صفين لولى/ قصة: طارق العوضى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طارق العوضى
    • 27-03-2011
    • 8

    صفين لولى/ قصة: طارق العوضى

    صفين لولى
    بقلم: طارق العوضى




    تواتر ارتطام " البيادات السوداء " ، صافعة صدغ الإسفلت بنعالها وهى تقفز من السيارات الشاهقة .. ذات اللون الزيتي المقبض .اصطفت صفاً صفاً ، تتقافز فى سعادة نشطة على إيقاع حناجرها الرتيب :
    ـ " يَه .. يَه .. يَه " .
    قفزت " بيادة لامعة السواد " قفزةً مرحةً لا تخلو من غرور ، تلقى تعليماتها الأخيرة ، وتشدد على ضرورة تنفيذها بدقة ، حتى لا يكون هناك مجال لخطأ .
    "البيادة اللامعة السواد" تشير إلى "بيادة متوسطة اللمعان" فتسرع إليها بخفة ونشاط لا يخلوان من مبالغة :
    ـ كله تمام يا افندم .. تم برمجة جميع "البيادات" ، وتغذية كل كعب بالمهمة .
    هزت " البيادة اللامعة" رأسها ببطء الواثق من إدارته ، ثم لوت شفتيها في غرور وتمتمت :
    ـ OK .
    لتستدير صارخةً بقوة :
    ـ قوة حماية المواطن من شر نفسه..انتشروا .

    إنعقد لساني دهشةً ، وأنا أسمع اسم هذه القوة للمرة الأولى فى حياتي .
    كنت أرقبهم من خصاص نافذتي ، إلا أنني أسقط في يدي حين رأيتهم ينتشرون بقوة وتنظيم ، وصفعات نعالهم تزداد غلظةً وقسوةً .
    هالنى اقتحامهم للعمارة التي أسكن ؟!..
    لربما الهدف المقصود في عمارتنا ؟!.. إذاً لا شأن لي بأحد .. فلأسرع إلى مكتبي وأوراقي وقلمي .
    لم أنس إحكام غلق نافذتي جيداً ؛ حتى لا أتهم بمراقبتهم ، فربما يجرمون هذا الفعل !
    خطوت مسرعاً إلى كرسى مكتبي .. وما لبثت أن نظمت أوراقي أمامي ، وأمسكت بقلمي بين أصابعي حتى سمعت دوياً عظيماً .
    باب شقتى يسقط أرضاً من إطاره الخشبي ؟!!!
    أنا الهدف إذاً ..؟!!
    "البيادات" تملأ شقتي .. لسانى يلهج :
    ـ فى إيه ؟!..عاوزين إيه ؟!
    تصرخ فى وجهى "البيادة اللامعة" :
    ـ إنت بقى الزفت اللي عامللى مثقف ؟!
    أتردد في الإجابة .. أهرب من العينين اللامعتين ـ غباءً ـ واللتين تستنطقاني ..
    أتلعثم محاولاً البحث عن إجابة :
    ـ أنا ..أ .. ؟!
    يؤكد بالصراخ في وجهي :
    ـ إنت هو .
    أردد خلفه ترديد تلميذ خائب :
    ـ هو .. هو ..!
    يُصدر الأمر :
    ـ امسكوه .

    تهجم على جسدي أربعة "بيادات" مفتولة العضلات ، تحل أربطتها السوداء المضفورة بخفة عن صدرها الجلدي ، تقيدني فوق الكرسي أمام أوراقي الحاضنة قلمي المتناوم تقيةً على صدرها .
    بفرقعة مدربة من الوسطى والإبهام "البيادة اللامعة" تأمر:
    ـ الخبير .
    ينشق حشد "البيادات" حولي .. وبتؤدة الواثق .. تتقدم "بيادة ذات نظارة طبية سميكة"، تُلقى بحقيبة حديدية ثقيلة فوق مكتبى .. حمدت الله لارتطامها بعيداً عن قلمي !
    "البيادة" تفتح الحقيبة .. أشرئب برأسي جاحظاً عينى لاستطلاع محتوياتها .. (مئات من "البيادات" الصغيرةبحجم الكبسولات الدوائية) :
    ـ إفتحوا بُقه .
    هجمت "بيادتان" على فكي .. فتحاه عنوةً !!
    تناول الخبير عدة "بيادات كبسولية" من جوف حقيبته .. مد يده إلى فمي ، دسها بين أسناني .. تحت لساني .. مد يده أكثر .. عبرت حلقي إلى حنجرتي .. أخذ يكدس فيها الكبسولات .

