عيناك ِ ..
لصوصية الإيماء لي ..
تسرق قصائدي ..عنوة ..
عند الخط الفاصل
مابين الوعي ..واللاوعي ..
لكنها ..
تفتح بيسر ٍ ..طلاسم ما تعذ ّر ..
تدخلني من بوابة الصمت..
إلى مدى اللاعودة ..
لا أ ُحسن الخشوع ..في تهالك الرغبة
تمسح ..عن وجه زهرالتأمل ..
بكفّ الرهبة ..طلَّ الخنوع..
تـُناغِم لسؤال الروح ..
حشرجة السؤال ..ولا سؤال مباح
مفازة الصوت ..والصدى ..
تفصم عُرى السذاجة ..
من غير اكتراث ٍ ..رعدة وجل
مابين أنفاسي واللهاث ..
تسقط الخُطى ..في مصائد الغفلة ..
لاجعجعة للفرسان..
في الموت بهدوء على عتبة ..التجلي ..
أتفرس في ظلي ..واجما ً
لأرتكب حماقة الذهول ..
2
لصوصية الإيماء لي ..
تسرق قصائدي ..عنوة ..
عند الخط الفاصل
مابين الوعي ..واللاوعي ..
لكنها ..
تفتح بيسر ٍ ..طلاسم ما تعذ ّر ..
تدخلني من بوابة الصمت..
إلى مدى اللاعودة ..
لا أ ُحسن الخشوع ..في تهالك الرغبة
تمسح ..عن وجه زهرالتأمل ..
بكفّ الرهبة ..طلَّ الخنوع..
تـُناغِم لسؤال الروح ..
حشرجة السؤال ..ولا سؤال مباح
مفازة الصوت ..والصدى ..
تفصم عُرى السذاجة ..
من غير اكتراث ٍ ..رعدة وجل
مابين أنفاسي واللهاث ..
تسقط الخُطى ..في مصائد الغفلة ..
لاجعجعة للفرسان..
في الموت بهدوء على عتبة ..التجلي ..
أتفرس في ظلي ..واجما ً
لأرتكب حماقة الذهول ..
2
لكنهما ..
مخادعتان ..
ساحرتان ..
غامضتان ..
والفتى البدوي ..
لايفقه كركرة الخرير..
تبلـّد حزن ربابة ٍ..
حين شرب الليل ..سلافة اللحن
فما لمّس حسّه تماوج الحرير ..
لاتُحسن روحه الجذلى ..
عتاب الخاسرين..
خرافة في جوف حكاية ..بلهاء
زيف التبجّل ..
لاكناية ..للنكاية
صخب السنابك .. اضحوكة الطراد
رئة الليل ..معتمة حد اللعنة
منخورة ببارود أسود..
لاأحد بفتح كوة للشهيق
أقف على رصيف ..مهجور
وأحاول..
أن أتبادل معك ِ رسائل الهجران ..
بعنوان ٍ مُبهم
لاشيء ..يشبه الفراغ
متى ما تحطم زجاج الخداع..بحجر أصم
بلا شظايا
يساقطها ..وهم الركون للخديعة
مَن إذا ً ..هناك
ليرسم على وجه القمر ..
المعفـّر ..بتراب الحزن
علامة الهزيمة ؟
أو يشطب ابتسامة ..أخرى ..
أو سيمسح ..دمعة حيرى ..
بمنديل ما تهرأ من خيال ..
ليلوذ خلف ..منعرج النكوص
أيقترب الصباح ؟
شوط بعيد ..
ولاشيء هناك البتة ..
قد ..يشبه صباحات وجهك ..
إلا قطرة حبر ٍ..
تستنهض الوجد ..سراعا ً
لصرخة مكلومة الأصداء
تتهاوى ..حيرى ..
على صمت الورق ..
*--------*
ثائر الحيالي
3-4- 2011
مخادعتان ..
ساحرتان ..
غامضتان ..
والفتى البدوي ..
لايفقه كركرة الخرير..
تبلـّد حزن ربابة ٍ..
حين شرب الليل ..سلافة اللحن
فما لمّس حسّه تماوج الحرير ..
لاتُحسن روحه الجذلى ..
عتاب الخاسرين..
خرافة في جوف حكاية ..بلهاء
زيف التبجّل ..
لاكناية ..للنكاية
صخب السنابك .. اضحوكة الطراد
رئة الليل ..معتمة حد اللعنة
منخورة ببارود أسود..
لاأحد بفتح كوة للشهيق
أقف على رصيف ..مهجور
وأحاول..
أن أتبادل معك ِ رسائل الهجران ..
بعنوان ٍ مُبهم
لاشيء ..يشبه الفراغ
متى ما تحطم زجاج الخداع..بحجر أصم
بلا شظايا
يساقطها ..وهم الركون للخديعة
مَن إذا ً ..هناك
ليرسم على وجه القمر ..
المعفـّر ..بتراب الحزن
علامة الهزيمة ؟
أو يشطب ابتسامة ..أخرى ..
أو سيمسح ..دمعة حيرى ..
بمنديل ما تهرأ من خيال ..
ليلوذ خلف ..منعرج النكوص
أيقترب الصباح ؟
شوط بعيد ..
ولاشيء هناك البتة ..
قد ..يشبه صباحات وجهك ..
إلا قطرة حبر ٍ..
تستنهض الوجد ..سراعا ً
لصرخة مكلومة الأصداء
تتهاوى ..حيرى ..
على صمت الورق ..
*--------*
ثائر الحيالي
3-4- 2011
تعليق