          أديب وكاتب
          • 23-02-2010
          • 1617

          #5
          أخى العزيز ملك الساخر الأستاذ / محمد برجيس .



          نتقدم بخالص الشكر لدولة إسرائيل على مجهودها الرائع فى منح الشعوب العربية حريتها من قادتهم الجبناء المتخاذلين عن تحرير فلسطين المنقسمين بين ما هو منبطح و من هو يدعى المقاومة من تحت السرير


          تحياتى و تقديرى
          أحمد أبوزيد

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            الاخ العزيز
            محمد برجيس
            تحياتي
            اود ان اسجل هنا قدرتك الفائقة على لفت انتباه الجميع الى مواضيع جدية في ثوب سياسي ساخر
            وقدرتك على توجيه دفة الحوار الى الاتجاهات المعاكسة لبعضها كي تستفزها لاستمرار الحوار
            وعليه انصحك بالعودة الى مصر وخوض الانتخابات وانا اضمن لك مقعدا في البرلمان
            وتفرض سؤالا جوهري يدور في اذهاننا كلنا وهو
            هل للصهيونية ومن خلفها كيانها ومن امامها الامريكان لهم يد في اشتعال الثورات العربية
            وليكن لهم مخططاتهم وقدراتهم
            لكن ماحدث من بركان لم يخش الموت ولم يهرب من المواجهة بل استعد للنوم ثلاثين يوم وليلة على الارصفة ان كان في تونس او مصر او ليبيا او اليمن - لا يستطيع اي كان تحريكه حيث الحركة عارمة ومليونية
            --------
            ولندع البحرين لانها قضية مختلفة مذهبية و ايضا تمس قوميتان مختلفتان / عربية وفارسيه
            ونبتعد عن سورية لانها موجهة تنطلق تحت مؤثر واحد فقط من الاخوان المسلمين في الميدان ولم يصل الى ان يكون شعبي عفوي وان سانده اعلاميا جناح رفعت الاسد الاقوى مع ضعف جناح خدام خارج الميدان ولذا فليس ما يحدث في سوريا ثورة شعبيه قطعا
            ---------
            فنحن نتحدث فقط عن حركة الملايين
            وتحت اي افتراضات في تونس ومصر وليبيا واليمن
            فاننا لا نستطيع القول انها حركة موجهة
            لان اي جهة مهما كانت قوتها لا تستطيع تحريك الملايين دون ان يكون لدى الملايين الدافع القوي لحركتهم القوية لدرجة حب الموت الجماعي للتخلص من حكامهم
            فلا امريكا ولا الصهيونية ولا اي جهة اخرى تستطيع تحريك الملايين دون ان يكون لهم مصلحة
            وان كان التساؤل ساخرا
            فهو مطروح على كافة العقول الملتزمة بالتحليل المنطقي والمنطلق من التساؤل :
            كيف اتفق ان تتحرك كل هذه الثورات متتابعة متتالية في اوقات متقاربة
            ظاهرة تستدعي البحث عن المؤامرة
            لكنها لا تصل الى درجة ان تكون هي الفاعلة وحدها
            الاهم هو
            ما الذي نريده كجماهير لها قياداتها الواعية
            وما الذي يريده اعداءنا
            فنقاومه كما قاومنا التطبيع بعد المعاهده في مصر رغم كل المؤثرات التي قاومها الشعب المصري بكل اطيافه وهذا كافي لان نضرب المؤامرة وان تواجدت
            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 28-03-2011, 11:45.

            تعليق

            • محمد برجيس
              كاتب ساخر
              • 13-03-2009
              • 4813

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سيدة الشولى مشاهدة المشاركة
              ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
              و أنا أتعجب أيضا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!
              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

              تعليق

              • سامي العسلي
                عضو الملتقى
                • 20-02-2011
                • 206

                #8
                :( بنت حلال هالاسرائيل .. تسلملي عينها .