    كدت أقيئ .. حدجني بنظرة وعيد استكنت على إثرها .
    (28) كبسولة ، لم أغفل عدهابرهةً .
    سألني :
    ـ بتعرف لغات يا حبيبى ؟
    ـ أ.. يعني .. !!
    ـ أي لغة ؟!
    ـ إنجليزي .. آه .. إنجليزى (؟!)

    أسرع يمد يده بمهارة إلى جوف الحقيبة ملتقطاً علبة مكسوة بالقطيفة السوداء ، حُفِر على جنبيها بالذهبي الغائرMade in Future) ) ، فتحها .. واقترب مني ثانيةً .. مشيراً "للبيادتين المساعدتين" إلى فمي .
    لم أكلفهما مشقةً .. إذ سارعت بفتحه مبدياً تعاوناً أدهش الجميع ، فتناخبوا ابتسامات متباينة ، تشاققت جلودهم على إثرها.
    إلتقط الخبير كبسولاته ، عابراً بيده حلقي ، داساً لها بالحنجرة أيضاً .
    لم يفتني عدها .. (26) كبسولة !
    صرخت في كابوس وجودهم:
    ـ أنتم عايزين إيه ؟! كفايه ؟!

    اقتربت "البيادة اللامعة" من جسدي المقيد ، حدجتني بكراهية شديدة .. و .. هوت بكفها على وجهي ، قبضتُ زمام انفعالاتي ..فلم تند عني آهة ، ولا اضطربت خلجةً تهبهم وهم نصرٍ.

    تقهقرت "بسوادها اللامع" تاركة جسدى لخبيرهم .
    إلتقط لتوه عدة كبسولات مرسوم عليها أذنٌ كبيرة يغطيها حرف (X) بلون أحمر .. أخرج أنبوباً صغيراً به بعض سائل .. أسقط الكبسولات بداخله ، أحكم غلقه بسدادة مطاطية .. وجعل يهز يده راجاً بغية مزجهما ، فتم له ما أراد .
    أشار الخبير "للبيادتين المساعدتين" فأسرعتا بلىّ رأسي ؛ وبالقطارة أسقط سائلاًلزجاً تشرَّبته الأذن فور استقباله .. لحظات وأدرتُ رأسي للجهة الأخرى مُبدياً مساعدةً سلميةً لإنجاح المهمة .. باسمنى الخبير ومد يده يفتح جفني ، قَطَّرَ من السائل فى كلا الجفنين قطرات محسوبة .
    (ياه .. مريح جداً .. مفيش إزعاج) !
    أخرج علبة مستديرة من الحقيبة ـ مرسوم عليها "بيادة تبتسم" ابتسامة ساحرة على شفتين مكتنزتين ـ منقوش عليها بحروف جميلة (كريم مرطب).
    أومأ إلى "البيادتين المساعدتين" .. فبدأتا تجرداني من ملابسي .. تماماً ؟!
    إمتدت أصابع الخبير (بالكريم المرطب)إلى كل مللي في جسدي عبر دوائرٍ تبدأ من نقاط محددة ثم تأخذ فى الاتساع .

    ( ساحر والله هذا "الكريم" .. أراحنى .. أراح ساقاي ورسغاي الموثقينبكرسي مكتبي.. ما أن يمر بأصابعه الساحرة المغموسةبه على موضع الألم .. حتى يتلاشى رويداً رويداً .. إستحال الألم راحة ما بعدها راحة) .

    بادلت الخبير نظرات امتنان ، وابتسامة رضا . إلتفت على إثرها إلى "البيادة اللامعة" :
    ـ كله تمام يا فندم .
    ـ OK.

