تَجَرَّد ليخترِق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    تَجَرَّد ليخترِق

    ذهب إلى فراشه مستلقياً كأبسط حقٍ من حقوق الرجل الذي يعمل طوال النهار ما إن هم إلى أن يخلد في نومه إلا وبدأ في مجاهدةِ الأشياء التي تخرج من داخله فهو بين اليقظةِ والنوم تلك الحالة التي يتخلى فيها عن الماديات التي تعوق حركة سير الروح من مكانٍ إلى مكان ومن قُطرٍ إلى قطر , همَّ بالقيام والجسد مُلقى قام بالفعل ولازال الجسد في حالة استرخاء , قام واخترق نظَرَ وبَرَق , عاد بها إلى فراشه وقد اجتاز الإختبار الأول من كشفِ الهيئة .
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى شرقاوي مشاهدة المشاركة
    ذهب إلى فراشه مستلقياً كأبسط حقٍ من حقوق الرجل الذي يعمل طوال النهار ما إن هم إلى أن يخلد في نومه وإلا وبدأ في مجاهدةِ الأشياء التي تخرج من داخله فهو بين اليقظةِ والنوم تلك الحالة التي يتخلى فيها عن الماديات التي تعوق حركة سير الروح من مكانٍ إلى مكان ومن قُطرٍ إلى قطر , همَّ بالقيام والجسد مُلقى قام بالفعل ولازال الجسد في حالة استرخاء , قام واخترق نظَرَ وبَرَق , عاد بها إلى فراشه وقد اجتاز الإختبار الأول من كشفِ الهيئة .
    نحتاج احيانا لهذا التجرد لنختبر ارواحنا وما آلت اليه
    ربما غردت بعيدا
    نصوصك فلسفية استاذ مصطفى تحتاج الى قراءات متكررة
    تحيتي وتقديري
    رحمك الله يا أمي الغالية

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      الأستاذة / مها راجح ....
      هذا التجرد له أصول وبحسب حال الموصول يكون الوصول

      تعليق

      • جلاديولس المنسي
        أديب وكاتب
        • 01-01-2010
        • 3432

        #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        ذكرتني سطورك أ/ مصطفى
        بمرامي ملبس الصوفة
        جلباب أبيض ... ( الروح على فطرتها )
        عباءة سوداء ... ( الدنيا بكل مساؤها )
        غطاء الرأس ... ( شاهد القبر )
        ****
        ربما يكون ربطي من وجهتكم بعيداً أو لا صلة ولكن رؤيتي ...
        الجسد المستلقي... هو العباءة السوداء يحمل هموم ومساوء الدنيا
        النهوض تاركاً الجسد ..... هو الجلباب الأبيض ( الروح وطهرها بفطرتها )
        الرجوع للإكتمال والإمتزاج هي الحتمية التي لا مفر .... ( هو غطاء الرأس ممثلاً شاهد القبر الذي محال الفرار منه )
        أستاذ مصطفى كتبت ما حاول قلمي إدراجة بخروج الروح
        ومن واقع ربطي أرى أن من تجرد ليخترق لا بد أن يجتاز كشف الهيئة
        تحياتي العطرة لجلبابك الأبيض ... ( الروح بفطرتها )

        تعليق

        • طالبة العلم و العمل
          عضو الملتقى
          • 22-09-2007
          • 163

          #5
          فلسفة الحاضرين

          تحياتي/ مصطفى شرقاوي

          ام هبة
          خيرة زنودة
          رئيسة الجمعية الثقافية لشهيد
          الواجب الوطني "سليم زنودة"
          أولاد جلال -بسكرة -

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            أن يتمثل المحسوس بالمرئي هذا هو التخيل الإبتكاري لما فيه من فوائد جمه للولوج في عالم المستحيل فقط أن ننزع الأغطية التي يتوارى خلفها المستور , وفي هذا خطورة حتمية على من لم يتقن معنى الولوج قبل أن يدخل في معارك جمه من الصور والتخيلات البديعة التي لا يعرف من أين تأتي وما وجهتها , لكن تشبيهكم بهذه الأمور هو عين من أعين الرمزية التي يقل فيها معدل الأخطاء ولكن ما بالكم إن وصل هذه الحقيقة أشخاص تهتم بموصولها فتصله ... وباختلاف الموصول يختلف طريق الوصول ... أ / جلاديولس ربما لبريق الروح لمعان لابد أن يُجلى ما فوقه باستمرار حتى يحتفظ برونقه إلى الأبد

            تعليق

            • مصطفى شرقاوي
              أديب وكاتب
              • 09-05-2009
              • 2499

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طالبة العلم و العمل مشاهدة المشاركة
              فلسفة الحاضرين

              تحياتي/ مصطفى شرقاوي

              ام هبة
              ومن لنا بهذا الحضور فبمثل هذا حضور يكمن الخير مرتقى الأجور

              تعليق

              يعمل...
              X