يا فارس الشتاء الحزين
تمض فى الضباب الهوينا
تمضى حينا وحينا تمسك لجام الراحلة
تحلم بفراش وثير واميرة
وجدائل محلولة
وجبال ذهبية
وطيورالسحاب
فمن اين اتيت؟
من زمن النسيان والخبال!!
من أرض العدم!!
من بحيرات وهمية فى جوف الجبال!!
من دموع العذارى الغافيات!!
حول لهب التنور الخاوية
يثرثرن عن فارس آزلى
يمضى فى ليالى الشتاء الباردة
بفرس ضائعة شريد
أضناهها الرحيل فوق الصحارى والمروج والجليد
يا فارس الشتاء الحزين
لمن يملؤك الحنين؟
يا فارس الشتاء الحزين
هل أستجبت لدموع الحائرين
فلا تمضى بلا امل
لاتكسر هامتك فوق صخور الوهم
يا فارس الشتاء الحزين
هل نسيت اسطورتك
لا تندهش
فقد قرئتها يوما فى الكتاب
فهل اقص عليك ما قرأت
كان يا ما كان يا دمع الحنين
فى مدينة الاحلام الغافية
فى زمن العشق المنكسر
وقبور المئات من العاشقين
وحيث لا تعلو كلمة فوق حد السيف
الليلة الاولى للطاغية
بدموع بطعم القهر
بكت العذراء عند قدميك
عاش الطاغية مات الطاغية
فحملتها فوق ذات الراحلة
وسابقت الفرس الرياح
كى تنقذ الجميلة من وحل النبلاء
فطاردوكم كالغيث كالسيل
أنبئتهم عنكم خصلة شعر
تركتها الاميرة غافية
فوق شجرة توت غريرة
ونبع ماء صغير
داعبت يداها امواجه الرقيقه
وعصفور برئ غرد معها
فلا تلقى لوماً فقد خدعوهم بدهاء
وفى جوف الليل سالت الدماء
فوق الثرى والعشب غزيرة
وحين تنفس الصباح اخذوا رأس الاميرة
وتركوا لك الاشلاء
تسألك فى صمت تسألك فى صمت
ثم لماذا مضيت وتركتنى وحيدة؟
ولم يبقى لك سوى البكاء
فتمضى الهوينا فى الضباب
بفرس شريدة حزينة
يا فارس الشتاء الحزين
قدرك أن لك حظ التعساء
عاش الطاغية مات الطاغية
القاهرة شتاء 2009
تمض فى الضباب الهوينا
تمضى حينا وحينا تمسك لجام الراحلة
تحلم بفراش وثير واميرة
وجدائل محلولة
وجبال ذهبية
وطيورالسحاب
فمن اين اتيت؟
من زمن النسيان والخبال!!
من أرض العدم!!
من بحيرات وهمية فى جوف الجبال!!
من دموع العذارى الغافيات!!
حول لهب التنور الخاوية
يثرثرن عن فارس آزلى
يمضى فى ليالى الشتاء الباردة
بفرس ضائعة شريد
أضناهها الرحيل فوق الصحارى والمروج والجليد
يا فارس الشتاء الحزين
لمن يملؤك الحنين؟
يا فارس الشتاء الحزين
هل أستجبت لدموع الحائرين
فلا تمضى بلا امل
لاتكسر هامتك فوق صخور الوهم
يا فارس الشتاء الحزين
هل نسيت اسطورتك
لا تندهش
فقد قرئتها يوما فى الكتاب
فهل اقص عليك ما قرأت
كان يا ما كان يا دمع الحنين
فى مدينة الاحلام الغافية
فى زمن العشق المنكسر
وقبور المئات من العاشقين
وحيث لا تعلو كلمة فوق حد السيف
الليلة الاولى للطاغية
بدموع بطعم القهر
بكت العذراء عند قدميك
عاش الطاغية مات الطاغية
فحملتها فوق ذات الراحلة
وسابقت الفرس الرياح
كى تنقذ الجميلة من وحل النبلاء
فطاردوكم كالغيث كالسيل
أنبئتهم عنكم خصلة شعر
تركتها الاميرة غافية
فوق شجرة توت غريرة
ونبع ماء صغير
داعبت يداها امواجه الرقيقه
وعصفور برئ غرد معها
فلا تلقى لوماً فقد خدعوهم بدهاء
وفى جوف الليل سالت الدماء
فوق الثرى والعشب غزيرة
وحين تنفس الصباح اخذوا رأس الاميرة
وتركوا لك الاشلاء
تسألك فى صمت تسألك فى صمت
ثم لماذا مضيت وتركتنى وحيدة؟
ولم يبقى لك سوى البكاء
فتمضى الهوينا فى الضباب
بفرس شريدة حزينة
يا فارس الشتاء الحزين
قدرك أن لك حظ التعساء
عاش الطاغية مات الطاغية
القاهرة شتاء 2009
تعليق