    تقدمت "اللامعة" مني وسألتني :

    ـ إزي الحال ؟
    أجبت منتشياً بامتنان :
    ـ فُل .
    ـ OK .. فكوه .
    تقدمت "البيادتان المساعدتان" وفكتا وثاقي ، أعادتا الأربطة من يدى إلى صدريهما ثانيةً .

    بأدب جم ـ أخجلنى ـ إنحنت "اللامعة" أمامي قائلةً :
    ـ قوة حماية المواطن من شر نفسه في خدمتكم ياسيدي .
    تمتمتُ هازاً رأسي :
    ـ أشكرك .
    إبتسم واستدار يأمر القوة في همة وحماس :
    ـ طهروا البيت .

    انسربت "البيادات" في المنزل .. تفتش .. تدقق .. تصادر من مكتبتي ما يحلو لها .
    مر قليل من الوقتِ .. انتبهت "نصف اللامعة" أمام "اللامعة" :
    ـ كله تمام يا فندم .. انتهت المهمة بنجاح .
    ـ ركبوا باب الشقة ، وحَمِّل القوة للمهمة الجديدة .
    ـ تمام يا فندم .
    إستأذنتني "اللامعة" واستدارت تنصرف .. أدت عصبية استدارتها لسقوط ورقة من ملف متخم بالأوراق(؟!)

    تناهى إلى سمعي تقافز "البيادات" في سعادة نشطة على موسيقي صفعات نعالها لإسفلت الشارع :
    ـ يَه .. يَه ..
    صوت "اللامعة" يأمر :
    ـ قوة حماية المواطن من شر نفسه .. إركب .
    الموتورات تدور .. تتحرك السيارات .. تبتعد .. تخفت .

    الهدوءٌ يلف المكان .

    عيني على الورقة الساقطة من ملف "اللامعة" المتخم .. تراودني بوهن بقايا حب استطلاع ..أن أقترب وألتقطها .. أقرأها ؟!

    جرس الباب يدق..
    تناهضت من فوق كرسي المكتب مستنداً بكفي على أوراقي .
    وارب قلمي جفنيه .. وأمسك بيدي مستحلفاً :
    ـ بالله لا تفتح .. أكتب ما حدث أولاً .

    هبت الأوراق قائمة فوق سطح المكتب تنتظم ـ بسرعة ـ خلف بعضها البعض:
    ـ أكتب ما حدث أولاً .
    نطقتُ في إعياء :
    ـ ماذا اكتب ؟
    ـ أُكتب ما حدث !
    ـ ما حدث حدث !

    جرس الباب يدق بإلحاح غليظ .

    يرشدنى قلمى :
    ـ اكتب عن الورقة الساقطة من "البيادة اللامعة" .

    تطير ورقة من أوراقى فتلتقطها وتحضرها أمام عيني .. أطالعها :

    ( كشف المطلوب حمايتهم من شرور أنفسهم )أسماء كثيرة ..أعمار..عناوين ..تتناثر بين مئات الأسماء خطوط حمراء سميكة تغطى حروف العشرات الذين انتهوا منهم ،فتبرزهم وتميزهم عن غيرهم أكثر وأكثر.

    مازال جرس الباب يدق بإلحاح متزايد .

