طهر مشرق !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سلاف شبانه
    أديب وكاتب
    • 11-12-2010
    • 210

    طهر مشرق !!

    علق ثياب الطهر على مشجب الرغبة ،

    دعاها ، وجرها من جديلة الحب إليه ،

    ارتدى ثياب طهره وتأنق ، وقدماه تسرعان بالهروب ،

    نادته ، عد !!

    حبيبي .....

    تقيأ نظرته الأخيرة ، وقال :

    لا أعود إلى ساقطة !!!!
    [marq]


    لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


    سلاف
    [/marq]
  • حسن الحسين
    عضو الملتقى
    • 20-10-2010
    • 299

    #2
    المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
    علق ثياب الطهر على مشجب الرغبة ،

    دعاها ، وجرها من جديلة الحب إليه ،

    ارتدى ثياب طهره وتأنق ، وقدماه تسرعان بالهروب ،

    نادته ، عد !!

    حبيبي .....

    تقيأ نظرته الأخيرة ، وقال :

    لا أعود إلى ساقطة !!!!
    النص ذات وجوه..
    والجواب لديك..
    اذ ربما ليست ساقطة كما يدعي..
    بل أصبحت كذلك بعدما قضى وطره منها
    لك مودتي

    تعليق

    • ربيع عقب الباب
      مستشار أدبي
      طائر النورس
      • 29-07-2008
      • 25792

      #3
      نعم .. ياله من طهر مشرق !!

      هذه صورة لنوعية بائسة من الرجال
      تتعامل بنفس الاريحية و النفس التى تحمل ازدواجية
      و باسم الحب - تلك العاطفة النبيلة - يقدمون أروع
      ما تحمل مواهبهم من قسوة و ظلم و ربما فساد !

      أعجبتني القصة كثيرا
      سلاسة اللغة
      سرعة الايقاع
      بساطة التعابير و قوتها !!


      شكرا لك عزيزتي

      تقديري و احترامي
      sigpic

      تعليق

      • سلاف شبانه
        أديب وكاتب
        • 11-12-2010
        • 210

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسين مشاهدة المشاركة
        النص ذات وجوه..
        والجواب لديك..
        اذ ربما ليست ساقطة كما يدعي..
        بل أصبحت كذلك بعدما قضى وطره منها
        لك مودتي
        مرور جميل وقراءة جميلة ، يتبادر إلى ذهني سؤال أطرحه وأقول :
        ترى ألو كانت ساقطة من قبل أكان يجرها من جديلة الحب ؟

        كل الامتنان لحضورك البهي .

        تحياتي الطيبات .

        [marq]


        لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


        سلاف
        [/marq]

        تعليق

        • عكاشة ابو حفصة
          أديب وكاتب
          • 19-11-2010
          • 2174

          #5
          [frame="4 98"]
          فيما قل ودل أقول " الســــــــاقطون للساقطات " أو " الطـــــــــــــاهرون للطاهرات "
          [/frame]
          [frame="1 98"]
          *** حفصة الغالية أنت دائما في أعماق أعماق القلب, رغم الحرمان...فلا مكان للزيارة ما دمت متربعة على عرش القلب.
          ***
          [/frame]

          تعليق

          • فاروق طه الموسى
            أديب وكاتب
            • 17-04-2009
            • 2018

            #6
            كل ممنوع مرغوب ..
            هي كانت للاستعمال كأي سلعة مستهلكة .. ما أن ننتهي منها حتى نرميها ..
            جميلة هذه الرمزية والأجمل منها اللغة والصياغة ..
            القفلة كانت قوية وصادمة ما كان كافياً لإثارة الدهشة ..
            أبدعت وأكثر بقليل ..
            تحية وياسمينة دمشقية
            من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

            تعليق

            • فاروق طه الموسى
              أديب وكاتب
              • 17-04-2009
              • 2018

              #7
              نسيتُ أمراً ..
              هو أيضاً كان سافلاً ..
              من لم تحلّق به حصيرة المسجد البالية .. فلن يطير به بساط السندباد

              تعليق

              • سلاف شبانه
                أديب وكاتب
                • 11-12-2010
                • 210

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                نعم .. ياله من طهر مشرق !!