                لكنها لئيمة :( خرّبت علينا سباتنا الأبدي
                [SIZE=6][COLOR=red]ردّدوا على سمعه (( اسم مستعار )) ثلاث مرّات فأصابته نوبة هيستيريّة أفقدته صوابه .[/COLOR][/SIZE]
                [SIZE=6][COLOR=#ff0000][/COLOR][/SIZE]
                [SIZE=6][COLOR=blue] [COLOR=darkgreen]حرائر سوريا[/COLOR][/COLOR][/SIZE]
                [URL]http://www.youtube.com/watch?v=KQxG3mNjX-A[/URL]

                تعليق

                • د.نجلاء نصير
                  رئيس تحرير صحيفة مواجهات
                  • 16-07-2010
                  • 4931

                  #9
                  أستاذي الفاضل:محمد برجيس
                  مقالك من العيار الثقيل
                  نعم اسرائيل ملهمة الشعوب العربية لذلك ماتت في جلدها حينما قامت ثورة مصر
                  ولذلك تمسكت بمساندة حسني مبارك لآخر وقت
                  أسرائيل هي من أججت الثورات
                  في كلمتها أمام مؤتمر هرتسيليا للمناعة والأمن القومي، اعترفت زعيمة حزب كاديما وزعيمة المعارضة في الدولة العبرية تسيبي ليفني بأن مواطني دولتها يشعرون هذه الأيام "بانعدام اليقين إلى درجة الخوف"، مضيفة أن هذا الأمر يميز دولة إسرائيل، ولا يمر به غالبية مواطني دول العالم. وجاء ذلك في سياق القلق الذي ينتابهم مما يحدث في الخارج، خاصة في مصر وتونس، وقناعتهم بأن دولتهم محاطة بالأعداء.
                  جاءت كلمة ليفني قبل خمسة أيام من النهاية السعيدة والعظيمة للثورة المصرية المباركة، ما يجعلنا متأكدين أن نبض كلماتها (حتى لو بقي المضمون) كان سيتغير لو جاءت بعد نهاية الثورة وغياب الرئيس المصري حسني مبارك ومعه نائبه عمر سليمان الذي كانت تل أبيب تأمل في أن يكون بديل مبارك، مع العلم أنها لم تكتف بالأمل، بل عملت ليل نهار من أجل إنجاز المهمة لصالح الرجل، وهي ذاتها التي ربما أدت إلى الضغط على مبارك لكي لا يتنحى ويكتفي بنقل صلاحياته لنائبه، الأمر الذي يتوقع أنه جاء نتاجا لتهديدات تتعلق بمصيره ومصير عائلته وثرواتها وما يمكن أن تتعرض له من ملاحقة.
                  وفيما حمَّلت ليفني غريمها بنيامين نتنياهو مسؤولية الجمود في عملية السلام، فقد ذهب رئيس الدولة شمعون بيريز إلى أن الاضطرابات في مصر والشرق الأوسط تجعل من الضروري أن يعود الإسرائيليون والفلسطينيون إلى المفاوضات لصنع السلام.
                  وهنا يمكن القول أيضا: إنه لو جاءت كلمة المذكور بعد الانتصار الذي تحقق، وبالتفاصيل المعروفة لكانت مختلفة، ذلك أن زمن ما بعد الانتصار لن يكون هو ما قبله، لأن لعبة المفاوضات بعد الذي جرى لن تمضي في ذات المسار وبذات الطريقة والروحية، مع العلم أن الجيش المصري بالنسبة للإسرائيليين كان مصدر إزعاج على الدوام، إذ كشفت وثائق ويكيليكس قلق تل أبيب من حقيقة أن العقيدة الأمنية للجيش المصري ما زالت تنص على أن "إسرائيل" هي العدو رغم ثلاثة عقود على توقيع اتفاقية كامب ديفيد.
                  المسؤولون الإسرائيليون الآخرون، وفي مقدمتهم نتنياهو ركزوا طوال أسابيع الثورة المصرية على ضرورة التزام النظام التالي لمبارك باتفاقية كامب ديفيد، لكن التزام القاهرة ببنود الاتفاقية لا يخفف من الهواجس الإسرائيلية، لأن دور مصر حسني مبارك وعمر سليمان، بخاصة خلال الألفية الجديدة كان يتجاوز بكثير مسألة الاتفاقية إلى الالتزام بأمن الدولة العبرية والكثير من هواجسها السياسية أيضا، ومن بينها دعم وتبني السلطة التي ورثت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
                  عودة إلى زعيمة كاديما التي يمكن القول بكل وضوح: إنها لم تكن مبالغة في توصيفها للموقف من حيث مخاوف مجتمعها، فقد حصل الإسرائيليون طوال العقود الأخيرة، وباستثناءات لا تذكر على أنظمة آمنت تمام الإيمان بأن الدولة العبرية قد وجدت لتبقى، وأن المشكلة معها تكمن في عملية السلام التي تجري بخصوص سيطرتها على الأراضي المحتلة عام 67.
                  ولم تتسامح هذه الأنظمة، لا مع الخطاب ولا مع الممارسة التي تنادي بغير ذلك، الأمر الذي انطبق تماما على منظمة التحرير الفلسطينية التي صارت جزءا من النظام العربي الرسمي فيما يسمى بشقه المعتدل، فضلا عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي طالما طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالاعتراف بشروط الرباعية من أجل الحصول على القبول الدولي، وعلى نحو أدق من عيون الجماهير.
