الليلة محاضرة " التاريـــــخ " في الصالون الفكري رقم 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ماجى نور الدين
    مستشار أدبي
    • 05-11-2008
    • 6691

    الليلة محاضرة " التاريـــــخ " في الصالون الفكري رقم 1


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحبا بكل الأحبة الكرام ..

    قال الشهيد سيد قطب :

    إن التاريخ ليس هو الحوادث وإنما هو تفسير هذه الحوادث، والاهتداء إلى الروابط الظاهرة
    والخفية التي تجمع شتاتها، وتجعل منها وحدة متماسكة الحلقات ، متفاعلة الجزئيات، ممتدة
    مع الزمن والبيئة امتداد الكائن الحي في الزمان والمكان.

    وقال المفكر ابن خلدون :

    · التاريخ خبر عن الاجتماع الإنساني الذي هوعمران العالم، وما يعرض لطبيعة ذلك العمران
    من الأحوال: مثل التوجس،والتآنس، والعصبيات، وأصناف التغلبات للبشر بعضهم على بعض،
    وما ينشأ عن ذلك منالملك والدول، ومراتبها، وما ينتحله البشر بأعمالهم ومساعيهم من الكسب
    والعلم والصنائع، وسائر ما يحدث في ذلك العمران بطبيعة الأحوال .

    واليوم سيكون الموعد مع أولى المحاضرات التاريخية وموضوعها :



    " مصادر التاريخ المصري القديم "

    للأستاذ الفاضل :


    [motr]
    " حمـــــــزه الحجاجـــــــــــي "
    [/motr]

    والموعد : في العاشرة مساء بتوقيت القاهرة

    المكان : الصالون الفكري رقم 1




    محاضرة قيمة وموضوع جديد ينتظركم ،،

    فــ تابعونا ،،،

    تقديري واحترامي



    /
    /
    /






    ماجي
  • حمزه الحجاجى
    محظور
    • 15-03-2011
    • 107

    #2
    [align=center] مصادر التاريخ المصرى القديم
    يعتمد الدارس لتاريخ مصر الفرعونية على عدة مصادر

    1_الاثار المصرية.

    2_كتابات المؤرخين اليونان والرومان.

    3_المصادر الاجنبية المعاصرة.


    وان شاء الله سوف نتناول كل مصدر من هذه المصادر بشىء من التفصيل موضحين نقاط الضعف والقوة فى كل منها.

    اولا..الاثار المصرية.

    ونبدا بهذا المصدر لانه المصدر الاساسى فى دراسة تاريخ مصر القديم واعتقد ان هذه الاهمية جاءت من ان هذه المصادر هى التى عاصرت الفتره المعنيه بالحديث وايضا هى من صنع ايديهم فلذلك فانها تعكس الكثير عنهم ولكن العلماء والباحثين جعلوا لكل مصدر من هذه المصادر نقاطا للضعف واخرى للقوة وذلك لنكون على حذر فى الدراسة حول هذه الفترة من التاريخ.

    الاثار المصرية.نقاط الضعف.

    اكثر الاثار صادر عن المقابر والمعابد ولذلك ساد عليه المظهر الدينى ولذلك نجد ندرة فى الاثار التى تحكى عن الحياة اليومية وذلك لان تسعة اعشر هذه الاثار تمت فى الصحراء ، وذلك لان الرمل الجاف يحفظ اكثر الاشياء من التلف وحيث كانوا يشيدون مقابرهم ، اما اماكن الاحياء فكانت تبنى فى وسط الاراضى الزراعية حيث تتلف بعض الاثار بسرعة.

    واكثر هذه الاثار عثر عليها فى الصعيد ولذلك نجد ندرة فى اثار منطقة الشمال.

    ايضا كثير من هذه الاثار كتبت بامر او بوحى من الملوك ولذلك قال العلماء: يجب الحذر عند الاخذ بما ترويه فلربما يكتب كل ملك ما يعجبه ولا يسىء اليه.

    الى جانب صعوبة ترجمة معظم النصوص ايضا ان القدماء المصريين لم يعرفوا التواريخ المطلقة شانهم فى ذلك شان كل الشعوب القديمة .

    ولكن رغم كل ذلك فنقاط القوة فيها انها تمتاز بانها المصدر الوحيد الذى عاصر الاحداث وخلد حضارتهم سواء اكان ذلك بقصد منهم او عن غير قصد .

    واهم هذه الاثار ما عرف بقوائم الملوك واهم هذه القوائم..

    1_حجر بالرمو.

    2_قائمة الكرنك.

    3_قائمة ابيدوس.

    4_قائمة سقارة.

    5_بردية تورين
    .

    6_تاريخ مانيتون.