    خدر خفيف يزحف على جسدي ......
    أمسك قلمي بين أصابعي .. أتحامل على ساقي ـ الواهنتين ـ حتى الباب ..أفتحه ..
    يقتحم الشقة حشد متباين من الكاميرات ..
    تزَّاحم أمام فمي أجهزة التسجيل ..
    أشهروا فى وجهي صورة "البيادة الألمع" تبتسم ملء شدقيها ، فتبين أسنانها بيضاء ، صلبة ، حادة ..يسألني أحدهم :
    ـ بعد انتهاء مهمة قوة حماية المواطن من شر نفسه معك ..نريد أن نعرف تعليقك على هذه الصورة ؟ عَلِِّق ؟
    تستوقفني الدهشة ..
    الخدر يزداد زحفاً على جسدي .. (الورقة .. زملائي ..الـ… ) .
    ينتفض قلمي محاولاً الانفلات من حضن إبهامي وسبابتي ..
    إلحاحهم يحاصرني :
    ـ عَلِّق على ابتسامة "السيد الألمع" ؟
    أتمتم في دوار :
    ـ أنا .. مش .. شايف .. غير .. صفين ...... لولى !!!
    الفلاشات تومض آلاف المرات ..
    يندفع قلمي في الهواء رصاصةً ـ مخلفاً وَهَنَ أصابعي ـ خارقاً عين "السيد الألمع" .. ليستحيل عبر اجتيازها صقراً هائلاً .. ترهب الحضور ضربات جناحيه العملاقين !!
    التعديل الأخير تم بواسطة طارق العوضى; الساعة 31-03-2011, 04:31.
  • طارق العوضى
    • 27-03-2011
    • 8

    #2
    إسمحوا لى أن أتسول ردودكم على قصتى
    واذا لم أتلقَ ردا فى خلال هذا النهار
    فسأعتصم بهذا الموضوع
    وسأضرب عن الكتابة حتى ببطءٍ أموووووووت

    تعليق

    • مباركة بشير أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 17-03-2011
      • 2034

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طارق العوضى مشاهدة المشاركة
      إسمحوا لى أن أتسول ردودكم على قصتى
      واذا لم أتلقَ ردا فى خلال هذا النهار
      فسأعتصم بهذا الموضوع
      وسأضرب عن الكتابة حتى ببطءٍ أموووووووت


      من قال لك أيها الكاتب القدير أن الوصول إلى قمم المجد ممهلة طريقه وسهلة ..!؟؟
      ولنفرض أنك لم تتلقى ردودا على قصتك...فهذا لايعني نهاية حياتك..!!
      مادمت مقتنعا أنك أديت رسالتك وأرحت ضميرك ...فليكن بعد ذلك مايكون...!!
      لديك قلم بارع وأسلوب سردي ممتع وجميل ...لكن كماترى فالقصص كثيرة، وليس كل من رد على قصته، يعني أنه قد بلغ المنى والهناء..!!
      فهناك من الردود لا أراها لك الله يوما،تطير النوم من العين وتقض المضاجع .ههههه...!!
      ......
      لا تيأس وتسلح بالإرادة وستصل إلى مبتغاك بإذن الله.



      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        بعد الشر عنك طارق
        عدوك و كل البيادات و النظام المخلوع !

        الاعتصام هنا لا .. لا نريد اعتصامات هنا
        نريده فى التحرير و إلا فلا .. هنا لن تجنى
        سوى ثرثرة المناضلين بالكلمات و أشباههم
        و سوف تجد للاسف بيادات عملاقة أكثر لمعانا مما حملت قصتك
        من مدعى الثقافة و السياسة ، دفعهم وهم ، أن من كتب كلمتين متجاورتين
        أصبح علامة فى كل شئون الكتابة ، و مصائر الشعوب !!

        أعجبتني قصتك كثيرا .. و اعذر أخى العزيز تخاذلى عن الاقتراب منها سابقا
        فأنا من النوع الجبان حيال عصارات الآخرين ، و ما ينحتون من أدب راق رفيع
        و خاصة قصتك التى كانت فريدة فى استخدامها للرمز ، و عملية الغسيل ، و الشحن
        و أيضا للبيادات الميري أى ( الجزم )

        أعجبتني الصورة الكلية للبيادات و تنظيمها على هذا النحو فى أسلوب ساخر
        متهكم ، و أيضا فرض سلطانها على الشقة ، و حالة البطل و قوة بأسه .. وامتلاكه
        لإرادته ووعيه !!

        القصة بالفعل تحتاج إلى عين ناقدة
        ترى جزئيات العمل بصورة أكثر دقة
        لتعطيها حقها !