                  هنا لا يخفي قادة الدولة العبرية، ولا مؤيدوها في العالم الغربي هذا الواقع، وهم يعترفون بأن هذه الأنظمة القائمة قد وفرت لتلك الدولة سياجا من الحماية الأمنية والسياسية، وإن بقي الحال في المنطقة قائما على المراوحة بين اللاحرب واللاسلم (مصطلح الحرب لم يعد واردا في قاموس الأنظمة خلال العقدين الأخيرين)، وبالطبع لأن الطرف الإسرائيلي هو الذي يرفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية، بل ما هو دونها بكثير بعد شطب العرب لحق العودة في مبادرة بيروت 2002، مع موافقة الطرف الفلسطيني على كثير من البنود التي تمس سيادة الدولة ومساحتها مثل تبادل الأراضي الذي يعني بقاء الكتل الاستيطانية الكبيرة في الضفة، فضلا عن ما كشفته محاضر التفاوض التي كشفتها الجزيرة من تنازلات مرعبة في قضية القدس.
                  في هذا السياق، وتحديدا في الحالة المصرية، لم يتوقف الإسرائيليون عن التأكيد على أن نظام حسني مبارك كان جزءا أساسيا من سياج الحماية لهم، فضلا عن الإشارة إلى نائبه الجديد الذي حصل على الكثير من الإطراء بعد نجاح الضغوط على مبارك في دفعه نحو تنصيب الرجل نائبا له، مع العلم أن الإطراء عليه لم يكن يتوقف طوال الوقت، ولا سيما خلال الألفية الجديدة، مع أن الأصل ألا يفعلوا حفاظا على مصداقية الرجل، لكنهم وصلوا مراحل متقدمة من الاستخفاف بالناس، الأمر الذي ينطبق على أصحابهم العرب الذين لم يعد بعضهم يخجل من علاقاته معهم.
                  الآن -وبعد الذي جرى في تونس ومصر- يدرك الإسرائيليون أن الباب قد انفتح على مصراعيه أمام عصر الشعوب. وعندما يحدث ذلك، فإن كل البضاعة التي راجت منذ العام 67 لن تغدو قابلة للتداول في الشارع العربي، ذلك أن جماهير الأمة العربية والإسلامية لم تقتنع يوما بأن بالإمكان التنازل لليهود عن 78% من فلسطين، فضلا عن القبول بالتنازلات التي قدمها المفاوض الفلسطيني "الكريم" في جلساته التفاوضية التي أشرنا إليها آنفا.
                  هنا ستعود لغة الصراع الحقيقي إلى الواجهة من جديد، وهي لغة تعني من دون شك مرحلة استنزاف لا حدود لها، سواء شاركت الشعوب العربية مباشرة في المعركة، أم اكتفت بدعم خيار المقاومة في أوساط الفلسطينيين بكل وسائل الدعم.
                  أما إذا كرّت المسبحة كما هو متوقع، وتغيرت الأنظمة المقربة من الغرب، وبالضرورة الدولة العبرية، فإن الموقف سيتغير على نحو جذري، ولن يكون بوسع الأنظمة أن تتجاهل مشاعر جماهيرها فيما يتصل بالعلاقة مع دولة الاحتلال، وحتى الدول التي قد لا تتغير أنظمتها بالكامل لاعتبارات معينة، ستضطر إلى تغيير موقفها من حصار الشعب الفلسطيني ومقاومته، ومن رفضها برنامج المقاومة والتضييق عليه بشكل عام.
                  هنا تبدو دعوات العودة إلى المفاوضات من قبل الطرف الإسرائيلي أشبه باستغاثات الغريق، ذلك أن أية مفاوضات لن تؤدي إلى نتيجة تمنح دولة العدو الأمن والاستقرار، ليس فقط لأن حجم ما تريده من تنازلات لتمرير التسوية يبدو كبيرا حتى على سلطة أوسلو ورموز الفي آي بي، بل أيضا لأن كل قرارات الشرعية الدولية لن تكون ذات صلة في عقل الجماهير العربية إذا نجحت في الإطاحة بالدكتاتوريات التي تجثم على صدورها، وهي تسير في طريق النجاح بإذن الله.
                  لا حاجة للتدليل على أن الصهاينة يدركون ذلك، وستزدحم الصحف الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة بالكثير من التحليلات التي تؤكد هذه الروحية في التعاطي مع الموقف، لكن واقع الحال سيظل يشير إلى أن رحلة التحرر قد بدأت، وأن التحرر من الحكام المستبدين هو المحطة المؤكدة لتحرير أراضي الأمة من دنس الاحتلال، من فلسطين إلى العراق، وحتى أفغانستان.
                  التونسيون بدؤوا المسيرة ولهم قصب السبق، لكن الثورة المصرية تبقى عنوان التحرير لما لمصر من وزن في التاريخ والجغرافيا والديمغرافيا وفي وعي الأمة في آن.
                  ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
                  الجزيرة
                  sigpic

