عودة لأخي غسان إخلاصي
أعاود الإجابة أولاً حتى يتضح المثال من المقال أن المستتر يحتاج إلى الدخول في الأغوار أكثر مما يثار ..... لا يوجد من سكان المدينة الفاضلة أحد لأنها مدينة لم توجد حتى الآن على خارطة المعرفة وقديماً كنت أبحث عن مدينة تضاهيها ولا تقل عنها بل ربما زادت هذه هي مدينة العظماء التي كانت تحتاج إلى مدن الصدق والوفاء والإيثار حتى يسكنها أشخاص يؤثرون على أنفسهم ويقدمون الخير ويعيشون في خير ..... ولأن نفسي ونفسك وجميع النفوس بشرية وفيها من دواعي الفراغ ما فيها فكان استخدامي للغة التعميم أخص وأدق إن وافقت المزاج أو سارت خلف مداد مبهم لا يستطيع فك رموزه إلا من عاش في ذلك أو عايشه !
جميعنا يدعي الصلاح والكثير يرى أنه لو كان العالم مثلما ما هو عليه لانصلح الحال والحقيقة تأبى ذلك إلا في حالة واحدة لو كان العالم كله يعيش بحال تحت الخمس سنوات ( وربما أشك في هذا العالم الذي نعيشه الآن في ابن السنوات الثلاث ) لأسباب كثيرة مبدأها التنشئة والإصلاح .... لذلك لن تكون المثل العليا هنا إلا عند أرباب الفكر السديد الموفقون من قبل قوة عليا تدفعهم للأمام وترحب لهم الطريق وتجعل لفكرهم متسعاً ولآرائهم مكاناً خصباً في القلوب حتى نعود كما كانوا من قبل وهم كانوا خير القرون !
أنا عن نفسي ونفسي إن وصفتها فهي بدائه بالمعصية تصير ما بعد الذنب لوامه وهي عن المطمئنة تبحث ولازال الطريق طويل .
هناك من يستجيب لنوازعه ويبرر ذلك لنفسه أنه مجبور عليه ولطالما هو المقدور فلابد من الاستجابة للقدر والكلام في هذا الموطن يطول ويكثر لكثرة التبريرات بل والتأكيدات والفرق التي سلكت هذا المسلك منذ قديم الزمان ومهما تغيرت أشكالهم وألوانهم إلا أن آرائهم متفقة وتسويلاتهم كما هي .
عذراً لعدم الترتيب في الأسئلة فهي كما ترتبت في داخلي بثثتها لك ولا أجد في هذا الموضوع خير إلا من تلك النقاشات الهادئة والدافئة التي أناقشها مع إخواني وتلك الأسئلة التي تبعث الأمل أن هناك من يستطيع البحث والتنقيب في المكنون أسعد بذلك جداً ............ ويثير قريحتي على ما هو جديد
أعاود الإجابة أولاً حتى يتضح المثال من المقال أن المستتر يحتاج إلى الدخول في الأغوار أكثر مما يثار ..... لا يوجد من سكان المدينة الفاضلة أحد لأنها مدينة لم توجد حتى الآن على خارطة المعرفة وقديماً كنت أبحث عن مدينة تضاهيها ولا تقل عنها بل ربما زادت هذه هي مدينة العظماء التي كانت تحتاج إلى مدن الصدق والوفاء والإيثار حتى يسكنها أشخاص يؤثرون على أنفسهم ويقدمون الخير ويعيشون في خير ..... ولأن نفسي ونفسك وجميع النفوس بشرية وفيها من دواعي الفراغ ما فيها فكان استخدامي للغة التعميم أخص وأدق إن وافقت المزاج أو سارت خلف مداد مبهم لا يستطيع فك رموزه إلا من عاش في ذلك أو عايشه !
جميعنا يدعي الصلاح والكثير يرى أنه لو كان العالم مثلما ما هو عليه لانصلح الحال والحقيقة تأبى ذلك إلا في حالة واحدة لو كان العالم كله يعيش بحال تحت الخمس سنوات ( وربما أشك في هذا العالم الذي نعيشه الآن في ابن السنوات الثلاث ) لأسباب كثيرة مبدأها التنشئة والإصلاح .... لذلك لن تكون المثل العليا هنا إلا عند أرباب الفكر السديد الموفقون من قبل قوة عليا تدفعهم للأمام وترحب لهم الطريق وتجعل لفكرهم متسعاً ولآرائهم مكاناً خصباً في القلوب حتى نعود كما كانوا من قبل وهم كانوا خير القرون !
أنا عن نفسي ونفسي إن وصفتها فهي بدائه بالمعصية تصير ما بعد الذنب لوامه وهي عن المطمئنة تبحث ولازال الطريق طويل .
هناك من يستجيب لنوازعه ويبرر ذلك لنفسه أنه مجبور عليه ولطالما هو المقدور فلابد من الاستجابة للقدر والكلام في هذا الموطن يطول ويكثر لكثرة التبريرات بل والتأكيدات والفرق التي سلكت هذا المسلك منذ قديم الزمان ومهما تغيرت أشكالهم وألوانهم إلا أن آرائهم متفقة وتسويلاتهم كما هي .
عذراً لعدم الترتيب في الأسئلة فهي كما ترتبت في داخلي بثثتها لك ولا أجد في هذا الموضوع خير إلا من تلك النقاشات الهادئة والدافئة التي أناقشها مع إخواني وتلك الأسئلة التي تبعث الأمل أن هناك من يستطيع البحث والتنقيب في المكنون أسعد بذلك جداً ............ ويثير قريحتي على ما هو جديد
تعليق