    بسم الله الرحمن الرحيم

    حجر بالرمو

    يعتبر حجر بالرمو من اهم المصادر الداخليه المباشرة الخاصة بالتاريخ المصرى القديم وهى تعتبر ضمن قوائم الملوك فى التصنيف الخاص بالمصادر الداخلية








    عثر عليه في منف ، ثم نقل إلى صقلية ، حيث أودع عام 1877 ميلادية بمتحف بالرمو بإيطاليا ، وهو عبارة عن لوحة كبيرة من حجر الديوريت الأسود ، طولها حوالي مترين ، وأرتفاعها حوالي 70 سم ، وحطمت إلي ستة قطع واحدة في بالرمو وأربعة في المتحف المصري وقطعة سادسة في متحف الجامعة بلندن (وهي تؤرخ لملوك مصر بدءاً من الأسرة الأولي وحتى الأسرة الخامسة) . وقد دون على الحجر أسماء جميع من حكموا مصر منذ عصر ما قبل الأسرات ، وحتى الملك "نفر أير كا رع" ثالث ملوك الأسرة الخامسة . وكان الحجر مقسما إلى صفوف ، وكان عصر كل ملك يقسم إلى سنوات ، ويكتب في خانة كل سنة أهم ما حدث فيها سواء من الحروب أو إقامة المعابد أو الأعياد الدينية أو عمل بعض الأشياء الهامة مثل بناء السفن أو أقامة التماثيل الكبيرة ذات الأهمية الخاصة ، وتحت أسم كل ملك رسم لملك جالس وعلى رأسه تاج أحد البلدين (الشمالي – الجنوبي) . وعلى الرغم ما في هذه المدونة من عيوب ، فإنها كانت أول محاولة معروفة لجمع أخبار الملوك وترتيبها في العالم القديم ، وحسيها أنها كانت "نقطة البدء" وأنها سبقت غيرها بقرون طويلة ، وأن مؤرخها التزم فيها مبادئ لا تزال تعتبر من شروط التاريخ السليم ، منها فصل كل سنة وأخرى بخط رأسي ، والفصل بين حوليات كل ملك وآخر بخط أفقي ، كما راعى الترتيب الزمني في تدوين أسماء الملوك وحوادثهم من الأقدم إلى الأحدث ، كما راعى أمانة النقل في رواياته



    2- قائمة الكرنك احد مصادر التاريخ المصرى القديم



    قائمة الكرنك






    وجدت منقوشة في معبد الكرنك وهي من عهد الملك "تحتمس الثالث" أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر ، والتي أقامها في إحدى الحجرات الصغيرة إلى جانب بهو الأعباد في معبد الكرنك ، وتستقر هذه القائمة الأن في متحف اللوفر بباريس حيث نقلت إلى هناك عام 1844 ميلادية . وقد صور في قائمة الكرنك هذه الملك "تحتمس الثالث" وهو يتجه بدعواته إلى 61 ملكاً من أسلافه الذين تحطم إسم أولهم ، ومن ثم كان أولهم هو الملك "سنفرو" مؤسس الأسرة الرابعة ، ثم يليه بعض ملوك هذه الأسرة ، ثم ملوك الأسرتين الخامسة والسادسة ، ثم يتلوهم بعض ملوك الأسرات من 11 إلى 17 ، وأسقط كاتب هذه القائمة ذكر أسماء ملوك الأسرات الثلاثة الأولى ، وكذلك أغفى عن ذكر ملوك عصر الأنتقال الأول ، وملوك الهكسوس أي عصر الأسرتين 15 و 16 . ومن المحتمل أن "تحتمس الثالث" إنما قد سجل من الملوك من يعتقد في شرعيتهم ، أو من كان يعتبرهم أسلافه الحقيقيين الذين يرتبط بهم برابطه من نسب





    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة حمزه الحجاجى; الساعة 03-04-2011, 13:16.

    تعليق

    • حمزه الحجاجى
      محظور
      • 15-03-2011
      • 107

      #3
      [align=center]3- قائمة ابيدوس

      نُقشت في عهد الملك "سيتي الأول" أحد ملوك الأسرة 19 ، وعُثر عليها في معبده في أبيدوس ، عند قرابة العرابة المدفونة إلى الغرب من مدينة البلينا الحالية ، وموجودة مدونة علي الجدران الداخلية للمعبد . ومناظرها على الجدران تمثل الملك "سيتي الأول" مصحوباً بولده "رمسيس الثاني" وهو يقدم القرابين إلى 76 من أسلافهم ، ويتصدر القائمة الملك "مينا" حتى اسم مؤسس الأسرة التاسعة عشرة رمسيس الأول ، والقائمة تغفل أسماء ملوك وتعتبرهم غير شرعيين ، كملوك الأسرتين الـ 9 و 10 ، وملوك عصر الأنتقال الثاني "الهكسوس" الذين كانوا في نظر ملوك مصر أجانب مغتصبين لحرية البلاد . كذلك أسقطت القائمة أسماء "أخناتون" ، و "سمنخ كا رع" ، و "توت عنخ أمون" ، و "آي" لأنهم كانوا في رأيه ملوكاً مارقين خارجين على ديانة أمون ، وكذلك أسقط إسم الملكة "حتشبسوت" لخروجها على التقاليد وإغتصابها للعرش من "تحتمس الثالث" ، وتنتهي القائمة بأسم الملك "سيتي" نفسه


