[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
علّمني كيف أكتب لا كيف أغضب !
لأنّني منذ ألف عام امتهنت الغضب مِثلما امتهنت عِشق الأوطان
تَعلمت ُكيف يَكون الموت وحيدا ...
وكيف تحلق الروح بعيدا ...
لأنّني منذ ألف عام امتهنت الغضب مِثلما امتهنت عِشق الأوطان
تَعلمت ُكيف يَكون الموت وحيدا ...
وكيف تحلق الروح بعيدا ...
علّمني أيّها القابع خلف سطورك الزاهية
كيف أجعل الموتَ حياة لاتنتهي
كيف يشكو القمر
وكيف تواسيه النجوم ؟؟ !!!
كيف أجعل الموتَ حياة لاتنتهي
كيف يشكو القمر
وكيف تواسيه النجوم ؟؟ !!!
علّمني
كيف يبتسمون والجّراح طعام يتجرعه أطفال إخوتهم كل لحظة !
؛
علّمني
فأنا والله أُجيد الغضب
لأنّني ولدتُ من رحم امرأة
كَتبتْ بروحِها
قصيدة لاتموت !!!
كيف يبتسمون والجّراح طعام يتجرعه أطفال إخوتهم كل لحظة !
؛
علّمني
فأنا والله أُجيد الغضب
لأنّني ولدتُ من رحم امرأة
كَتبتْ بروحِها
قصيدة لاتموت !!!
علّمني
كيف أستعيد توازني لحظة عرس الشهيد وأرسم على جبيني لوحة من كبرياء
علّمني
كيف أراجع حِساباتي ؛
ألتقط أنفاسي من الركض وراء المجهول !؛
حين حاولت يوما استجداء طيفهم
، توسلت عيون المارة تخبرني
أنها رأتهم وصافحتهم ذات نهار ،
لكن لاجدوى! توسلاتي لاراحم بها؛ كشريان طفل قاوم الموت انتظارا للحظة نصر لم تأت حتى اللحظة !
أجهَضتْ ببؤسها أحلامي برؤيتهم
وتركتني على ضفاف الوفاء أفترش ذكرياتي
علّها تهبني صورتهم كلما هبّت رياح الشوق ، تلك
التي تقتلعني من حيث أكون
وترميني على سقوف منازل وطن طالما حلمت البكاء بين يديه !!
؛
علّمني
كيف أهرب داخل جدران صمّاء
تُجيد كَتم الصوت
تعزلني عن كل الغرباء!!؛
تمدني بالصّبر
وتغرسني
نخلة لاتموت !
لاتُعلمني سيدي كيف أغضب ؛
بل
كيف أكتب
لأخط بحروفي
قصائد عن رجال يعلمون جيدا لم يغضبون ؛
ولمن ينتصرون
وعلى ماذا يموتون !!!
فَهل ستُعلّمني سيدي
كَيف يَكتبون ؟
[/align][/cell][/table1][/align]
كيف أستعيد توازني لحظة عرس الشهيد وأرسم على جبيني لوحة من كبرياء
علّمني
كيف أراجع حِساباتي ؛
ألتقط أنفاسي من الركض وراء المجهول !؛
حين حاولت يوما استجداء طيفهم
، توسلت عيون المارة تخبرني
أنها رأتهم وصافحتهم ذات نهار ،
لكن لاجدوى! توسلاتي لاراحم بها؛ كشريان طفل قاوم الموت انتظارا للحظة نصر لم تأت حتى اللحظة !
أجهَضتْ ببؤسها أحلامي برؤيتهم
وتركتني على ضفاف الوفاء أفترش ذكرياتي
علّها تهبني صورتهم كلما هبّت رياح الشوق ، تلك
التي تقتلعني من حيث أكون
وترميني على سقوف منازل وطن طالما حلمت البكاء بين يديه !!
؛
علّمني
كيف أهرب داخل جدران صمّاء
تُجيد كَتم الصوت
تعزلني عن كل الغرباء!!؛
تمدني بالصّبر
وتغرسني
نخلة لاتموت !
لاتُعلمني سيدي كيف أغضب ؛
بل
كيف أكتب
لأخط بحروفي
قصائد عن رجال يعلمون جيدا لم يغضبون ؛
ولمن ينتصرون
وعلى ماذا يموتون !!!
فَهل ستُعلّمني سيدي
كَيف يَكتبون ؟
تعليق