منذ نيف من وجع
وجراحات .. توقف عن ضخ الروح ، بما تحيكه الريح
عبر جناحى زاجل بري
أنتظره على خدود الصبح الموردة
تغتال ملامحى برودة الخواء ، الذى يمتد من أكبر نقطة فى الكون
وحتى أصغر خلية فى جسدي النحيف
أنتظره حتى نسيت الانتظار
وسئمت لون جناحيه
بل كفرت بما كان من وداد القلب
و بكتيس الذى أعشق لون البراءة فى حرفه و لون عينيه المخضلة بالدموع !
الآن .. وعند انفراط عقد الرضا
وبلوغ الجمر حلقوم الوجع
أتى الزاجل
فحلقت منتشيا
و تكسرت ما بين جناحيه و كفى أسئلة و إجابات
وبعض من دموع !!
سمية البوغافرية
تلك الكاتبة الرائعة التى نهلنا من فيض روحها حتى انتشينا
حتى تحرك القلم بين رموشنا و قلوبنا
هتفنا لها بقدر ما أعطتنا من حنطة غذت جفافا كانت الكتابات الهزيلة صانعة له
و حاضنة !
وصل زاجلك سمية
حاملا أيقونتين ماسيتين
زليخة : روايتك الأولى
رقص على الجمر مجموعتك الثانية
كنت أبعد من الوعد حين قررت ارسالهما
وكنت كما تصورتك دائما ، حتى تلك الملامح التى تزن الغلاف الخلفى للكتابين !!
يقول : إبراهيم محمد حمزة الكاتب و الناقد المصري
فيض من المحبة الممزوجة بالغضب ، الود المعجون بالثورة تفيض هادرة من جوانب هذه الرواية ، عبر مجموعة إشارات ذكية ، تفرش بها الكاتبة أرضية روايتها ( فبدت لها زوجة عمها تكنس الفناء ، ورأسها يحاذى ركبتيها فانصرفت مخيلتها إلى صور كثيرة للنساء وهن دائما منحنيات . المرأة تجنى رأسها حينما تكنس ، حينما تحصد الزرع ، حينما تغسل الثياب فى الوادي أيضا ......................".
إن المرأة الفاعلة المغيرة الثائرة بالرواية ، هى ذاتها التى تربي الرجل على هذا التسيد المقيت ، فكأنها تستعيد ذاتها بيدها لا بيد الرجل .
إنها حالة غضب ، ممزوجة بمرارة القهر المزدوج الممارس ضد المرأة لمجرد كونها امرأة .
تقدم الكاتبة خطابها الروائي فى سلاسة ، و سخرية ، وعاطفية ، تجعل نص " سمية البوغافرية " متكأ وملاذا لكل معذبة مقهورة فى وطننا العربي السعيد .......!!
( هذا التقديم يمثل الغلاف الخلفى للرواية : زليخة .. التى صدرت عن دار سندباد بالقاهرة فى 2011
و التى تقع فى 300 صفحة من القطع المتوسط )
أى كلمات لن تفيك حقك سيدتي
ربما ما أحمله لك من احترام و اعزاز ، و تمنيات غالية إلى نفسي
أن أرى بعيني كتابك العاشر و العشرين و الثلاثين ، لأنك بكل صراحة و دون ذرة نفاق
أرى فيك كاتبة عملاقة ستثرى المكتبة العربية بالكثير من الأطروحات و المعارك ألأدبية
الحية ، وليس تلك المفتعلة ، و لأنك تؤكدين أن نبل الهدف غاية الكبار !!
وجراحات .. توقف عن ضخ الروح ، بما تحيكه الريح
عبر جناحى زاجل بري
أنتظره على خدود الصبح الموردة
تغتال ملامحى برودة الخواء ، الذى يمتد من أكبر نقطة فى الكون
وحتى أصغر خلية فى جسدي النحيف
أنتظره حتى نسيت الانتظار
وسئمت لون جناحيه
بل كفرت بما كان من وداد القلب
و بكتيس الذى أعشق لون البراءة فى حرفه و لون عينيه المخضلة بالدموع !
الآن .. وعند انفراط عقد الرضا
وبلوغ الجمر حلقوم الوجع
أتى الزاجل
فحلقت منتشيا
و تكسرت ما بين جناحيه و كفى أسئلة و إجابات
وبعض من دموع !!
سمية البوغافرية
تلك الكاتبة الرائعة التى نهلنا من فيض روحها حتى انتشينا
حتى تحرك القلم بين رموشنا و قلوبنا
هتفنا لها بقدر ما أعطتنا من حنطة غذت جفافا كانت الكتابات الهزيلة صانعة له
و حاضنة !
وصل زاجلك سمية
حاملا أيقونتين ماسيتين
زليخة : روايتك الأولى
رقص على الجمر مجموعتك الثانية
كنت أبعد من الوعد حين قررت ارسالهما
وكنت كما تصورتك دائما ، حتى تلك الملامح التى تزن الغلاف الخلفى للكتابين !!
يقول : إبراهيم محمد حمزة الكاتب و الناقد المصري
فيض من المحبة الممزوجة بالغضب ، الود المعجون بالثورة تفيض هادرة من جوانب هذه الرواية ، عبر مجموعة إشارات ذكية ، تفرش بها الكاتبة أرضية روايتها ( فبدت لها زوجة عمها تكنس الفناء ، ورأسها يحاذى ركبتيها فانصرفت مخيلتها إلى صور كثيرة للنساء وهن دائما منحنيات . المرأة تجنى رأسها حينما تكنس ، حينما تحصد الزرع ، حينما تغسل الثياب فى الوادي أيضا ......................".
إن المرأة الفاعلة المغيرة الثائرة بالرواية ، هى ذاتها التى تربي الرجل على هذا التسيد المقيت ، فكأنها تستعيد ذاتها بيدها لا بيد الرجل .
إنها حالة غضب ، ممزوجة بمرارة القهر المزدوج الممارس ضد المرأة لمجرد كونها امرأة .
تقدم الكاتبة خطابها الروائي فى سلاسة ، و سخرية ، وعاطفية ، تجعل نص " سمية البوغافرية " متكأ وملاذا لكل معذبة مقهورة فى وطننا العربي السعيد .......!!
( هذا التقديم يمثل الغلاف الخلفى للرواية : زليخة .. التى صدرت عن دار سندباد بالقاهرة فى 2011
و التى تقع فى 300 صفحة من القطع المتوسط )
أى كلمات لن تفيك حقك سيدتي
ربما ما أحمله لك من احترام و اعزاز ، و تمنيات غالية إلى نفسي
أن أرى بعيني كتابك العاشر و العشرين و الثلاثين ، لأنك بكل صراحة و دون ذرة نفاق
أرى فيك كاتبة عملاقة ستثرى المكتبة العربية بالكثير من الأطروحات و المعارك ألأدبية
الحية ، وليس تلك المفتعلة ، و لأنك تؤكدين أن نبل الهدف غاية الكبار !!
تعليق