      4 - قائمة سقارة


      تضم قائمة الملوك نصاً يعدد حكام مصر بترتيب تاريخى وذلك بعرض الخراطيش التى تعطى أسمائهم كما يحدد عصور حكمهم.

      وقد أخذت قائمة ملوك سقارة من مقبرة بسقارة لموظف يدعى تورى، كان قد عاش فى فترة حكم رمسيس الثانى. ويشتمل النص على أسماء ثمانية وخمسين ملكاً مرتبة ترتيباً تراجعياً حيث أنها تبدأ برمسيس الثانى وتنتهى بالملك مينا. واللوحة مكسورة فى بعض المواضع.

      5 - بردية تورين



      برديه تورين من المصادر المباشره للبحث في تاريخ الحضارة المصرية، فقد كتب بها أسماء أكثر من 300 من الملوك وسنين حكمهم واعمالهم من عصر ما قبل الأسرات حتى الأسرة الثامنة عشر.

      وترجع بردية تورين إلى عصر الملك رمسيس الثاني، وقد أكتشفت بردية تورين في دير المدينة بطيبة بواسطة برناردينو دروفتي (المعروف بقنصل نابليون) قبل عام 1824م تقريبا، وقد كتبت هذه البردية حوالي عام 1160 ق.م على ورق بردي بالخط الهيراطيقي، وكتبت أسماء الملوك المهمين باللون الاسود، وقسمت البردية إلى مجموعات نسبت كل مجموعة منها إلى العاصمة التي استقرت فيها، وتوجد هذه البردية بمتحف تورين بإيطاليا.
      (وصف اخر للبردية)
      ترجع إلى عهد "رمسيس الثاني" ، وتختلف عن بقية القوائم الملكية في أنها كتبت على ورق البردي ، وبالخط الهيراطيقي أي خط الكهنة ، كما تمتاز كذلك بأنها قد أوردت بعض الأسماء الملكية التي لم تذكرها القوائم الأخرى . وأعتمدت على التبويب التاريخي حيث قسمت الملوك إلى مجموعات ونسبت بعضها إلى العواصم التي حكمت فيها ، عثر على البردية عام 1820 ميلادية في منف ، ورُممت عام 1938 ميلادية ، وتوجد البرديه في متحف تورين بإيطاليا . وتبدأ البردية بالآلهة الذين تنسب إليهم مدد حكم أسطورية ، يليهم بعد ذلك "مينا" كمؤسس للملكية المصرية ، وتنتهي أسماء الملوك قبيل الأسرة الـ 18 ، والبردية مجرد قائمة من الأسماء ، تلي كل إسم إشارة بطول مدة الحكم ، والعمر ، ثم المجموع ، وكانت تحتوي على أكثر من 300 من أسماء الملوك من عصر ما قبل الأسرات وحتى الأسرة السابعة عشرة . ويُعد جدول تورين للملوك من أكثر المصادر التاريخية قيمة ، أو كان يمكن أن يكون كذلك لو تم مرعاة الدقة ذلك لأنه لم يسجل سني كل حكم فحسب وإنما سجل كذلك عدد الشهور والأيام بعد إكتمال السنين ، ومن الواضح أن جامع هذه الوثيقة كانت لديه مصادر دقيقة لمعلوماته يمكن الأعتماد عليها


      6 - تاريخ مانيتون

      مانيتون هو مؤرخ مصري قديم من مدينة سمنود في محافظة الغربية ، كان كاهناً في أيام البطالمة في عهد الملك بطليموس الثاني(فيلادلفوس 280ق.م) وكان حكمهم من الأسكندرية. وقام هذا الملك بتكلفة مانيتون بكتابة تاريخ مصر القديم في كتاب.

      اعتمد مانيتون في كتابه على الوثائق التي خلفتها الحضارة المصرية والتي كانت موجودة بدور حفظ الوثائق بالمعابد، بالإضافة إلى كل ما وجده في متناول يده من وثائق الإدارات الحكومية وغيرها.