                  تعليق

                  • محمد برجيس
                    كاتب ساخر
                    • 13-03-2009
                    • 4813

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                    أول مرة لا تضع عنوانا لمواضيعك..

                    ما هو السبب؟؟؟
                    غريبة لقد وضعت عنوان
                    هل يبدو الموضوع بلا عنوان
                    أم انك تلبسين النظارة أم أصابني الحول
                    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #11
                      ههههههه

                      و الله الحق معك
                      هي نظارات الهموم و الحالة النفسية الآن

                      قصدت لم تضع اسمك مع العنوان

                      كمان هاي رح نختلف عليها

                      تعليق

                      • محمد برجيس
                        كاتب ساخر
                        • 13-03-2009
                        • 4813

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد أبوزيد مشاهدة المشاركة
                        أخى العزيز ملك الساخر الأستاذ / محمد برجيس .
                        نتقدم بخالص الشكر لدولة إسرائيل على مجهودها الرائع فى منح الشعوب العربية حريتها من قادتهم الجبناء المتخاذلين عن تحرير فلسطين المنقسمين بين ما هو منبطح و من هو يدعى المقاومة من تحت السرير
                        تحياتى و تقديرى
                        أحمد أبوزيد
                        أخي المحلل السياسي القدير / أحمد أبو زيد
                        أهلا بكم
                        نعم علينا أن نشكرها و نشكر بعض مفكرينا الذين كشفوا لنا ذلك
                        لقد خافت اسرائيل على سمعتها وسط التتار و الصليبيين و المغول

                        و خافت أن يعايروها بأن أعدائها ضعاف و بالتالي أرادت أن تثبت
                        لهم انها حاربت أعتى الجيوش و أعتى الدول و لذلك أرادت أن تقوي

                        الدول العربية بإسقاط كل الأنظمة الفاسدة التي ستضيع سمعتها
                        لتستبدلها بأنظمة قوية تفتح نفسها للدخول في حرب معها

                        شكرا لك
                        القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                        بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                        تعليق

                        • رشيدة فقري
                          عضو الملتقى
                          • 04-06-2007
                          • 2489

                          #13
                          العزيز محمد برجيس
                          كل الفرضيات ممكنة واني اوافقك الراي في ان العدو الصهيوني وراء نزيف جسد الامة العربية الحالي
                          اسرائيل تعلم ان الشعوب فاض بها الكيل ولم تكن محتاجة لاكثر من شرارة كي تشتعل وها هي تنفخ على النار في الخفاء
                          اخي
                          اسلوبك الساخر يمنح الموضوع عمقا اكثر فليس ابلغ من الضحك الذي يشبه البكاء
                          محبتي
                          اختك رشيدة
                          [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

                          [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
                          عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
                          وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
                          وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
                          وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
                          [align=center]
                          [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
                          [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

