تراب

**إيمان عبد الغني سوار** · 02-04-2011, 13:55

[align=center]
ابراهيم سعيد الجاف

ومن الشــرود نعــود
نلملم قصب السلال
ونضع في ركنها الورود
لعل الأحمر يفيق وينتهي سراب الرمال
بـــرذاذ مــن مطــر!

أعذر هذياني فكلماتك
كافلة لتحملنا بعيد بعيد.
سلمت أيها الفاضل ودمت بخير وهناء.
تحياتي:

[/align]

**صبري رسول** · 02-04-2011, 14:57

وسيسأل الرهان

منمنا الطريد؟

أيكم اغتصب أنثى الخريف
أراك ما أبقيت منك
خريفيا تتوحد
واحتضارك بديد
فانحدر الى آخر طفل فيك
وأطرق أبواب رقدتك
فاكتمل الشرود

العزيز إبراهيم
تحية لك
نص جميل بلغته وصوره
نص يحترمه القارئ
شكراً لهذا الجمال

كن بخير

**صبري رسول** · 03-04-2011, 19:37

العزيز إبراهيم

تحية مرة أخرى

أعتقد أن هذه القصيدة تستحق التثبيت

كن بخير

**نجلاء الرسول** · 23-04-2011, 19:24

نحن نتعلم إلى أن نموت ... لكن نبقى بلا قراءة

أشكر هذه اللوحة التي تكاد أن تهوي بنا

أستاذي الجاف تحية لك

**عادل البصري** · 27-04-2011, 18:15

شممت روائح التفاح بسمفونية التراب

شكرا لك استاذي

**ابراهيم سعيد الجاف** · 23-08-2011, 18:28

المشاركة الأصلية بواسطة إيمان عبد الغني مشاهدة المشاركة

[align=center]
ابراهيم سعيد الجاف

ومن الشــرود نعــود
نلملم قصب السلال
ونضع في ركنها الورود
لعل الأحمر يفيق وينتهي سراب الرمال
بـــرذاذ مــن مطــر!

أعذر هذياني فكلماتك
كافلة لتحملنا بعيد بعيد.
سلمت أيها الفاضل ودمت بخير وهناء.
تحياتي:

[/align]

الشكر الشكر
ابدا ابدا
كنتم من زهر وماء
ودادي

**سليمى السرايري** · 11-11-2011, 13:52

نص يحلّق رغم الوجع
مكبّل اليدين لكنّه طار بنا عاليا.

شكرا لك أستاذ الجاف

**ابراهيم سعيد الجاف** · 04-04-2013, 04:25

المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة

وسيسأل الرهان

منمنا الطريد؟

أيكم اغتصب أنثى الخريف
أراك ما أبقيت منك
خريفيا تتوحد
واحتضارك بديد
فانحدر الى آخر طفل فيك
وأطرق أبواب رقدتك
فاكتمل الشرود

العزيز إبراهيم
تحية لك
نص جميل بلغته وصوره
نص يحترمه القارئ
شكراً لهذا الجمال

كن بخير

الشكر الشكر لجهد التواصل،كلي امتنان.

**أحمد الخالدي** · 04-04-2013, 05:44

الاستاذ الرائع ابراهيم سعيد ..
نص فيه الكثير من الروعة والتصوير المبدع لروح فارس قد علمته في زمن ما ... كله ايثار وعطاء وتضحية ... جاء النص بكثير من الجمال محلقا رغم ثورته الغاضبة لكنه يهدء أخيرا عند الرقدة الاخيرة ... ليستريح بسلام ... تحياتي لشخصك النبيل

**محمد مثقال الخضور** · 04-04-2013, 08:30

نص راقي . . عظيم وشامخ
واقف كالشجر
ومورق كالربيع

محبتي وتقديري لك أستاذنا الجميل

**ابراهيم سعيد الجاف** · 15-04-2013, 07:29

المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة

العزيز إبراهيم

تحية مرة أخرى

أعتقد أن هذه القصيدة تستحق التثبيت

كن بخير

الشكر لكرم التواصل والمرور

**ابراهيم سعيد الجاف** · 22-04-2013, 20:47

المشاركة الأصلية بواسطة صبري رسول مشاهدة المشاركة

العزيز إبراهيم

تحية مرة أخرى

أعتقد أن هذه القصيدة تستحق التثبيت

كن بخير

مرحى قديري
الشكر لكرمكم
مودتي

**مالكة حبرشيد** · 22-04-2013, 21:10

المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم سعيد الجاف مشاهدة المشاركة

[frame="13 98"]

تراب

المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم سعيد الجاف مشاهدة المشاركة

تراب

أراك
تلبس الماء
أعذارك
بكفين من كلم وحجر
تنحدر
الى آخر طفل فيك
مزينا بلونك الأعزل
ويلوكك
الصخب حشد غمام
وينكر
ميراثك الرذاذ
كم أخذلك الماء
حين ضللت
ميعادا وجسدك
حين تهاديت
أسراب رمال
في مهرجان السطوة
ونثارك ريش

عصافير هشها الريح
على صدر السراب
ترابيات طفولاتك براءاتك ذكرياتك
وانسللت
تسكن الريح
وأمهلت السلاسل حصارك
واسترجلت حروفك جيادا
تسترد العطش
مثخنا بالحناجر
لخطايا التراب
تشيد الرمل خباء
ويداك تلفان أوداجك مشنوقا
هنيهة المرح
وشكلك
حاشدا بالنفير
وينام دمك باكرا
وتفيق ترابي الموت
وأجدك تنزل المذابح معي
وظلك غشائي

وسيسأل الرهان
من منا الطريد؟
أيكم اغتصب أنثى الخريف
أراك ما أبقيت منك
خريفيا تتوحد
واحتضارك بديد
فانحدر الى آخر طفل فيك
وأطرق أبواب رقدتك
فاكتمل الشرود

[/frame]

في منفى الكلمات
نصنع من زبد الحزن أعشابا
نضمد العناوين المجروحة
شطآن الذاكرة المشروخة
كيما يبهت السؤال
تفقد العيون
لون الحقيقة

كانت الطفولة هنا كما دائما
مسكونة بالتين والبرتقال
بالسكر والملح
باحثة عن مأمن في فضاء القصيدة
احييك استاذ ابراهيم
على النص المحلق رغم اغلال الوجع

**ابراهيم سعيد الجاف** · 02-10-2013, 12:54

المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة

نحن نتعلم إلى أن نموت ... لكن نبقى بلا قراءة

أشكر هذه اللوحة التي تكاد أن تهوي بنا

أستاذي الجاف تحية لك

لك الشكر اختنا ودادي والامتنان

تراب

تراب

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث