مهداة للصديق : ثروت الخرباوي !
[align=center][frame="3 80"]يا سيد السادات أنت رجائي
يا كاشف الغمات والظلماء
مالي إلى ربي سواك وسيلة
ولذا أتيتك كي تكون ضيائي
الناس غيـَّرها تعشـّـُق درهم
وله تواصل صبحها بمساء
ذلت له بركوعها وسجودها
وتخشعـــت بتذلل الأرجاء
وتسابقت في حبه بتوســـل
وتسول وتهافت وبكـــــــاء
ماذا جرى للناس كل حياتهم
صبغوا الوجوه تلون الحرباء
وغدا النفاق إلى الكراسي طبعهم
ووجوهم رملا لنعل حذاء
إن بش في وجه القتيل ( مـُعـَـيـَّنٌ )
من كونداليزا قائدا للشــّــّاء
هب القتيل وعادت الروح التي
قد غادرته تدب في الأعضاء
إن ضاحـَكتـْه تاه عـُجبا وانتشى
لتراه ديكا صائحا بغباء
وتراقصت خطواته متكبرا
وتراه مختالا بغير حياء
ما همه لو ديس صرح نبيه
وبغى عليه أسفل السفلاء
وتحامقت أقلامهم فتصوروا
الشتم نصرا ، أجبن الجبناء
قد لفه صمت التسول وانتهى
أضحى الذليل لساقط الغرباء
زعماؤنا قد أوهمونا أنهم
شيء فكانوا من حقير هباء
لا يغضبون إذا تداس أنوفهم
من أجنبي سار في خيلاء
فإذا تنفس واحد من شعبهم
سجنوه أو شنقوه في استعلاء
يا سيد السادات دارِكْ أمة
ضربوا بها مثلا ورمز غباء
إن ديس أنف زعيمها رقصت له
وفدته بالأرواح والأبناء
وتراقصت بسيوفها وتمايلت
فغدت بهذا ميت الأحياء
ماذا يقال لأمة مشغولة
عن قدسها بتوافه الأشياء
فرغيفها قد عد ربا ثانيا
وبه أطاعت طغمة الأعداء
وزعيمها رمز يطاع فأمره
متنزل من أحكم الحكماء
لو قال أن الشهد مر صدقوا
أو قال إن الشمس دون ضياء
بصموا وقالوا نحن طوع زعيمنا
إن الزعيم يطاع دون مراء
يا سيد السادات جئت بدمعة
من عين طفل بات من أشلاء
يرجوك أن تشكو لربك ظالما
قد بات في سكر بلا استحياء
أو سارق من ماله ودمائه
فأبوه قاد قوافل الشهداء
يا سيدي قد هنت عند عدونا
لما رأونا من سيول غثاء
بتشتت وتشرذم وتساقط
صرنا سواء والعدا بسواء
من غير دينك لا يوحد بيننا
فكر ويجمعنا وحيد لـــــــــواء
من غير نورك سوف تبقى دربنا
شوكا ونشرب حنظل اللأواء
فارفع يديك لكي تجمع شملنا
وتقودنا للنصر والعليــــــــاء[/frame][/align]
[align=center][frame="3 80"]يا سيد السادات أنت رجائي
يا كاشف الغمات والظلماء
مالي إلى ربي سواك وسيلة
ولذا أتيتك كي تكون ضيائي
الناس غيـَّرها تعشـّـُق درهم
وله تواصل صبحها بمساء
ذلت له بركوعها وسجودها
وتخشعـــت بتذلل الأرجاء
وتسابقت في حبه بتوســـل
وتسول وتهافت وبكـــــــاء
ماذا جرى للناس كل حياتهم
صبغوا الوجوه تلون الحرباء
وغدا النفاق إلى الكراسي طبعهم
ووجوهم رملا لنعل حذاء
إن بش في وجه القتيل ( مـُعـَـيـَّنٌ )
من كونداليزا قائدا للشــّــّاء
هب القتيل وعادت الروح التي
قد غادرته تدب في الأعضاء
إن ضاحـَكتـْه تاه عـُجبا وانتشى
لتراه ديكا صائحا بغباء
وتراقصت خطواته متكبرا
وتراه مختالا بغير حياء
ما همه لو ديس صرح نبيه
وبغى عليه أسفل السفلاء
وتحامقت أقلامهم فتصوروا
الشتم نصرا ، أجبن الجبناء
قد لفه صمت التسول وانتهى
أضحى الذليل لساقط الغرباء
زعماؤنا قد أوهمونا أنهم
شيء فكانوا من حقير هباء
لا يغضبون إذا تداس أنوفهم
من أجنبي سار في خيلاء
فإذا تنفس واحد من شعبهم
سجنوه أو شنقوه في استعلاء
يا سيد السادات دارِكْ أمة
ضربوا بها مثلا ورمز غباء
إن ديس أنف زعيمها رقصت له
وفدته بالأرواح والأبناء
وتراقصت بسيوفها وتمايلت
فغدت بهذا ميت الأحياء
ماذا يقال لأمة مشغولة
عن قدسها بتوافه الأشياء
فرغيفها قد عد ربا ثانيا
وبه أطاعت طغمة الأعداء
وزعيمها رمز يطاع فأمره
متنزل من أحكم الحكماء
لو قال أن الشهد مر صدقوا
أو قال إن الشمس دون ضياء
بصموا وقالوا نحن طوع زعيمنا
إن الزعيم يطاع دون مراء
يا سيد السادات جئت بدمعة
من عين طفل بات من أشلاء
يرجوك أن تشكو لربك ظالما
قد بات في سكر بلا استحياء
أو سارق من ماله ودمائه
فأبوه قاد قوافل الشهداء
يا سيدي قد هنت عند عدونا
لما رأونا من سيول غثاء
بتشتت وتشرذم وتساقط
صرنا سواء والعدا بسواء
من غير دينك لا يوحد بيننا
فكر ويجمعنا وحيد لـــــــــواء
من غير نورك سوف تبقى دربنا
شوكا ونشرب حنظل اللأواء
فارفع يديك لكي تجمع شملنا
وتقودنا للنصر والعليــــــــاء[/frame][/align]
تعليق