الشاعر الفردوسي
[align=justify]
الشاهنامة (كتاب الملوك أو ملحمة الملوك ) سماها ابن الأثير" قرآن فارسي " كتبها الشاعرالفردوسي في حوالي 1000م وهي تعد الملحمة الوطنية لإيران ( بلاد فارس ) وإحدي كلاسيكيات الأدب العالمي. وتجمع " الشاهنامة " الخرافة مع التاريخ في قصة ملحمية. وتحتفل قاعة العرض " ساكلر " في مؤسسة سميثسونيان في واشنطن بالذكرى الألفية للشهنامة من خلال عرض منمنمات من نسخ رائعة للكتاب أمر بإعدادها ملوك إيران.
[/align]

[align=justify]
تحكي إحدى قصائد الشاهنامة قصة " الأمير زال " الذي رفضه والده " سام " وهو طفل لأنه كان أمهق البشرة. فأخذت الطفل وتعهدته بالرعاية إحدى إناث طائر السيمورغ ذلك الطائر الخرافي العملاق. وفي هذه المنمنمة التي يعود تاريخها إلى عام 1525م يتفرج أفراد قافلة على " الأمير زال ".
[/align]

[align=justify]
عندما علم " سام " أن ابنه الذي تخلى عنه وهو طفل لا يزال على قيد الحياة وقد أصبح شاباً رائعاً سافر لرؤيته وتضرع نادماً على نكران ابنه. عاد " زال " إلى والده بموافقة أنثي طائر السيمورغ التي وعدته بأنها سوف تأتي لمساعدته عندما يستدعيها بإحراق ريشة من ريشها. يعود تاريخ هذه المنمنمة إلى العشرينات من القرن السادس عشر الميلادي.
[/align]

[align=justify]
البطل الشاب " فريدون " وهو يهم بقتل الملك الشرير " زاهاك ". وكان قد ضربه من قبل بصولجان على شكل رأس ثور وكسر خوذته الحديدية. يتدخل ملاك ليقول لفريدون إن وقت موت زاهاك لم يحن بعد ولذلك يطلقه فريدون ليموت مكبلاً بالسلاسل في كهف جبلي. و يحكم فريدون إيران لمدة 500 سنة.
[/align]

أطلق الملك " كاي كافوس " بتهور حملة عسكرية ضد " أبالسة مازانداران " وتصور هذه المنمنمة الملك وقادته معصوبي العينين ومكبلين بالسلاسل بعد أن وقعوا في أسر " الشيطان الأبيض ". وتطلب تحرير الملك من الأسر ظهور البطل العظيم " رستم ". فالعديد من أبطال الشاهنامة ليسوا من الملوك الذين قد يتصفون بالضعف أو يتصرفون بحماقة وإنما من الأبطال الذين كانوا يقومون بحمايتهم.
[/align]

هذه المنمنمة صفحة من النسخة الملكية للشاهنامة التي يعود تاريخها إلي حوالي عام 1525م خلال حكم الأسرة الصفوية وتظهر البطل العظيم " رستم " وهو يأسر " رخش " وهو الحصان الذي سوف يمتطيه في مغامراته لحماية ملوك إيران. تصف الشاهنامة " رخش " بأنه " قوي كالفيل حوافره مصنوعة من الفولاذ وجلده براق ومرقط كما لو أنه مرصع بتويجات ورود حمراء فوق الزعفران "
[/align]

في هذه المنمنمة يظهر البطل " رستم " منهكاً بعد عناء رحلة طويلة. وبينما هو نائم يهم أسد بمهاجمته. فيتعلّق حصان رستم " رخش " - ويعني اسمه " الرعد " - بعنق الأسد ويقتله دون أن يوقظ رستم من نومه.
[/align]
تعليق