تويت
على الــــتل تجمعوا ليلا ، بلهفة يرقبون بزوغ القمر ، ظلام دامس يمطر خشوعاً من السماء ، سئموا من نسج أكفانهم أعواماً وأعواماً ، فغمسوا صراخهم في اللانهائي ، تناوبوا على الصراخ ، لكن الظلام بقي جاثماً على قلوبهم ، رفعوا من إيقاع صراخـهـم ، تصايحوا ، تهامسوا ،هللوا ، كبروا... ولما جاء النهار يجر أنواره في تؤدة ، وجدهم يغطون في نوم عميق ..
-
-
أتى الصّبح بما يحمل من ضياء،جاء بمفرده كما تعوّد ،كما هي الطّبيعة ،لا لأنّهم باتوا ليلتهم يتداولون على الصّياح.
شكرا أستاذ فرحان لأنّك تطرد عنّا هنا ما سئمناه من نسج لقصص تصوّر لنا دائما بشكل طفوليّ الأمل أنّنا نحن من حقّقنا النّور.
و ها صورة من أبدع الصّور المجازيّة:هل أصبحوا في النّهاية بعدما تناوبوا على الصّراخ ،يتناوبون في حقل أشمل مع الّليل صنع الظّلام.
مودّتي أستاذ فرحان بوعزّة. -
***************************المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
أخي المبدع والمتميز .. محمد فطومي .. تحية طيبة ..
شكراً أخي على اهتمامك بالنص ، اهتمام أعتز بــه .. شكراً على الكلمة الطيبة ..
فعلا أخي : هؤلاء الأبطال جاهدوا وكافحوا بكل الوسائل المتاحة لهم .. فلما جاء اليوم الموعود استكانوا وتراخوا فما ضفروا بشيء ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..تعليق
-
[align=center]
ظل يصرخون ليلا، حتى طلع الفجر، وناموا من التعب.
أليس هذا حكم العادة؟
إذا لابد من قفلة، تجرى على غير العادة.
القمر واليل والنهار آيات من آيات الله
تجري سننا لا يغير سيرها صراخ أو تهليل أو تكبير
أستاذ الفرحان
نص لطيف، رغم فشل محاولة استظهار النور
تحية خالصة
[/align]صفحتي على الفيسبوك
https://www.facebook.com/muadalomari
{ولا تقف، ما ليس لك به علم، إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك، كان عنه مسئولا}تعليق
-
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°المشاركة الأصلية بواسطة مُعاذ العُمري مشاهدة المشاركة
الأخ والصديق معاذ : تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة وتعليقك المتميز ، شكراً على الاهتمام ، اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..تعليق
-
كان انتظارهم للقمر أن يبزغ ، فلم ينصت لهم ، و ظلوا على أحوالهم ينسجون الأكفان
انتظارا هذه المرة للنهار ، و لكن حين أتى كانوا نياما !!
سبحان الله .. ما بين القمر و النهار آية أخري
و الأقمار تظهر بمواقيت ، ألم يكونوا على دراية بالشهور العربية ؟
و النهار يأتى رغما عند انتهار سويعات الليل .. !!
و لكن المسألة ليست بهذه البساطة و لم تكن للحديث عن ظواهر .. و لكن عن قوم ينتظرون نهارا خاصا
ليس كأى نهار ، و قمرا ليس كأى قمر .. و ظلوا فى انتظارهم ، و لا أدرى ما فعلوه ليأتوا به ، لم يفعلوا سوى التصايح و ربما التطاحن و البكاء .. و لذا أتى النهار و هم نياما ، لأنها حكمة .. هكذا إذن .. و بدون عمل و لا ثمن ، و لا أى شىء .....!!
فليعلم كل من وقف بميدان الياسمين و التحرير أنهم مخطئون ، فالنهار كان سيأتى رغم أنوفكم ، و أن ما تكبدتم من خسائر من كل نوع بلا أى قيمة .. !!
آسف على هذا التطرف فى التأويل
محبتيsigpicتعليق
-
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
الأخ والصديق الوفي : ربيع ..تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك للنص وتعليقك القيم ، إنه اهتمام نبيل أعتز به ..
فعلا أخي ، سوف يأتي النهار وتنتهي الرواية ، وأخاف أن يفرطوا في أنواره ويضيع مجهودهم إذا ما عادوا للنوم مرة ثانية ..
قراءة قوية ورصينة أعطت بعداً جديداً للنص ..بارك الله في قراءتك ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..التعديل الأخير تم بواسطة الفرحان بوعزة; الساعة 08-04-2011, 20:54.تعليق
-
سيأتي النّور أخي فرحان بعد هذه الصّرخات المدويّة سيأتي بإذن اللّه
أريد الصّورة مشرقة متفائلة
أريد لثوراتنا المباركة النّصر
تحيّاتي من تونس التي مازالت تعيش المخاضتعليق
-
===المشاركة الأصلية بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
[align=right]
أخي العزيز الأستاذ فرحان
أسعد الله أوقاتك
نص رامز جميل ، تتالت فيه الصور الموحية بالأمل والترقّب والسأم ، ثم انتهى بومضة متشائمة تعكس نظرة الكاتب ومَن يوافقه على نهاية أمثال هؤلاء . ربّما أراد النصّ أن يقول : إن هذه النهاية هي ما يستحقّها المنتظرون المتواكلون العاطلون إلا عن الصراخ والهمس !
تحياتي وتقديري
[/align]تعليق
-
************************المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
الأخت الفاضلة والمبدعة المتميزة .. نادية البريني .. تحية طيبة ..
أنا متأكد أن النور سيسطع من جديد ، ولا بد أن يأتي الأمل يجر أنواره ،
ويستيقظ الجميع ليستدفؤوا بنور الحرية الجديدة ..
شكراً على قراءتك للنص وتفاعلك معه ،اهتمام أعتز به ..
مودتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..تعليق
-
****************************المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى حمزة مشاهدة المشاركة
أخي وصديقي الوفي : مصطفى حمزة .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك القيمة والهادفة للنص ، إنه اهتمام أعتز به ..
أخي فعلا ، صرخوا وصرخوا ،ولكنهم لم يطوروا صراخهم إلى الفعل والعمل ..
محبتي الخالصة ..
الفرحان بوعزة ..تعليق
تعليق