                          [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

                          تعليق

                          • محمد برجيس
                            كاتب ساخر
                            • 13-03-2009
                            • 4813

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يسري راغب مشاهدة المشاركة
                            الاخ العزيز
                            هل للصهيونية ومن خلفها كيانها ومن امامها الامريكان لهم يد في اشتعال الثورات العربية
                            وليكن لهم مخططاتهم وقدراتهم
                            لكن ماحدث من بركان لم يخش الموت ولم يهرب من المواجهة بل استعد للنوم ثلاثين يوم وليلة على الارصفة ان كان في تونس او مصر او ليبيا او اليمن - لا يستطيع اي كان تحريكه حيث الحركة عارمة ومليونية
                            --------
                            ولندع البحرين لانها قضية مختلفة مذهبية و ايضا تمس قوميتان مختلفتان / عربية وفارسيه
                            ونبتعد عن سورية لانها موجهة تنطلق تحت مؤثر واحد فقط من الاخوان المسلمين في الميدان ولم يصل الى ان يكون شعبي عفوي وان سانده اعلاميا جناح رفعت الاسد الاقوى مع ضعف جناح خدام خارج الميدان ولذا فليس ما يحدث في سوريا ثورة شعبيه قطعا
                            ---------
                            فنحن نتحدث فقط عن حركة الملايين
                            وتحت اي افتراضات في تونس ومصر وليبيا واليمن
                            فاننا لا نستطيع القول انها حركة موجهة
                            لان اي جهة مهما كانت قوتها لا تستطيع تحريك الملايين دون ان يكون لدى الملايين الدافع القوي لحركتهم القوية لدرجة حب الموت الجماعي للتخلص من حكامهم
                            فلا امريكا ولا الصهيونية ولا اي جهة اخرى تستطيع تحريك الملايين دون ان يكون لهم مصلحة
                            وان كان التساؤل ساخرا
                            فهو مطروح على كافة العقول الملتزمة بالتحليل المنطقي والمنطلق من التساؤل :
                            كيف اتفق ان تتحرك كل هذه الثورات متتابعة متتالية في اوقات متقاربة
                            ظاهرة تستدعي البحث عن المؤامرة
                            لكنها لا تصل الى درجة ان تكون هي الفاعلة وحدها
                            الاهم هو
                            ما الذي نريده كجماهير لها قياداتها الواعية
                            وما الذي يريده اعداءنا
                            فنقاومه كما قاومنا التطبيع بعد المعاهده في مصر رغم كل المؤثرات التي قاومها الشعب المصري بكل اطيافه وهذا كافي لان نضرب المؤامرة وان تواجدت
                            الأخ العزيز و الأديب القدير / يسري راغب
                            السلام عليكم
                            شكرا جزيلا لكم هلى كلماتكم الرائعة بحق ما نكتبه و ثناؤكم عليه
                            استاذي الكريم
                            لقد دأب البعض على تحقير و و إنقاص حق الشعوب و انتفاضها على جلاديها
                            فتارة يقولون قلة مندسة و تارة يقولون عملاء و خونة و تارة يقولون أجندات خارجية

                            و الموضة الجديدة هذه الأيام ( اسرائيل ) و كأن الشعوب تستقي ثوراتها من اسرائيل
                            و الغريب أن بعض المؤلفين و الكتاب يؤسس لذلك فقط لأنه يؤمن بالثورة في بلد
                            و لا يؤمن بها في بلد أخر ..حتى الثورات أيضا أصبحت خيار و( فئوس)

                            أخي الكريم لقد كسرت الثورات حاجز الصمت و دمرت حاجز الخوف
                            و ستنتفض الشعوب الى غير رجعة لقد استشرى الفساد في كل البلاد
                            و لن توجد أي دولة بمنأى عن الثورة ربما ستتأخر لكنها ستأتي

                            شكرا جزيلا لتواجدكم الألق


                            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                            تعليق

                            • محمد برجيس
                              كاتب ساخر
                              • 13-03-2009
                              • 4813

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة سامي العسلي مشاهدة المشاركة
                              :( بنت حلال هالاسرائيل .. تسلملي عينها .

                              لكنها لئيمة :( خرّبت علينا سباتنا الأبدي
                              بالطبع أخي سامي
                              بنت حلال و تستحق أن تتزوج الشعوب التي حررتها
                              القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                              بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X