      وتميز كتاب تاريخ مانيتون عن كل الوثائق السابقة لأنه قام بتقسيم الأسرات. حيث قام بتقسيم التاريخ المصري الفرعوني إلى أسرات على أساس:


      1.بانتقال العاصمة من مكان لآخر كان يبدأاسرة جديدة.
      2.بظهور مظهر حضاري جديد كان يبدأاسرة جديدة.
      3.اذا تولى الحكم شخص غير ولى العهد(بن الملك) كان يبدأاسرة جديدة(حيث كانت الملكية عند المصري القديم ملكية مقدسة فليس من حق اى شخص ان يمسك الحكم بعد وفاة الملك سوى ولى العهد، ولكن اذا لم يوجد بن للملك ومسك الحكم شخص آخر فانه يبدأبأسرة جديدة).

      4.إذا كان ملكا حكم مصر ايام احتلال وبعد انتهاء هذا الاحتلال فإنه يبدأاسرة جديدة على رأسها نفس الملك لأنه في المرة الثانية حكم حكما منفردا.

      لسوء الحظ فقدت النسخة الأصلية من تاريخ مانيتون في حريق مكتبة الأسكندرية فلم يصلنا من هذا الكتاب إلا مقتطفات نقلها بعض المؤرخين من هذا الكتاب قبل حرقه، مثل المؤرخ اليهودي "يوسيفوس" .

      وفيما يلى تصنيف مانيتون لحكام مصر القديمة

      وفى نحو عام 3200 ق.م خرج الملك مينا ملك الوجه القبلى من مدينة ثنى (القريبة من مدينة جرجا بمحافظة سوهاج حاليا) وقام بتوحيد الوجهين القبلى والبحرى فى دولة واحدة جعل عاصمتها مدينة منف (ميت رهينة بمحافظة الجيزة حاليا) وأنشأ بذلك أول أسرة ملكية من الأسر الثلاثين التى حكمت مصر طوال تاريخها الفرعونى القديم ... وقد اتفق المؤرخون على تقسيم تاريخ مصر الفرعونية الى عصور وأسر ملكية نجملها فيما يلى : - م

      العصر العتيق : من نحو 3200 ق.م الى 2690 ق.م ويشمل

      الأسرة الأولى :

      وتتكون من 8 ملوك هم : مينا / عحا / دجر / جت / ديمون / عدج ايب / سنمو / قع

      الأسرة الثانية :

      وتتكون من 9ملوك هم : حتب سخموى / نب رع / تى نتر / ونج / سنج/ برايب سن / خع سخم / خع سخموى

      عصر الدولة القديمة :

      من نحو 2690 ق.م الى 2180 ق.م ويعرف هذا العصر باسم عصر بناة الأهرام، ويمتد من بداية الأسرة الثالثة حتى نهاية الأسرة السادسة.

      الأسرة الثالثة :

      وتتكون من 5 ملوك هم : زوسر "صاحب الهرم المدرج بسقاره" / سانخت / خع با / نفر كا / حونى

      الأسرة الرابعة :

      وتتكون من 7 ملوك هم : سنفرو / خوفو "صاحب الهرم الأكبر بالجيزة / جددف رع / خفرع / منكاورع / شبسسكاف / خنت كاوس.

      الأسرة الخامسة :

      وتتكون من 9 ملوك هم : أوسر كاف / ساحو رع / نفر اير كارع / شبسكا رع / نفر اف رع / نى اوسر رع / منكاو حور / جد كا رع / اسيسى / اوناس.

      الأسرة السادسة :

      وتتكون من 5 ملوك هم : تيتى / أوسر كا رع / بيبى الأول / مرى إن رع / بيبى الثانى

      عصر الأنتقال الأول :

      من نحو 2180 ق.م الى 2060 ق.م .. ويتميز هذا العصر بالتدهور الاقتصادى والثورة الاجتماعية ضد الإقطاع وضد الحكومة، وبالرغم من ذلك فقد ازدهر الأدب المصرى القديم. ويمتد هذا العصر من بداية الأسرة السابعة حتى نهاية الأسرة الحادية عشرة .. وتكونت هذه الأسر من ملوك غير معروفين ولم يتركوا فى التاريخ المصرى اثرا يذكر

      عصر الدولة الوسطى :

      من نحو 2060 ق.م الى 1785 ق.م ويتكون من الاسرتين الحادية عشر والثانية عشرة. ويتميز هذا العصر باعادة توحيد اقاليم الدولة والرخاء الاقتصادى والاستقرار الاجتماعى.