                هذه صورة لنوعية بائسة من الرجال
                تتعامل بنفس الاريحية و النفس التى تحمل ازدواجية
                و باسم الحب - تلك العاطفة النبيلة - يقدمون أروع
                ما تحمل مواهبهم من قسوة و ظلم و ربما فساد !

                أعجبتني القصة كثيرا
                سلاسة اللغة
                سرعة الايقاع
                بساطة التعابير و قوتها !!


                شكرا لك عزيزتي

                تقديري و احترامي
                أستاذ ربيع

                كم يسعدني مرورك على نص من نصوصي ، بل يزيد نصي شرفا .

                نعم يا أستاذي الفاضل ، ربما يجوز لنا أن نصف هذا النوع منهم بالبائس ، لكنني أراه وقد تأنق ولبس ثوب الطهر الذي تخلعه عليه وتهبه إياه شرقيته ليترك خلفه من هي أكثر بؤسا يذهب صوتها بلا صدى في فضاء الألم المطلق .

                لك كل آيات التقدير وكبير الاحترام .
                [marq]


                لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


                سلاف
                [/marq]

                تعليق

                • سلاف شبانه
                  أديب وكاتب
                  • 11-12-2010
                  • 210

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عكاشة ابو حفصة مشاهدة المشاركة
                  [frame="4 98"]
                  فيما قل ودل أقول " الســــــــاقطون للساقطات " أو " الطـــــــــــــاهرون للطاهرات "
                  [/frame]
                  نعم أقرر معك الساقطون للساقطات يا أستاذي الكريم ، هذا إن كانت هي ساقطة لا أن نهوي بها ونمضي ! وهل سيعتبر نفسه بعد ذلك ساقطا ؟؟؟؟

                  مرور كريم لقارئ بهي .

                  تحياتي وكبير احترامي .
                  [marq]


                  لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


                  سلاف
                  [/marq]

                  تعليق

                  • سلاف شبانه
                    أديب وكاتب
                    • 11-12-2010
                    • 210

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة فاروق طه الموسى مشاهدة المشاركة
                    كل ممنوع مرغوب ..
                    هي كانت للاستعمال كأي سلعة مستهلكة .. ما أن ننتهي منها حتى نرميها ..
                    جميلة هذه الرمزية والأجمل منها اللغة والصياغة ..
                    القفلة كانت قوية وصادمة ما كان كافياً لإثارة الدهشة ..
                    أبدعت وأكثر بقليل ..
                    تحية وياسمينة دمشقية


                    أستاذ فاروق ،
                    أضحك الله سنك ، حقيقة لقد ضحكت حين لمحت تعقيبك الثاني ، كان خفة ظل منك جميلة . كما أنني حقيقة أحب تعليقك ودخولك على أحد مواضيعي لما أجده من إثراء يضيف إلى رؤية النص . وإن ما أريد قوله : لماذا يجعل البعض من أنبل المشاعر طعما ، لماذا نقتل الجمال فينا ونزهقه عن عمد بنزوة ، وإن فعلنا نتخفف من الذنب وندع الآخر يحمل الوزر وحده ليبقى الطهر حكرا علينا يُلبس وقتما نشاء ويُخلع ؟ وهنا أراك قررت ما أردت أن أقول في تعقيبك الثاني .

                    تحياتي الطيبات وكل الاحترام .
                    [marq]


                    لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


                    سلاف
                    [/marq]

                    تعليق

                    • مصطفى حمزة
                      أديب وكاتب
                      • 17-06-2010
                      • 1218

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة سلاف شبانه مشاهدة المشاركة
                      علق ثياب الطهر على مشجب الرغبة ،

                      دعاها ، وجرها من جديلة الحب إليه ،

                      ارتدى ثياب طهره وتأنق ، وقدماه تسرعان بالهروب ،

                      نادته ، عد !!

