فنانون سوريون يطالبون بالحداد الوطني على شهداء درعا
تاريخ النشر : 2011-03-29
غزة - دنيا الوطن
في خطوة لافتة وقع 34 فنانا سوريا على بيان عبروا فيه عن تأييدهم لأي "حراكٍ سلمي" يحققُ كرامةَ وحرية ورفع مستوى معيشة المواطن السوري، بينما بدا تفاعلا غير معتاد مع الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد منذ نحو أسبوعين.
كما قدم الفنانون السوريون العزاء للشهداء الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة، وقالوا -في بيانهم-: نتقدم ببالغِ العزاءِ لأنفسنا كسوريين ولكلِّ الأسر التي فقدت أحداً من أبنائها ممن سقطوا شهداءً في هذه الأحداثِ المؤسفةِ، وعليه فإننا ندعو إلى إعلان حدادٍ وطني لمدة ثلاثةِ أيام في عموم سورية على أرواحِ شهدائنا في محافظة درعا وباقي محافظات بلدنا الحبيب.
كما طالبوا بمحاسبة كل من تسبب في إراقةِ تلك الدماء الغالية، وكشف الملابسات التي أدت إلى هذه الاضطرابات بشفافية تامة، بحسب صحيفة الوطن السورية 29 مارس/آذار.
وأعلن الفنانون السوريون تأييدهم لأي حراكٍ سلميٍّ يحققُ كرامةَ وحرية ورفع مستوى معيشة المواطن السوري ومعارضة أي شكلٍ من أشكالِ التحريضِ والتجييش الذي من شأنه أن يأخذَ البلادَ إلى حالةٍ منَ الفوضى والخراب والدمار، مؤكدين أن تقديرنا بالغ لمستوى الوعي الكبيرِ الذي أظهره الشارعُ السوري بكل فئاته وأطيافه.
خطوات اصلاحية
وفي الوقت نفسه، أشاد الموقعون على البيان بالخطواتِ الإصلاحيةَ التي أعلن عنها مؤخراً من قبل القيادةِ السياسيةِ، مؤكدين ضرورة الإسراع في تنفيذها وإتمامِ ما بُدئ من إصلاحات، سواء المتعلقة بالإصلاح السياسي أم الاقتصادي أم الاجتماعي.
ومن بين الخطوات الاصلاحية التي تحدث عنها بيان الفنانين إيقاف العمل بقانون الطوارئ ورفع مستوى معيشة المواطن ومحاربة الفساد وإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي وإصدار قانون الأحزاب لتفعيلِ التواصل وفتحِ باب الحوارِ الوطني الحرِّ والشفاف لإعادة بناءِ جسورِ الثقةِ بين المواطن ومؤسساته.
وختم البيان بالقول: بما أن الفنَّ هو المحصلة الحضارية للأمة، فإننا كفنانين سوريين ندركُ أن كل ما حققناه ما هو إلا انعكاس صادق لحالةِ مجتمعنا الذي ننتمي إليه، ونحن ملتزمون ومعنيون بكل ما يحقق آماله وتطلعاته وأحلامه وطموحاتِه المشروعةِ تحتَ سقفِ الوطن.
ومن بين الموقعين على البيان، الفنانون (بسام كوسا، باسم ياخور، باسل خياط، رافي وهبي، طاهر ماملي، الليث حجو، أيمن زيدان، شكران مرتجى، أمل عرفة، سلافة معمار، منى واصف، عباس النوري، دريد لحام، عابد فهد، جمال سليمان).
-------------------------------
سوريون مناوئون للنظام يضعون قائمة "عار" إلكترونية تضم فنانين
تاريخ النشر : 2011-03-27
-------------------------------
بعد أن قام شبان مصريون وقبلهم تونسيون بوضع قوائم عار لشخصيات فنية وثقافية واجتماعية وسياسية في البلدين بحجة وقوف أولئك الأشخاص ضد الثورتين في البلدين، قام شبان سوريون بالمشي على نفس الخطى، وأسسوا على موقع "فيسبوك" ما أعتبروه "قائمة عار" تحت عنوان "سوريون ضد الثورة السورية".
