أطبق الصمت
وخيم الذهول على الحروف والكلام
حتى البحرشارد
والأمواج ما عاد يستهويها الارتطام
وخيم الذهول على الحروف والكلام
حتى البحرشارد
والأمواج ما عاد يستهويها الارتطام
كل شيء فقد نكهته
في دوامة الإعصار
الذي شنته طيور الظلام
فكيف أروض الأرق
ليتعلم الحوار
ونتجاذب معا أطراف ا لحديث....؟
ليتعلم الحوار
ونتجاذب معا أطراف ا لحديث....؟
ليؤنسني في غربة الانتظار
كيف أرمم أجزاء القيثارة المكسورة
لأعزف لحنا جميلا...؟
عليّ استفز رقص الأشجار العارية
والبلابل الميتة
أعانق الريح
لأعزف لحنا جميلا...؟
عليّ استفز رقص الأشجار العارية
والبلابل الميتة
أعانق الريح
أحضن حبات المطر
أدعو الظلام الغاضب
والغربة المتسللة عبر الدروب
والغربة المتسللة عبر الدروب
أكتب مرثيات
للقمر المحاصر
وقصائدمدح للسجان
أخلق عالما فردوسي الألوان
في قلعة الظلام
الغضب يتربص في كل درب
وهناك
وهناك
حيث يغتال القدر جميل الأحلام
تعتدل الأشباح في جلستها
لتعلن بدء المحاكمة
أنا الآن بين الوجودوالعدم
يتنازعني الزحام والفراغ
يتقاذفني الصمت والصراخ
تمزقني رغبة الانتهاء
تمزقني رغبة الانتهاء
وحب البقاء
فهل أعطي للنوم
المتآمر مع الكوابيس نفسي ؟
المتآمر مع الكوابيس نفسي ؟
أو أرحل بأنغامي الحالمة
إلي ما وراء الثمالة
التي غيبتني زمنا طويلا
ومنحتني حق اللجوء
إلي ما بعدالموت
التي غيبتني زمنا طويلا
ومنحتني حق اللجوء
إلي ما بعدالموت
أحاول الإمساك بعزلتي
احتضان غربتي
احتواء سكوتي وصمتي
لكن قدري مصر على هد ركني
فك حزمة لغزى
فكيف أستبدل جلدي
احتضان غربتي
احتواء سكوتي وصمتي
لكن قدري مصر على هد ركني
فك حزمة لغزى
فكيف أستبدل جلدي
لتتسع روحي
تتحاشي الانفجار....؟
في زمن يهوى الانفجار
يرعبه لون الابتسامات والأزهار
غافلت الأيام
والواقع والأقدار
والواقع والأقدار
تغاضيت عن كل علامات = قف =
المنصوبة في كل مكان وزمان
دست الفواصل
كسرت علامات التعجب
لم أكترث لنقط الاسترسال
التي تحول دوما دون الاستمرار
سرت بخطا أحيانا ثابتة
وأخري متعثرة
حاولت الإمساك بتلك الفرحة البعيدة
الرقص على جمر الحياة العنيدة
بدأت النقط والفواصل
وعلامات التعجب والاستفهام
حتى نقط الاسترسال
ترفع أصواتها بالاحتجاج
عن كل تصرف يصدرعني
عن كل ابتسامة ترتسم على شفتي
عن كل ابتسامة ترتسم على شفتي
عن كل دقة تحرك نابضي
لم يشفع لي حبي الكبير
لكل من حولي
لم يشفع لي صمتي
الذي يجرح صدري
أحببت الحرية فطرة لااكتسابا
لكن أحدا ما أحبني
بقدر هذا الركن الذي يحضنني
بكل أخطائي وهفواتي
كلما أحس خوفي وضعفي
ها هي ذي الأحاسيس الجميلة
تغادر الناس
لتحل في الأشياء....؟
فيصبح الركن حضنا
فيصبح الركن حضنا
والقلم صديقا...
ودقات الساعة
همسات دافئة لحبيب رقيق...
همسات دافئة لحبيب رقيق...
وبروح لا أستطيع حصر ما فيها من أشياء
لم أعد أفهمها
أعاود النهوض
لأفتح باب الحياة من جديد
لأكتشف أني بلاشك=
إنسان يبحث عن السعادة
في عيون الآخرين
في قلوب الآخرين
ولايجدها
وفي النهاية
يحمل حزمة كبيرة من الخسائر
على كتفه
وحقيبة مثقوبة للأحلام
ثم يولي راجعا إلى صمته
وقد تأكد له مليا
أن ما يبحث عنه
أصبح شيئا منعدما
في كل العيون والقلوب
مالكة
الخاطرة هنا تئن بالكثير من مشاعر حية ، ما بين دمعة و غضية ، أنة و زأرة ، تقف و تواجه العالم القاتم الذى يحاصرك ، بكل ما يملك أو بكل ما ملكوه ، و منحوه له ، ليكون على هذه الصورة المفزعة ، و هذه القبضة شديدة القسوة .. إنها محاولات للفكاك من الأسر ، و وعيها بأنها تتعامل مع هذا الواقع غير مسلحة إلا لروحها ، إلا بإرادتها ، التى ما خلعت عفويتها بعد ، بل مازالت هى خط دفاعها الأول .. !!
الخاطرة تعج بالكثير أستاذة ، أرى الحب فى محاولتك ، و البحث عن الإنسان فى هذا العالم الذى تأباه روحك ، و ترفضه ذاتك ، فهل اكتشقت فعلا أن هذا العالم يحتاج ، إلى رؤيته على وجه صحيح ، و ليس المطلوب منا أن نتعامل معه بمفرداته ، نعم ، لن نكون إلا نحن
مهما كان هذا الزمن ، و مهما سطت قوة و قسوة السجان
كانت محاولة لبناء قصيدة ، لا بأس ، مازالت الحالة فى قبضتك فى أى وقت شئت ، و لك أن تحاولي رسمها من جديد ، وفق ما اقتنعنا به ، من الرسم بالصور ، و الكلمة الموحية ، و البعد عن اللفظ العادي و المستهلك فى أحاديثنا اليومية !!
شكرا لك أستاذة دعوتك لى بقراءة هذه ، لأنها وضعتني هنا أمام إنسانة طيبة الروح و القلب ، تحس و تتألم ، تشاغب و تقهر ، تتبني الصمود ، و سرعان ما تهزمها قسوة الأقدار ... من هذه عرفت كم أنت محبة للقلم والكتابة !!
آ سف نسيت شيئا مهما للغاية .. لغتك جميلة ، ورؤيتك للواقع و الحياة واعية جديرة بالاحترام
و لا يعوزك شىء سوى الانصهار فى الحالة .................................محبتي
تعليق