      الأسرة الحادية عشرة :

      وتتكون من 8 ملوك هم : أمنمحات الأول / سنوسرت الأول / امنمحات الثانى / سنوسرت الرابع / سنوسرت الثالث / امنمحات الثالث / امنمحات الرابع / سبك نفرو رع

      عصر الانتقال الثانى :

      من نحو 1875 ق.م الى 1580 ق.م ويضم الأسرات من الثالثة عشرة الى السابعة عشرة .. وقد حدثت فيه فوضى واضطرابات بعد احتلال الهكسوس لمصر لمدة 150 سنة تقريبا .. وفى هذا العصر عرفت مصر صناعة العجلات الحربية وازدهرت الروح العسكرية واستعدت مصر للقضاء على الهكسوس فى عصر الأسرة السابعة عشر التى تكونت من 4 ملوك شجعان هم : تاعا / تاعا الأكبر / سقنن رع / كامس

      عصر الدولة الحديثة (عصر الامبراطورية) ـ:

      من نحو 1580 ق.م الى 1085 ق.م .. وفى هذا العصر حدث تطور حربى عظيم بعد تحرير البلاد من الهكسوس وتكونت الامبراطورية المصرية بعد فتح فلسطين والمناطق السورية جنوبا حتى الشلال الرابع بالسودان .. وعاشت مصر أزهى عصور الرفاهية والثراء، وحدث تقدم عظيم فى الفنون والعلوم والتجارة الخارجية، وبنيت المعابد الكبرى كالكرنك والأقصر .. وأعلنت مصر وحدانية الاله فى عهد اخناتون. ويتكون هذا العصر من ثلاث اسرات هى

      الاسرة الثامنة عشرة :

      من 1580 ق.م الى 1314 ق.م

      وتتكون من 14 ملكا هم : أحمس الأول / امنحوتب الأول / تحوتمس الأول / تحوتمس الثانى / حتشبسوت / تحوتمس الثالث / أمنحوتب الثانى / تحوتمس الرابع / أمنحوتب الثالث / أخناتون / سمنخ كارع / توت عنخ أمون / آى / حور ام محب

      الأسرة التاسعة عشرة :

      من 1314 ق.م 1200 ق.م

      وتتكون من 11 ملكا هم : رمسيس الأول / سيتى الأول / رمسيس الثانى / مرنبتاح / آمون مس / مون بتاح سبتاح / سيتى الثانى / رمسيس سبتاح / ستخ نخت / رمسيس العاشر / رمسيس الحادى عشر

      الأسرة العشرون :

      من 1200 ق.م الى 1085 ق.م

      وتتكون من 7 ملوك هم : رمسيس الثالث / والرابع / والخامس/ والسادس / والسابع / والثامن / والتاسع

      عصر الأنتقال الثالث (العصر المتأخر) : من 1085 ق.م الى 332 ق.م

      ويبدا هذا العصر ببداية الأسرة الحادية والعشرين وينتهى بنهاية الأسرة الحادية والثلاثين .وفيه اضمحلت احوال البلاد وانفصلت الدول التى كانت تابعة للامبراطورية، وطمع فيها الليبيون والنوبيون فحكموا مصر بعض الوقت. كما احتلها الفرس الى ان غزاها الإسكندر الأكبر.

      الاسرة الحادية والعشرون :

      من 1085 ق.م الى 950 ق.م

      وتتكون من 7 ملوك هم : سندس / حريحور / بسيب خنو الأول / باى نزم الأول / أمنم اوبت / سيامون / بسيب خنو الثانى

      الأسرة الثانية والعشرون :

      من 950 ق.م الى 730 ق.م

      وتتكون من 9 ملوك من الليبين وهم : ششنق الأول / أوسركون الأول / تاكلوت الأول / أوسركون الثانى / ششنق الثانى / تلكلوت الثانى / ششنق الثالث / باماى / ششنق الرابع

      الأسرة الثالثة والعشرون :

      من 817 ق.م الى 730 ق.م

      وتتكون من 6 ملوك هم : بادى باست / ششنق الخامس / اوسركون الثالث / تاكلوت الثالث / أمنرود / اوسركون الرابع

      الأسرة الرابعة والعشرون :

      من 730 ق.م الى 715 ق.م

      وتتكون من ملكين هما : شبسس رع / بوكريس

      الأسرة الخامسة والعشرون :

      وتتكون من 5 ملوك من النوبيين هم :

      بعنخى / شباكا / سباتاكا / طهرقا / باكارع

      الأسرة السادسة والعشرون :

      من 663 ق.م الى 525 ق.م

      وتتكون من 6 ملوك من المصريين الذين استعادوا حكم البلاد بعد طرد النوبيين. وفى عصرها ازدهرت الحضارة وانتعشت التجارة الخارجية. وهم :
      بسماتيك الأول / نكا الثانى / بسماتيك الثانى / واح إيب رع / أحمس سانيت / بسماتيك الثالث.

