{{ .. وتنفَّستْ شهرَ زادْ ..}}
[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/129.gif" border="double,6,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
في ليلةٍ من أجملِ الليلاتِ=أيقظتَنِي من غفوةٍ وسُباتِ
وبعثتَ في القلبِ المُعنَّى نبضَهُ = وأعدتَ لي بعد المماتِ حياتي
من أين جئتَ وكيف جُلتَ بخافقي = كيف استقر هواك في مرساتي
قد كنتُ قبلكَ ناي ليلٍ صامتٍ = فسكبتَ لحنَ الصبحِ في ناياتي
و نثرتَ حبَّكَ كالعبير قصيدةً = تُغري بشدوِ الطيرِ في ساحاتي
وعزفتَ لي ألحان حرفٍ مغرمٍ = ووهبتني ترنيمةَ الكلمات
هل كنتَ تقصدُ أن تُثيرَ قريحتي = بالشِّعرِ مُذ روَّى النَّدى جناتي
أم جئتَ تروي بالشعورِ حدائقي = كي تبعثَ الأشواق في روضاتي
هذا قريضي والحنينُ بمُقلتي = صِنوانِ ، مُذ هزَّ اللقاءُ ثباتي
بعدَ اغترابِ النفسِ ، تبسطُ كفَّها = شَمسِي ، و يَسري النُّورُ في ليلاتي
وتعانقُ الفجرَ الذي أبصرتُهُ = قد صافحَ العمرَ النديَّ الآتي
حتى ربيع العمرِ أورقَ بهجةً = بعدَ اندمالِ الجُرحِ والآهاتِ
لمّا تهادتْ همسةٌ من ثَغرهِ = نَحوي : أُحبُّكِ شهرَزادِ حياتي
وأحبُّ قلبكِ لو ينادي : سيدي = فأجيبه : لبيكِ يا مولاتي
يا شهرياري : صارَ عمري روضةً = لما زرعتَ الحبَّ في جناتي
و كَسوتَني ثوبَ الأمانِ مطرزاً= فرأيتُ وجهَ الصُّبحِ في مِرآتي
قد كنتُ أحلمُ بالنجاةِ من الهوى=و اليومَ صارَ الموتُ فيكَ نجاتي
فوزية = شاهين
[/poem]
[poem=font=",6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/129.gif" border="double,6,purple" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
في ليلةٍ من أجملِ الليلاتِ=أيقظتَنِي من غفوةٍ وسُباتِ
وبعثتَ في القلبِ المُعنَّى نبضَهُ = وأعدتَ لي بعد المماتِ حياتي
من أين جئتَ وكيف جُلتَ بخافقي = كيف استقر هواك في مرساتي
قد كنتُ قبلكَ ناي ليلٍ صامتٍ = فسكبتَ لحنَ الصبحِ في ناياتي
و نثرتَ حبَّكَ كالعبير قصيدةً = تُغري بشدوِ الطيرِ في ساحاتي
وعزفتَ لي ألحان حرفٍ مغرمٍ = ووهبتني ترنيمةَ الكلمات
هل كنتَ تقصدُ أن تُثيرَ قريحتي = بالشِّعرِ مُذ روَّى النَّدى جناتي
أم جئتَ تروي بالشعورِ حدائقي = كي تبعثَ الأشواق في روضاتي
هذا قريضي والحنينُ بمُقلتي = صِنوانِ ، مُذ هزَّ اللقاءُ ثباتي
بعدَ اغترابِ النفسِ ، تبسطُ كفَّها = شَمسِي ، و يَسري النُّورُ في ليلاتي
وتعانقُ الفجرَ الذي أبصرتُهُ = قد صافحَ العمرَ النديَّ الآتي
حتى ربيع العمرِ أورقَ بهجةً = بعدَ اندمالِ الجُرحِ والآهاتِ
لمّا تهادتْ همسةٌ من ثَغرهِ = نَحوي : أُحبُّكِ شهرَزادِ حياتي
وأحبُّ قلبكِ لو ينادي : سيدي = فأجيبه : لبيكِ يا مولاتي
يا شهرياري : صارَ عمري روضةً = لما زرعتَ الحبَّ في جناتي
و كَسوتَني ثوبَ الأمانِ مطرزاً= فرأيتُ وجهَ الصُّبحِ في مِرآتي
قد كنتُ أحلمُ بالنجاةِ من الهوى=و اليومَ صارَ الموتُ فيكَ نجاتي
فوزية = شاهين
[/poem]
تعليق