حمص بصورة نادرة عام 1899


تحياتي ميساء
الحمد لله على سلامتك
الله يحفظ بلدنا من كل من يتربص بها وكل من يقتل ابناءها بالمجان وكل من يريد التلاعب بالوطن والمواطنين ومن يقتل ويمثل بحماة الديار
فهؤلاء الشهداء أقمار وبدور تضيء سماء الوطن ونجوم تحرس قلوب السوريين من كل المؤامرات
تحياتي
محمد

شام يا ذا السيف لم يغب يا كلام المجد في الكتب
قبلك التاريخ في ظلمة بعدك أستولى على الشهب
لي ربيع فيك خبأته ملئ دنيا قلبي التعب
يوم عيناها بساط السما و الرماح السود في الهدب
تلتوي خصراً فأومى إلى نغمة الناي ألا إتنحبي
أنا في ظلك يا هدبها أحسب الأنجم في لعبي
طابت الذكرى فمن راجع بي كما العود إلى الطرب
شام أهلوك إذا هم على نوب قلبي على نوب
أنا أحبابي شعري لهم مثلما سيفي و سيف أبي
أنا صوتي منك يا بردى مثلما نبعك من سحبي
ثلج حرمون غذانا معاً شمخاً كالعز في القبب
و حد الدنيا غداّ جبل لاعب بالريح و الحقب

سوريا بلد الحضارة والمجد
تغنى بها الشعراء قديما وحديثا
وقد دوخت الاستعمار الفرنسي حتى قال ديغول:
"واهم من يظن ان بالامكان اركاع سورية"
وحين جاء غورو الى دمشق ركل قبر صلاح الدين الايوبي وقال :
"انهض ها قد جئنا"
وتصدى يوسف العظمة لجحافل فرنسا وشبت ثورات حتى كان الجلاء
وستبقى سورية رمزا للوحدة الوطنية والتآخي والمحبة
عاشت سورية حرة ابية

ربي يسلمك محمد
ويسلم كل من هو مخلص وطيب
ربي يحمي امتنا من كل غدر
ووحد كلمتنا وعروبتنا
واحميها واحمنا جميعااا
سوريا ياحبيبتي
راية الحق
راية الله
وحدها ترتفع
تنتصر
اعدت لي هويتي
اعدت لي كرامتي

المشاركة الأصلية بواسطة جميل داري مشاهدة المشاركة

شام يا ذا السيف لم يغب يا كلام المجد في الكتب

الأديب الراقي
الجميل..الداري

مرحبا بك
كم سعدت بكلماتك
وأغنيتك التي هطلت على شامنا بردا وسلاما
وكم تجولت معك
بتاريخ شامنا العظيمة
وهدهدت روحي
بحروفك الطيبة الصادقة
بوركت يالعزيز
ودمت بهذا الجمال والتألق
ولندعوا جميعنا لسوريا
لشعبها
ولندعو على هؤلاء الخونة
الله أكبر فوق كيد المعتدي
ربي انصرنا
ربي انصر شعبي
ربي
رد كل خائن وقاتل
رد كيده بنحره
ربي احمينا واحمي سوريا
غدا يوم الجمعة
الذي بات يشنقنا به الكلاب الضالة
الله أكبر
ألله أكبر
الله أكبر
على الجميع على الظلم
على الخيانة
على الشياطين
وأفكارهم
على التفرقة
وبث الفتن والطائفية
الله واحد واحد واحد
سننتصر
سننتصر
الله معنا وماذا نريد بعد

ميساء


ميساء

تأخرت كثيراً يا ميساء
الألم كبير
والمرارة أكبر
لكنها سوريا يا ميساء
سوريا التي لا تنحني إلاّ لخالقها
سوريا التي أحاط بها الذئاب
ظنوها فريسة سهلة
لكنها فاجأتهم بمقاومتها وعزيمتها
هاهم يا ميساء يجرون أذيال خيبتهم
وشيئاً فشيئاً بدأت شمسها الذهبية تشرق من جديد
إنها سوريا يا ميساء
حبيبتنا
إننا نفتقدك أيتها الغالية

إلى الأخت السورية ميساء عباس الأصيلة في الوجدان المتجذرة في الأوطان المستشعرة بحقيقة الخطر الآتي من أهل الطغيان نهدي هذه الأبيات ونحن نكنُّ لك كلَّ ودٍّ وامتنان :
أمسيتُ في حبِّ البلاد معلقاً ......... والأرضُ يوقظ ُ حبَّها الأعداءُ
وأنا المتيم لم أكنْ أدري مدى ........ ما تحتويه الروحُ والأعضاءُ
هذي بلادي في السماء مقامها ....... وعلى يديها أورقَ الشــعراءُ
أهديك غاليتي القصيد تحببــاً ........ وأقولُ ها قدْ حلـَّقتْ ميســــاءُ