        أشكرك طارق على صفين لولى
        و على ما تحمل .. و على تصنيفك ، و إن كنت أخجل فى الماضى أن أفعل ذلك
        و لكن بالفعل لا عذر لهم فكلهم أثبت أنهم محض بيادات لا أكثر ، لا ترى أكثر
        من لمعان أو انطفاء اللون الميري !!

        محبتي
        sigpic

        تعليق

        • طارق العوضى
          • 27-03-2011
          • 8

          #5
          الأخت الغالية
          مباركة
          كلماتك غالبا ماتكون أول قطرة فى الغيث
          تبل الريق الظامىء لكلماتكم التى تهدهد فيا المبدع
          وتدفعنى إلى مزيد من الكتابة المسئولة
          أشكرك من سويداء القلب

          تعليق

          • طارق العوضى
            • 27-03-2011
            • 8

            #6
            أخى ربيع
            تعليقاتك نصٌ موازٍ
            تحمل دفقة حب للكاتب وما كتب
            لا حرمنى الله من طلاتك المطمئة
            وشدات قلمك المشجعة على قلمى المحاول

            هل لى أن أطمع فى صداقتك أخى ؟

            تعليق

            • ربيع عقب الباب
              مستشار أدبي
              طائر النورس
              • 29-07-2008
              • 25792

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة طارق العوضى مشاهدة المشاركة
              أخى ربيع
              تعليقاتك نصٌ موازٍ
              تحمل دفقة حب للكاتب وما كتب
              لا حرمنى الله من طلاتك المطمئة
              وشدات قلمك المشجعة على قلمى المحاول

              هل لى أن أطمع فى صداقتك أخى ؟
              تشرفني طارق صداقتك
              أهلا بك أخي الجميل
              elbab_2004@hotmail.com
              sigpic

              تعليق

              • إسلام أنس
                عضو الملتقى
                • 28-02-2011
                • 26

                #8
                [align=center][/align]الكاتب المبدع/ طارق العوضي
                لا يحتاج هذا النص المبدع إلى تسول تعليقات
                فثرائه وقوة تأثيره تجعل نصوصا أخرى في حاجة للتسول منه

                تعليق

                • بسمة الصيادي
                  مشرفة ملتقى القصة
                  • 09-02-2010
                  • 3185

                  #9
                  الأستاذ طارق
                  شدتني قصتك فكنت أقرأ متلهفة حتى آخر حرف ..
                  الرموز .. التصوير .. الحالة النفسية ... كلها ممتازة
                  كنت بحاجة لقراءة مثل هذا النص المتميز
                  شكرا لك
                  ننتظر جديد أعمالك
                  تحياتي وتقديري
                  في انتظار ..هدية من السماء!!

                  تعليق

                  • طارق العوضى
                    • 27-03-2011
                    • 8

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة إسلام أنس مشاهدة المشاركة
                    الكاتب المبدع/ طارق العوضي
                    لا يحتاج هذا النص المبدع إلى تسول تعليقات
                    فثرائه وقوة تأثيره تجعل نصوصا أخرى في حاجة للتسول منه
                    اخى إسلام (آنست) كلماتك وحدتى
                    وثراء مشاعرك الأخوية والإبداعية يجعلنى مدين لك بكلمة طيبة
                    على كرم أخلاقك الذى أستدفىء به

                    دمت لى اخا فاضلا
                    ودمت لك عارفا بدماثتك وفيض فضلك

                    تعليق

                    • طارق العوضى
                      • 27-03-2011
                      • 8

                      #11
                      [align=center]
                      المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة
                      الأستاذ طارق
                      شدتني قصتك فكنت أقرأ متلهفة حتى آخر حرف ..
                      الرموز .. التصوير .. الحالة النفسية ... كلها ممتازة
                      كنت بحاجة لقراءة مثل هذا النص المتميز
                      شكرا لك
                      ننتظر جديد أعمالك
                      تحياتي وتقديري

                      [/align]
                      [align=center]
                      الأخت العزيزة بسمة
                      أثمن ـ غاليا ـ حروف كلماتك فى حقى
                      دمتِ لى ودامت صداقتنا الإبداعية التى اتمنى[/align]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X