[align=center]
جـــباليــــــــــــا،،
وقت للتلاشــــي ،
و نشــيد للحمـــام،،
موت كالحبق يعانق المكان ،،،
جـــباليــــــــــــا،،
هذا مـــائي ،
كلّما أشرب منه أعطش ،،
و هذا صوتي ،
كلّما عانق الفضاء ،يُمسح ،،
جـــباليــــــــــــا،،
صغير الياسمين ،
من جنوب الشّمال ،
إلى شمال الجنوب ،
ينبت على زنده رصاص البقاء ،،
جـــباليــــــــــــا،،
كأس للصّحـــــو ،
و شهيد للغــناء ،،
لساني الآن يتخشّب على قارعة الصّمت ،
يراقص مجذوبا ، حجل الفناء ،
،،، لا يــــــــــمرّ ،،،
شقيق همّي يلازم تعويذة دمّي ،،
و جـــباليــــــــــــا موزّعة ككـلمي ،
على صدر كفني المؤجّــــل،،
و جـــباليــــــــــــا،، حواريها بكــاءْ ،،
يـــــــا طيـــــــري ،،
يــا الشّــيخ لما البكاءْ،،
يـــــــا طيـــــــري ،،
يـا الطّـفل لما البكاءْ ،،
يـــــــا طيـــــــري ،،
يـا حامل صوت النّار لما البكاءْ ،،
يـــــــا طيـــــــري ،،
يــا صانعة الرّجال لما البكاءْ ،،
يـــــــا طيـــــــري لما البكاءْ ،،
جـــباليــــــــــــا،،
ترنيمة تـــغريد الرّيح ،
في مفاصل هذا الشّتاء ،،،
إلى لبنان لن يمرّوا ،،
و غــــــزّة فــداءْ ،،،
فلسطين هذه القدس ،
بيافا تنـــــصهر ،،
و يافا بالخليل تسكن ،،
و الخليل بالجليل يكمن ،،
الجولان ،بسلاســله ،
بغـــــداد يشابك ،،،
و برفـــح ممرّ / جدار ،،
بوجهي يغلق ،،
،،، لا يــــــهمّ ،،،
و إن كان بكلّ مضارب نخّاسة العرب ،
حــــــــلمي يـــــخنق ،،
،،، لا يــــــهمّ ،،،
( أخرج قليلا عن النصّ و أصرخ عاليا : بالرّوح بالدم أفديك فلسطين ..)
و أيّ دمّ أهديك ،،
و أنا هنا مـــلجم ،،،
لك ورقي أهدي ،،
[ و جاد الفقير بما يملك ..][/align]
جـــباليــــــــــــا،،
وقت للتلاشــــي ،
و نشــيد للحمـــام،،
موت كالحبق يعانق المكان ،،،
جـــباليــــــــــــا،،
هذا مـــائي ،
كلّما أشرب منه أعطش ،،
و هذا صوتي ،
كلّما عانق الفضاء ،يُمسح ،،
جـــباليــــــــــــا،،
صغير الياسمين ،
من جنوب الشّمال ،
إلى شمال الجنوب ،
ينبت على زنده رصاص البقاء ،،
جـــباليــــــــــــا،،
كأس للصّحـــــو ،
و شهيد للغــناء ،،
لساني الآن يتخشّب على قارعة الصّمت ،
يراقص مجذوبا ، حجل الفناء ،
،،، لا يــــــــــمرّ ،،،
شقيق همّي يلازم تعويذة دمّي ،،
و جـــباليــــــــــــا موزّعة ككـلمي ،
على صدر كفني المؤجّــــل،،
و جـــباليــــــــــــا،، حواريها بكــاءْ ،،
يـــــــا طيـــــــري ،،
يــا الشّــيخ لما البكاءْ،،
يـــــــا طيـــــــري ،،
يـا الطّـفل لما البكاءْ ،،
يـــــــا طيـــــــري ،،
يـا حامل صوت النّار لما البكاءْ ،،
يـــــــا طيـــــــري ،،
يــا صانعة الرّجال لما البكاءْ ،،
يـــــــا طيـــــــري لما البكاءْ ،،
جـــباليــــــــــــا،،
ترنيمة تـــغريد الرّيح ،
في مفاصل هذا الشّتاء ،،،
إلى لبنان لن يمرّوا ،،
و غــــــزّة فــداءْ ،،،
فلسطين هذه القدس ،
بيافا تنـــــصهر ،،
و يافا بالخليل تسكن ،،
و الخليل بالجليل يكمن ،،
الجولان ،بسلاســله ،
بغـــــداد يشابك ،،،
و برفـــح ممرّ / جدار ،،
بوجهي يغلق ،،
،،، لا يــــــهمّ ،،،
و إن كان بكلّ مضارب نخّاسة العرب ،
حــــــــلمي يـــــخنق ،،
،،، لا يــــــهمّ ،،،
( أخرج قليلا عن النصّ و أصرخ عاليا : بالرّوح بالدم أفديك فلسطين ..)
و أيّ دمّ أهديك ،،
و أنا هنا مـــلجم ،،،
لك ورقي أهدي ،،
[ و جاد الفقير بما يملك ..][/align]
تعليق