      الأسرة السابعة والعشرون :

      من 525 ق.م الى 404 ق.م

      وتتكون من 5ملوك من الفرس هم :
      قمبيز / دارا الأول / جزركسس الأول / ارتكز ركسس / دارا الثانى

      الأسرة الثامنة والعشرون :

      من 404 ق.م الى 398 ق.م

      وتتكون من ملك مصرى واحد هو اميرتى الذى انتزع السلطة من الفرس

      الأسرة التاسعة والعشرون :

      من 398 ق.م الى 378 ق.م

      وتتكون من 4 ملوك هم :
      نايف عاو ورد / هجر / بساموت / نايف عاو ورد الثانى

      الأسرة الثلاثون :

      من 378 ق.م الى 341 ق.م

      وتتكون من 3ملوك هم :
      نكتانبو الأول / جد جر / نكتانبو الثانى (وهو اخر الفراعنة المصريين الذين حكموا مصر)



      [/align]

      تعليق

      • حمزه الحجاجى
        محظور
        • 15-03-2011
        • 107

        #4
        [align=center]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
        الاسرة المصرية الاولى

        تعلمنا فى حصص التاريخ أن "الملك مينا هو موحد القطرين".. تحولت هذه العبارة الشهيرة إلى كتلة واحدة صماء تتردد على ألسن المصريين و فى وسائل الإعلام و على صفحات الكتب و الصحف.. فإذا ذُكر اسم مينا فانتظر بقية العبارة أن تتلى عليك .. و إذا تسلل إلى سمعك عبارة " موحد القطرين " فأنت على يقين أن الكلام عن الملك مينا .. فصارت الجملة - من كثرة التكرار - أشبه بالإسم الثلاثى أكثر منها عبارة تصف حدثاً تاريخياً معيناً فى تاريخ مصر القديم.

        و مينا نارمر - لمن لا يعلم - هو أحد مؤسسى " الأسرة الأولى " فى الحقبة الفرعونية من تاريخ مصر .. أما " القطرين" اللذين توحدا فهما شمال وادى النيل و جنوبه الذى يشمل بلاد النوبة .. أو "بحرى" و "جبلى"- بالجيم المكسورة - كما تقول عامة المصريين.

        الظاهرو الثابت إذن أن الملك مينا و قد كان ملكاً على القطر الجنوبى قرر أن يضم القطر الشمالى لملكه لتصبح مصر بشمال الوادى الزراعى الخصب و جنوبه الغنى بالذهب و المعادن دولة موحدة مركزية قوية.. و قد كان.

        و تُعد لوحة الملك مينا نارمر بوجهيها و الموجودة بالمتحف المصرى فى وسط القاهرة هى أقدم وثيقة تاريخية تسجل هذه الوحدة بين الشمال و الجنوب.. لا زلت أذكر هذه الصورة المعبرة التى ملأت صفحة كاملة (على اليمين) من كتاب التاريخ المقرر على المرحلة الإعدادية .. ذلك المشهد الذى نرى فيه الملك مينا بقوامه الممشوق متوجاً بتاج القطر الجنوبى " الأملس " و ممسكاً بيده اليسرى ناصية واحد من الأعداء .. و ذراعه الأيمن مرفوع و الصولجان فى يده لكى يهوى به على رأس العدو الراكع أمامه فى ذل الهزيمة ! (1)

        لم يسمع طالب الإعدادى شرح المدرس و هو يحكى عن إنجازات الملك مينا و بطولاته إذ كان ذهنه سارحاً فى تفاصيل الصورة المدهشة .. نعم اللقطة جد مدهشة و إختيار المشهد كان بارعاً حقاً.. و لكن !
        ولكن شيئاً ما فى الصورة كان يحيك فى صدر الغلام !
        لم يتبينه و لكنه كان هناك .. ذلك أنه كان صعباً على عقله فى هذه السن الحديثة أن يُمسك به!

        ما لم تذكره لوحة مينا نارمر و ما لم يذكره المؤرخون و واضعو المناهج و المدرسون أن ذاك "العدو" الراكع أمام الملك مينا كان "مصرياً" أيضا !!
        نعم هو مصرى عاش و تربى على ضفاف وادى النيل و ربما كان قائداً لجيوش القطر الشمالى "المصرى".. قد طلع ليصد إجتياحاً غاشماً قادماً من الجنوب.
        لا يصور المشهد إشتباكاً حربياً بين نظيرين متكافئين بل يصور قائداً ينتقم و يذل المهزوم المستسلم شر إذلال و يقتله شر قتلة ! و يأمر الملك مينا المنتصر النحاتين ليخلدوا هذا المشهد فى لوحته المعروفة باسمه فيبقى على مر ألاف السنين شاهداً على الفخار و الإنتصار المبين.

        أيضا تجاهل واضعو مناهج التاريخ الإشارة إلى المشهد الثانى فى الوجه المقابل من لوحة مينا نارمر (2) .. ذلك الذى نرى فيه الملك مينا ماشياً فى موكبه و متوجاً بتاج القطر الشمالى " الحلزونى " و من أمامه أطفال يحملون بيارق النصر العارم على " عدوهم " .. و فى أقصى اليمين - و ما أدراك ما فى اليمين ! - نرى عشرة جثث مذبوحة مسجاة على الأرض و قد وضعت الرؤوس المقطوعة بين أرجل القتلى إمعاناً فى إحتقار " العدو" المهزوم !



