تبكين والدمع الهتون يراق من عينيك،من رحم التذكر ...
....من ليل المآسي والعذابْ
يأتيك يطرق ألف بابْ
يجتثّ في البلوى حناناً من فؤادٍ بات مأوى العادياتْ
كالظل تتبعهُ الهموم وقد غفت يوماً على جفنيه...
ترسمُ - كلما كتمتهُ - تلك المثقلاتْ
تكوي خدود الحسن نيران رمتهُ بماحلمت وما حملتُ
من الأنينْ
ما كان عودك أنْ يلينْ
و لك الثوابت قبل أن تأتي فتعشقك الحياةْ
أنْ لا يعذب في مرابعنا البريء
أو أن تعار الى الغريب نفوسنا ، أرواحنا
..... والبيد والجبل المعظم والسهول
لا ، لن نقول :-
هذا ابن أرضك ياعراق
بالأمس قد غرس النفاق
واليوم يهدّم بالمعاول والفؤوس
بلداً تسامى في علاه
لم توقف الحدثان ما يبغي ولا الحرب الضروس
مات الودادْ ،
كأن دجلةلم تكن وكذاك ما خُلِقَ الفراتْ
هجرٌ، وتفريقٌ ، ومكرٌ ، والرزايا حيثما كنا تكونْ
وبأرضنا افترشت خطايانا الذنوب
من لا يؤوب ؟!
شعبٌ تجرّع في المنافي الصابَ من كأسٍ حقود
والعين لم تأمن رفيف الجفن في البلد المضاع
ممن تلوّنَ حيث سار
بين المزارع والقفارْ
جنفاً يسير فلن ترى من بعد ما ترك الديارْ
الا بقايا الذكريات
والأهل ماتوا ، والولاء
ما عاد ذلكمُ الولاء
وبه انمحت آثار من عاشوا على هذا التراب
ما ان تعجّ بك المعابر
حتى تكلّم صاحبٌ ليزيد في آلام شاعر
ما زلت أغفو لا أبارح غفوتي الا لثائر
وصدىً يردّد كل حين :-
فينا يموت المتقون وفيكمُ تحيا المجازر
محمد السويجت
....من ليل المآسي والعذابْ
يأتيك يطرق ألف بابْ
يجتثّ في البلوى حناناً من فؤادٍ بات مأوى العادياتْ
كالظل تتبعهُ الهموم وقد غفت يوماً على جفنيه...
ترسمُ - كلما كتمتهُ - تلك المثقلاتْ
تكوي خدود الحسن نيران رمتهُ بماحلمت وما حملتُ
من الأنينْ
ما كان عودك أنْ يلينْ
و لك الثوابت قبل أن تأتي فتعشقك الحياةْ
أنْ لا يعذب في مرابعنا البريء
أو أن تعار الى الغريب نفوسنا ، أرواحنا
..... والبيد والجبل المعظم والسهول
لا ، لن نقول :-
هذا ابن أرضك ياعراق
بالأمس قد غرس النفاق
واليوم يهدّم بالمعاول والفؤوس
بلداً تسامى في علاه
لم توقف الحدثان ما يبغي ولا الحرب الضروس
مات الودادْ ،
كأن دجلةلم تكن وكذاك ما خُلِقَ الفراتْ
هجرٌ، وتفريقٌ ، ومكرٌ ، والرزايا حيثما كنا تكونْ
وبأرضنا افترشت خطايانا الذنوب
من لا يؤوب ؟!
شعبٌ تجرّع في المنافي الصابَ من كأسٍ حقود
والعين لم تأمن رفيف الجفن في البلد المضاع
ممن تلوّنَ حيث سار
بين المزارع والقفارْ
جنفاً يسير فلن ترى من بعد ما ترك الديارْ
الا بقايا الذكريات
والأهل ماتوا ، والولاء
ما عاد ذلكمُ الولاء
وبه انمحت آثار من عاشوا على هذا التراب
ما ان تعجّ بك المعابر
حتى تكلّم صاحبٌ ليزيد في آلام شاعر
ما زلت أغفو لا أبارح غفوتي الا لثائر
وصدىً يردّد كل حين :-
فينا يموت المتقون وفيكمُ تحيا المجازر
محمد السويجت
تعليق