                      حبيبي .....

                      تقيأ نظرته الأخيرة ، وقال :

                      لا أعود إلى ساقطة !!!!
                      ====
                      يُحبها وتحبه ، وثقت به فأعطته نفسها ، وحين قضى منها وطره سقطت من عينه .. لأنها صارت بنظره ساقطة !
                      نص له بُعد خُلُقيّ ، وتربويّ ، ونفسيّ ، وإنسانيّ اجتماعيّ .
                      السرد جميل ومؤثّر
                      تحياتي وتقديري أختي الأديبة سًلاف

                      تعليق

                      • سلاف شبانه
                        أديب وكاتب
                        • 11-12-2010
                        • 210

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
                        ====
                        يُحبها وتحبه ، وثقت به فأعطته نفسها ، وحين قضى منها وطره سقطت من عينه .. لأنها صارت بنظره ساقطة !
                        نص له بُعد خُلُقيّ ، وتربويّ ، ونفسيّ ، وإنسانيّ اجتماعيّ .
                        السرد جميل ومؤثّر
                        تحياتي وتقديري أختي الأديبة سًلاف
                        أستاذ مصطفى
                        ألف أهلا بك في قراءة منك جميلة ،
                        نعم يا أستاذي الفاضل ، هي قضية أزلية بين آدم وحواء ، وفصولها مرسومة دوما بنكهة شرقية ، تظل معاناة الضحايا فيها واحدة وإن اختلفت أسماؤها ، وتظل حواء تسأل عن سر طهر آدم الأزلي وإن لم تعطيه نفسها ، واكتفت بهبته فقط قلبها ، يظل وإن كان يقطر من يديه دمها الفارس المغوار الباحث عن الطهر ومرتديه أبدا وتبقى هي الساقطة !!
                        وتظل رحلته دوما نحو من لم تدنس أذنيها كلمة عشق لسواه ، وقد يفوز بها لكنه يغفل عن حقيقة أخرى ؛ أنه لابد سيسلط عليه يوما بما اقترفت من قبل يداه .
                        [marq]


                        لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


                        سلاف
                        [/marq]

                        تعليق

                        • جمال عمران
                          رئيس ملتقى العامي
                          • 30-06-2010
                          • 5363

                          #13
                          الاستاذة سلاف
                          اعتقد ان من خلع رداء الفضيلة مرة لا يرتديه بعد ذلك ابدا..ولكنه تقيأها..وذهب للبحث عن غيرها..
                          شكرا لك
                          *** المال يستر رذيلة الأغنياء، والفقر يغطي فضيلة الفقراء ***

                          تعليق

                          • سلاف شبانه
                            أديب وكاتب
                            • 11-12-2010
                            • 210

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة جمال عمران مشاهدة المشاركة
                            الاستاذة سلاف
                            اعتقد ان من خلع رداء الفضيلة مرة لا يرتديه بعد ذلك ابدا..ولكنه تقيأها..وذهب للبحث عن غيرها..
                            شكرا لك
                            أستاذ جمال ،

                            عذرا لتأخر ردي ، فعاديات الزمن كثر ،

                            اعذرني إن خالفتك الرأي يا سيدي ، ولبست نفسي وشاح الأمل .

                            لا ، فمن القسوة والجور أن نحكم على من تاهت خطاه عن الفضيلة يوما ألا يعود ، كيف لا ، وقلوبنا بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء ، ويرجومنا أن ندعوه دوما على الثبات .

                            سعدت بحضورك ، سلمت ودام في صفحتي هذا الحضور .
                            [marq]


                            لأجلك أحيا ، فهل سيطول الانتظار ؟؟؟


                            سلاف
                            [/marq]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X