الجريدة :
أمزق كل صباح الجريدة التي يشتريها ، ويضعها على طاولة الفطور؛ أفعل ذلك يوميا ، ولم أقوى يوما على إخباره ،بأني أريد أن يشرب القهوة معي دون أن تشغله الجريدة عنّي.
صباح الخير:
قُلها وأنت تنظر إلى عيناي،وإلا فلا تقلها بطريقة رسمية ، وكأننا لم نكن يوما أحبه.
مسرحية :
أدعوك لوقفة تحت المطر ، دون معطف ، دون مطرية ، لنمثل الحب على أرضنا الجافة هذه؛ كن أنت السماء ، وسأكون أنا المطر ، كن أنت الأرض، و سأظل أنا المطر ....مؤكد ستعجبهم التمثيلية .
هاتفه مغلق:
إذا لم تعد تريد الرد على إتصالاتي ، أو أصبحت تغلق هاتفك قبل النوم، فرجاءا لا تدع تلك المرأة تردّ عليها ، لتخبرني أن هاتفك مغلق أو خارج مجال التغطية ، إنها تستفزني ، أشعر أنها آنثاك الجديدة .
ألف أنثى وأنثى :
يقول لي أنه رجل تتمناه ألف أنثى، لأنه وسيم ، ثري ، متواضع، حنون و مثقف ...إلى ما لانهاية من الواوات ؛ ولم يعرف أنني الأنثى بعد الألف التي لا تتمناه، لأنه ثرثار .
فارس و فرس :
يزورني كل ليلة في حلمي ، على فرسه الأبيض يحملني، بين ذراعيه يأخذني،وسط النجوم يجول بي ، فوق القمر نتوقف لحظة، نرقص الفالس على عزف شترواس ؛ ولمّا أستيقظ : يسقط الفارس و تضيعُ الفرس .
ــــ
الفالس : رقصة نمساوية ألمانية تتصف بالدورات الإنزلاقية السريعة
شتراوس: مؤلف موسيقي نمساوي إشتهر بأنه موسيقيّ الفالس
طبعُه غريب :
يهجرني ويقول أنه لي مشتاق ،يقتل حبّنا و يكتب له قصائد الرثاء ،يجرحني ويدعو لجرحي بالشفاء ،يخطئ في حقّي و يطلب مني أن أعتذر ، يقطع الخط في وجهي ويلومني إن لم أتصل، بربّك أما حان الوقت لي أن أنفصل !؟
هدية :
منذ أن تعرفنا وأنا أتساءل ماذا سيهديني في عيد ميلادي !ولما بقي لعيدي يومان، أصبحتُ أفكر فيما إذا مازال يتذكر تاريخ عيد ميلادي، رغم أننا انفصلنا !!
الحياة محطّة :
بقيتُ أتأمل القطار وهو يبتعد ، مخلفا وراءه دخانا كثيفا ،و صفيرا مزعجا ؛ لا أدري أين أذهب بحقائبي، و تعبي، و حيرتي، فالقطار حين يحملنا من محطة ، ليتركنا في أخرى ، لا يفكّر في مصيرنا ؛ هكذا هي الحياة حين نأتي إليها .
لستَ روميو:
إنتهت المهلة التي أعطيتها له ليفكّر في علاقتنا بجدّية ؛ تقابلنا و سألته عن قراره ، ومتى يزورنا مع أهله، نظر إلي وقال بكلّ برودة : نحن لا نستطيع أن نواصل مع بعض، بسبب المشاكل التي بين أسرتينا، ثم حمل نفسه ورحل ؛ لم يستطع أن يكون روميو وأنا التي كنتُ له جولييت .
تعليق