هناك َ دوما ً في داخلي إمرأة تشدُّ من أزري , تزرع في أقبية ِ حزني دموع الفرح , تستلّ من قلبي دواعيَّ أمنية , تراوغ شفاه خافقي وتداعبها لتستدعيها لأبتسامة تماري أفكاري القابعة في منحدر اليأس فتجعلها ترفع ُ سيف الأمل بوجه ِ شيطان الأنقياد لبوتقة معاني الحنين اللامحمود, تصرخ ُ هناك َ ضياء يختفي تحت حُجب قلبك ِ الصافي ,تُلقي بالباهت ِ من أيامي في سلّة مهملات اللاجدوى,,
وهناك رجل يسكن في البعد الأخر يستنهض هممي ,ليباهي بشجاعتي حوريات جنة خلد ٍ يسكنها
,لعلّي
لا زلت ُ أسكن ُ قلبه فيسخط ُ لأمتهاني وظائف شطب الأحلام وكثيرا ً ما يرصد ُ عطوري المهداة مني/ه لمني ويزرع ُ صَدى صوته النخيل في أروقة حديقة ِ شغاف ِ قلبي ,
يزرع ُ سنابل قمح ٍ في عمري القادم
/
وأنا .. أُمسي بدونهما خائرة بلا أدنى تسبيح روحيّ يبيح ُ لي أن أشتعلَ مع معنى حياة ٍ تنتشلني من بئر ِ قوقعة ٍ صنعتها لي يد القدر ..فتلك تكون رحمة قد نزلت .
/
/
أسماء
ومحبة في الله مصطفاة
في ليلة ٍ كان فيها ظلام قلبي في أحلكه وبصيص الأمل على حافة السقوط لبحر ٍ بلا قرار