        إذا أرجعت البصر كرَّة أخرى إلى الجثث العشرة سترى قيداً عند الأكواع !
        و ماذا يعنى ذلك ؟
        يعنى ببساطة أن الجثث العشرة كانت لـ" أسرى " و لم تكن لمحاربين فى ساحة المعركة .. أى أن التمثيل بجثث الجنود ووضع الرؤوس بين الأرجل حدث بعد إعلان الهزيمة و تقييد الأسرى !
        و ما لم يذكره المؤرخون أن تلكم الجثث العشرة المذبوحة كانت هى أيضا لـ"مصريين" من أهل الشمال !!

        يلفت النظر أيضا فى المشهدين " موظفُُ " يمشى خلف الملك مينا يطلق عليه المتخصصون فى علوم المصريات بـ"حامل الصندل".. و يبدو أنها كانت وظيفة مهمة جداً فى عهد الفراعنة .. إذ نرى صورة حامل الصندل تتكرر فى منحوتات فرعونية أخرى .. و لا أعرف حقيقةً ما الحكمة فى أن يحارب الملك أو يحتفل بالإنتصار و هو حافى القدمين !!
        و ما أهمية أن يصاحبه "كبير ياوران" مهمته الوحيدة أن يحمل له الصندل !؟
        قد يبدو موضوع الصندل و حامله للوهلة الأولى موضوعاً ثانويا فى لوحة مينا الشهيرة .. واقع الحال هو إشارة جد معبرة - لا تغمض عنها عين المحلل - لـ" طبيعة حكم " الملك مينا و " نوعية العلاقة " التى تربط بين الحاكم و المحكوم و بين الرئيس و المرؤوس فى ذلك العهد القديم !!

        [/align]

        تعليق

        • حمزه الحجاجى
          محظور
          • 15-03-2011
          • 107

          #5
          [align=center]اولا:كفاح المصريين القدماء فى سبيل تحقيق الوحدة
          الانسان المصرى يعيش فوق الهضبة:قبل ان يستقر الانسان المصرى القديم فى وادى النيل عاش فوق الهضاب المصرية المنتشرة حيث كانت الظروف الطبيعية القاسية تتحكم فى الانسان وكانت وسائل الحياة بدائية
          فى ذلك الوقت كانت الامطار تسقط بغزارة و كانت الاعشاب و الاشجار تنمو على سطح الهضبة وعاش الانسان المصرى على جمع الثمار و صيد الحيوانات

          الانسان المصرى القديم ينزل من الهضبة الى الوادى:بعد ان قلت الامطار و ساد الجفاف اظطر المصرى القديم الى النزول الى وادى النيل
          فى هذه البيئة الجديدة اهتدى الانسان المصرى الى الزراعة وانتج الحبوب مثل:القمح و الشعير و استأنس الحيوان
          وعاش الانسان المصرى القديم حياة الاستقرار بدلا من حياة التنقل التى عاشها فوق الهضبة

          1- ظهور المدن و القرى:
          اقام المصرى القديم المساكن واستقرت كل جماعة من المصريين فى قرية يتعاونون فى زراعة الاراضى المحيطة بهم ومن تجمع القرى قامت المدن واخذ الناس ينظمون حياتهم فى تلك القرى و المدن

          2-نشأة الاقاليم:
          وبمرور الوقت انضمت القرى و المدن بعضها الى البعض فتكونت الاقاليم و كان لكل اقليم حاكم وكانت هناك مجموعة اقاليم فى الوجه البحرى و اقاليم فى الوجة القبلى

          3-تكوين مملكتى الشمال و الجنوب:
          و بمرور الزمن قامت حركة اتحاد فى الوجه البحرى حينما اتحدت اقاليم الدلتا فى مملكة واحدة [مملكة الشمال] وكانت عاصمتها مدينة[بوتو] [شمال مدينة دسوق الحالية بمحافظة كفر الشيخ]
          وكان ملكها يزين رأسه بتاج احمر
          و ايضا تكونت مملكة اخرى فى الوجه القبلى هى[مملكة الجنوب]وكانت عاصمتها مدينة[نخب] [قرب مدينة ادفو الحالية بمحافظة اسوان]وكان ملكها يزين رأسه بتاج ابيض

          الملك مينا و توحيد القطرين اى المملكتين:
          الملك مينا هو ملك مملكة الجنوب الذى وجد ان تفرق مصر الى مملكتين شيئ غير مريح فقد حارب مملكة الشمال و انتصر عليها وهذا كان حوال سنة:3200ق.م
          اصبح مينا اول حاكم مصرى يلقب بملك مصر العليا و السفلى ولبس تاجا مزدوجا يضم تاجى الشمال و الجنوب معا


          الملك مينا موحد القظرين

          الملك مينا - نارمر الشهير بلقب "موحد القطرين"، بدأ عصر الأسرات حوالي 3200 قبل الميلاد، حيث وحد مصر العليا ومصر السفلى وأخضع البلاد لحكم مركزي.