وبرز في تلك القائمة عدد من الفنانين السوريين أبرزهم عباس النوري الذي سبق أن قال في تصريحات صحافية إنه لو كان هناك بعض المطالبات فإنها لا تستحق ثورة لأن من السهل تحقيقها بمفاوضات بدلاً من أحداث شغب تؤثر في استقرار البلد على حد قوله.
وقال إن شباب "فيس بوك" يحاول بعضهم تقليد بعض في البلاد العربية لمجرد السير على نفس الخط الثوري، مشيرا وقتها إلى أن بعض التظاهرات تقتصر فقط على منطقة درعا جنوب البلاد، مذكرا أن باقي أنحاء سوريا مستقرة.
كما تضمنت القائمة اسم الفنان رشيد عساف الذي قال في حديث لصحفية كويتية "بصفتي سوريا، أنا مع السلطة، وأدافع عنها، وأرغب في بقائها؛ لأنها لها مواقف ممانعة ومواقف وطنية وقومية".
وأضاف: ما يلزم سوريا الآن هو الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بشكل تدريجي، وهو ما بدأت السلطة تستجيب له في هذه المرحلة. والحمد لله، هناك توجُّه في هذا السياق، وهناك مراسيم صدرت تخدم هذا التوجُّه، وإنما نحن لا نريد التغيير ولا نحتاج إلى ثورة، لكن إلى إصلاح.
واتهمت تلك القائمة كذلك الفنان دريد لحام بأنه "بوق للسلطة" بعكس ما يقوله في أعماله الفنية، وكالت نفس التهم للفنانين الآخرين، مثل رولا أبو سعد التي نسبت إليها القائمة قولها: "إنها تؤيد القائد الكبير بشار الأسد"، وتم نعت الفنان المخضرم عمر حجو بأنه أيضا "بوق للسلطة".
من جانب آخر، قال فنان الكاريكتير السوري المعروف علي فرزات في حديث تلفزيوني بأنه بصدد وضع قائمة للعار تضم أسماء مثقفين وفنانين التزموا الصمت تجاه ما يحدث في سوريا بانتظار ما ستؤول إليه الأمور ليركبوا بعد ذلك الموجة، وفقا لتعبيره.

تاريخ النشر : 2011-03-29
غزة - دنيا الوطن
في خطوة لافتة وقع 34 فنانا سوريا على بيان عبروا فيه عن تأييدهم لأي "حراكٍ سلمي" يحققُ كرامةَ وحرية ورفع مستوى معيشة المواطن السوري، بينما بدا تفاعلا غير معتاد مع الأحداث السياسية التي تشهدها البلاد منذ نحو أسبوعين.
كما قدم الفنانون السوريون العزاء للشهداء الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة، وقالوا -في بيانهم-: نتقدم ببالغِ العزاءِ لأنفسنا كسوريين ولكلِّ الأسر التي فقدت أحداً من أبنائها ممن سقطوا شهداءً في هذه الأحداثِ المؤسفةِ، وعليه فإننا ندعو إلى إعلان حدادٍ وطني لمدة ثلاثةِ أيام في عموم سورية على أرواحِ شهدائنا في محافظة درعا وباقي محافظات بلدنا الحبيب.
كما طالبوا بمحاسبة كل من تسبب في إراقةِ تلك الدماء الغالية، وكشف الملابسات التي أدت إلى هذه الاضطرابات بشفافية تامة، بحسب صحيفة الوطن السورية 29 مارس/آذار.
وأعلن الفنانون السوريون تأييدهم لأي حراكٍ سلميٍّ يحققُ كرامةَ وحرية ورفع مستوى معيشة المواطن السوري ومعارضة أي شكلٍ من أشكالِ التحريضِ والتجييش الذي من شأنه أن يأخذَ البلادَ إلى حالةٍ منَ الفوضى والخراب والدمار، مؤكدين أن تقديرنا بالغ لمستوى الوعي الكبيرِ الذي أظهره الشارعُ السوري بكل فئاته وأطيافه.
خطوات اصلاحية
وفي الوقت نفسه، أشاد الموقعون على البيان بالخطواتِ الإصلاحيةَ التي أعلن عنها مؤخراً من قبل القيادةِ السياسيةِ، مؤكدين ضرورة الإسراع في تنفيذها وإتمامِ ما بُدئ من إصلاحات، سواء المتعلقة بالإصلاح السياسي أم الاقتصادي أم الاجتماعي.
