لنتذكر جميعا بطلا من امتنا مازال الظلم يحيق به فلنوجه له التحية
احمد الدقامسة
احمد الدقامسة
مذكرة دفاع
شرفُ البطولة مدرك أهل الهممْ
يسمو بهم نحو العلا فوق القممْ
وطني ربوع الخير يثمر غرسه
شيم البطولة والشهامة والشممْ
إن كان فرقنا انتداب غاشم
فالكل شعبي فوق أرضي لا أممْ
أكرمْ بجنديْ من بلادي رافض
قانون تأجير الأراضي بالعدمْ
أكرمْ بجنديْ ما استساغ لشعبه
ذلاً تجاوز نسبةً حجم الرقمْ
يا أهلنا في الضفتين لتهتفوا
مرحى لأمٍّ أنجبت زخم الشّيمْ
مرحى لجيش يعربي باسلٍ
بإبائه صنع «الكرامة» بالكرمْ
يا أيها الجندي أطلق ناره
من كان مظلوماً فإنه ما انتقمْ
ما كن سبعاً من نساءٍ إنما
أفعى بسبعة أرؤسٍ نفخت بسمْ
تسعى إليك بسمها فاستيقظت
روح الرجولة والشهامة والألمْ
بين اتهامك والإدانة شعرة
إن يقطعوها يقطعوا صلة الرحمْ
قل مرحباً بالموت شنقاً وابتسمْ
أو كان رمياً بالرصاص فقل نعمْ
لا شك في أن الممات ولادةٌ
في شرعة الأحرار إن لم تحترمْ
قُتل الحسين ولم تمت أفكاره
مازال رمزاً للتمسك بالقيمْ
وقناعتي أن لم يزل في موطني
وجدان قاض بالنزاهة قد ألمْ
يا أيها القاضي بحكم عادل
شرف البلاد أمانة فيك اعتصمْ
إن كنت في سلك القضاء منفذاً
أمر الحكومة كنت خصماً لا حكمْ
أيجوز في شرع القضاء عدالةً
أن يحكم القاضي لمن منه اختصمْ ؟..
العدل يقضي باحترام نصوصكمْ
إن القضاء عدالة ترعى الذممْ
إن تعدموه فإنه.. لم ينعدمْ
أو تطلقوه.. تطلقوا رمزاً علمْ
أو تحبسوه فنفسه قد حلَّقتْ
نحو الجلالة والسموِّ مع الكرمْ
أو تمنحوا العذر المحل عدالةً
فأمامكم أسمى وأشرف متهمْ
بالشرع والأخلاق والعرف احتمى
للحق والقانون والعدل احتكمْ
قد كان في حال الدفاع ضرورةً
عن أمةٍ منها الدنى قِدَم القِدَمْ
قد كان مفطور الإباء كشعبه
لم يرتض الضيم الذي فيه انظلمْ
حُكْمُ الضرورة يا قضاة يبيحه
نهج الشرائع والطبيعة والشممْ
إن الضمير يحثُّكم أن تصدروا
حكماً يشرف عدلكم شرف القلمْ
لا يستحي التاريخ في تسجيله
كل الوقائع ما سما منها وذمْ
ولتعلموا من يدخل التاريخ من
بوابة الأبطال حقاً ما انهزمْ
فإذا عجزتم أن تصونوا عدلكمْ
عن منبر العدل المقدس كالحرمْ
فلتسمحوا للشعب يصدر حكمه
حكماً يرينا العار مغتسلاً بدمْ
وتفضلوا بالاحترام لشعبكمْ
من كل أحرار الشعوب من الأممْ
يسمو بهم نحو العلا فوق القممْ
وطني ربوع الخير يثمر غرسه
شيم البطولة والشهامة والشممْ
إن كان فرقنا انتداب غاشم
فالكل شعبي فوق أرضي لا أممْ
أكرمْ بجنديْ من بلادي رافض
قانون تأجير الأراضي بالعدمْ
أكرمْ بجنديْ ما استساغ لشعبه
ذلاً تجاوز نسبةً حجم الرقمْ
يا أهلنا في الضفتين لتهتفوا
مرحى لأمٍّ أنجبت زخم الشّيمْ
مرحى لجيش يعربي باسلٍ
بإبائه صنع «الكرامة» بالكرمْ
يا أيها الجندي أطلق ناره
من كان مظلوماً فإنه ما انتقمْ
ما كن سبعاً من نساءٍ إنما
أفعى بسبعة أرؤسٍ نفخت بسمْ
تسعى إليك بسمها فاستيقظت
روح الرجولة والشهامة والألمْ
بين اتهامك والإدانة شعرة
إن يقطعوها يقطعوا صلة الرحمْ
قل مرحباً بالموت شنقاً وابتسمْ
أو كان رمياً بالرصاص فقل نعمْ
لا شك في أن الممات ولادةٌ
في شرعة الأحرار إن لم تحترمْ
قُتل الحسين ولم تمت أفكاره
مازال رمزاً للتمسك بالقيمْ
وقناعتي أن لم يزل في موطني
وجدان قاض بالنزاهة قد ألمْ
يا أيها القاضي بحكم عادل
شرف البلاد أمانة فيك اعتصمْ
إن كنت في سلك القضاء منفذاً
أمر الحكومة كنت خصماً لا حكمْ
أيجوز في شرع القضاء عدالةً
أن يحكم القاضي لمن منه اختصمْ ؟..
العدل يقضي باحترام نصوصكمْ
إن القضاء عدالة ترعى الذممْ
إن تعدموه فإنه.. لم ينعدمْ
أو تطلقوه.. تطلقوا رمزاً علمْ
أو تحبسوه فنفسه قد حلَّقتْ
نحو الجلالة والسموِّ مع الكرمْ
أو تمنحوا العذر المحل عدالةً
فأمامكم أسمى وأشرف متهمْ
بالشرع والأخلاق والعرف احتمى
للحق والقانون والعدل احتكمْ
قد كان في حال الدفاع ضرورةً
عن أمةٍ منها الدنى قِدَم القِدَمْ
قد كان مفطور الإباء كشعبه
لم يرتض الضيم الذي فيه انظلمْ
حُكْمُ الضرورة يا قضاة يبيحه
نهج الشرائع والطبيعة والشممْ
إن الضمير يحثُّكم أن تصدروا
حكماً يشرف عدلكم شرف القلمْ
لا يستحي التاريخ في تسجيله
كل الوقائع ما سما منها وذمْ
ولتعلموا من يدخل التاريخ من
بوابة الأبطال حقاً ما انهزمْ
فإذا عجزتم أن تصونوا عدلكمْ
عن منبر العدل المقدس كالحرمْ
فلتسمحوا للشعب يصدر حكمه
حكماً يرينا العار مغتسلاً بدمْ
وتفضلوا بالاحترام لشعبكمْ
من كل أحرار الشعوب من الأممْ
بيروت في 12 تموز 1997
تعليق