          فقد استطاع الملك مينا حاكم مملكة الجنوب، توحيد الوجهين البحري مع القبلي حوالى عام 3200 ق.م، وكون لمصر كلها حكومة مركزية قوية، وأصبح أول حاكم يحمل عدة ألقاب، مثل: ملك الأرضين، صاحب التاجين، نسر الجنوب، ثعبان الشمال، وكان كل ذلك تمجيداً لما قام به هذا البطل العظيم من أعمال.
          وبذلك أصبح الملك "مينا" مؤسس أول أسرة حاكمة فى تاريخ مصر الفرعونية، بل فى تاريخ العالم كله، ولبس التاج المزدوج لمملكتي الشمال والجنوب.


          أدرك الملك "مينا" ضرورة بناء مدينة متوسطة الموقع، يستطيع منها الإشراف على الوجهين القبلى والبحري، فقام بتأسيس مدينة جديدة على الشاطئ الغربي للنيل مكان قرية "ميت رهينة" الحالية بمحافظة الجيزة، وقد كانت في بادئ الأمر قلعة حربية محاطة بسور أبيض، أراد بها صاحبها أن يحصن ويحمى المملكة من غارات أصحاب الشمال، وكان "مينا" قد أسماها "نفر" أى الميناء الجميل، وفيما بعد سميت باسم "ممفيس" زمن اليونان، ثم سماها العرب "منف"، وقد أصبحت مدينة "منف" عاصمة لمصر كلها فى عهد الدولة القديمة حتى نهاية الأسرة السادسة.

          تم تسجيل انتصارات الملك مينا على مملكة الشمال وتوحيده البلاد، على وجهى لوحة تعرف باسم "لوحة نارمر"، والتي كرست للملك وتم الكشف عنها عام 1897، ويرجح المؤرخون أن "نارمر" هو "مينا"، وقد وجدت هذه اللوحة في مدينة "الكاب"، وهي موجودة حاليا بالمتحف المصري بالقاهرة، وللوحة وجهان، الوجه الأول يصور الملك "مينا" وهو يقبض على أسير من أهل الشمال، وعلى رأسه التاج الأبيض، بينما يصور الوجه الآخر الملك "مينا" وهو يحتفل بانتصاره على مملكة الشمال، وهو يلبس التاج الأحمر.


          وقد أعقب هذا الانتصار الذي قام به مينا، تطور هائل في الحضارة المصرية وتبلور لمبادىء الحكومة المركزية، وكانت هذه الوحدة عاملا هاما في نهضة مصر الفرعونية في شتى نواحي الحياة.
          [/align]

          تعليق

          • شـــام الكردي
            كاتبة وأديبة
            • 24-10-2010
            • 544

            #6
            [align=center]والله يا أخ حمزة عتبي عليك كبير...
            لماذا لا تصلنا رسائل خاصة عن موعد الحلقة للتذكير قبلها بيوم مثلا
            كدعاية وحشد للمحاضرة
            خاصة أن هذا الموضوع أو هذه الصفحة
            لا تتجدد إلا في يومها .. فمن الممكن جدا أن نسهو عن الحضور

            انا اتحدث بهذه الصيغة .. واعاتبك
            لأني جد مهتمة بهكذا محاضرات
            واتحسر على ضياع هكذا أوقات ثمينة

            شاكرة لكم جهودكم في العلم
            وافر التحايا لسعة حلمك

            شام[/align]

            تعليق

            • حمزه الحجاجى
              محظور
              • 15-03-2011
              • 107

              #7
              [align=center]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

              والله يا اختاه عتبك فى محله وعندك حق في كل حديثك ولكن والله يا اختى هناك ظروف طارئة جعلتنى اقدم موعد المحاضرة بدلا من يوم الاحد لتقديمها يوم وهو يوم السبت السابق ولكن اوعدك فور رجوعى الى الغرفة الصوتية ساعيد لك المحاضرة خصيصا لك وساخبرك برسالة خاصة قبلها وارجو ان تتقبلى عذرى وارجو ان يتشفع لي الاخ عبد السلام فى فك الاشتباك ههههه (ابتسامة)
              من الاقصر جنوب مصر لك التحية ودمتى بخير
              [/align]

              تعليق

              يعمل...
              X