ومن بين الخطوات الاصلاحية التي تحدث عنها بيان الفنانين إيقاف العمل بقانون الطوارئ ورفع مستوى معيشة المواطن ومحاربة الفساد وإطلاق سراح السجناء السياسيين ومعتقلي الرأي وإصدار قانون الأحزاب لتفعيلِ التواصل وفتحِ باب الحوارِ الوطني الحرِّ والشفاف لإعادة بناءِ جسورِ الثقةِ بين المواطن ومؤسساته.
وختم البيان بالقول: بما أن الفنَّ هو المحصلة الحضارية للأمة، فإننا كفنانين سوريين ندركُ أن كل ما حققناه ما هو إلا انعكاس صادق لحالةِ مجتمعنا الذي ننتمي إليه، ونحن ملتزمون ومعنيون بكل ما يحقق آماله وتطلعاته وأحلامه وطموحاتِه المشروعةِ تحتَ سقفِ الوطن.
ومن بين الموقعين على البيان، الفنانون (بسام كوسا، باسم ياخور، باسل خياط، رافي وهبي، طاهر ماملي، الليث حجو، أيمن زيدان، شكران مرتجى، أمل عرفة، سلافة معمار، منى واصف، عباس النوري، دريد لحام، عابد فهد، جمال سليمان).
-------------------------------
سوريون مناوئون للنظام يضعون قائمة "عار" إلكترونية تضم فنانين

تاريخ النشر : 2011-03-27
-------------------------------
بعد أن قام شبان مصريون وقبلهم تونسيون بوضع قوائم عار لشخصيات فنية وثقافية واجتماعية وسياسية في البلدين بحجة وقوف أولئك الأشخاص ضد الثورتين في البلدين، قام شبان سوريون بالمشي على نفس الخطى، وأسسوا على موقع "فيسبوك" ما أعتبروه "قائمة عار" تحت عنوان "سوريون ضد الثورة السورية".
وبرز في تلك القائمة عدد من الفنانين السوريين أبرزهم عباس النوري الذي سبق أن قال في تصريحات صحافية إنه لو كان هناك بعض المطالبات فإنها لا تستحق ثورة لأن من السهل تحقيقها بمفاوضات بدلاً من أحداث شغب تؤثر في استقرار البلد على حد قوله.
وقال إن شباب "فيس بوك" يحاول بعضهم تقليد بعض في البلاد العربية لمجرد السير على نفس الخط الثوري، مشيرا وقتها إلى أن بعض التظاهرات تقتصر فقط على منطقة درعا جنوب البلاد، مذكرا أن باقي أنحاء سوريا مستقرة.
كما تضمنت القائمة اسم الفنان رشيد عساف الذي قال في حديث لصحفية كويتية "بصفتي سوريا، أنا مع السلطة، وأدافع عنها، وأرغب في بقائها؛ لأنها لها مواقف ممانعة ومواقف وطنية وقومية".
وأضاف: ما يلزم سوريا الآن هو الإصلاح الاجتماعي والاقتصادي بشكل تدريجي، وهو ما بدأت السلطة تستجيب له في هذه المرحلة. والحمد لله، هناك توجُّه في هذا السياق، وهناك مراسيم صدرت تخدم هذا التوجُّه، وإنما نحن لا نريد التغيير ولا نحتاج إلى ثورة، لكن إلى إصلاح.
واتهمت تلك القائمة كذلك الفنان دريد لحام بأنه "بوق للسلطة" بعكس ما يقوله في أعماله الفنية، وكالت نفس التهم للفنانين الآخرين، مثل رولا أبو سعد التي نسبت إليها القائمة قولها: "إنها تؤيد القائد الكبير بشار الأسد"، وتم نعت الفنان المخضرم عمر حجو بأنه أيضا "بوق للسلطة".
من جانب آخر، قال فنان الكاريكتير السوري المعروف علي فرزات في حديث تلفزيوني بأنه بصدد وضع قائمة للعار تضم أسماء مثقفين وفنانين التزموا الصمت تجاه ما يحدث في سوريا بانتظار ما ستؤول إليه الأمور ليركبوا بعد ذلك الموجة، وفقا لتعبيره.
تعليق