الوصية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد مثقال الخضور
    مشرف
    مستشار قصيدة النثر
    • 24-08-2010
    • 5517

    الوصية

    الوصية


    غدا ، ، ،
    حينَ تُعاتبني الحكاياتُ
    التي لم أعشْها
    والمقاهي التي لم أبح لها
    بأسرارِ وحدتي
    وتفاصيلِ قصتي
    ستحزنُ السماءُ
    يا حبيبتي
    ستحزنُ السماءْ

    غدا ، ، ،
    حينَ يزورُني القمر
    يعيدُ لي بقية الظل
    الذي نسيتُهُ في عتمةٍ
    على الجدارْ
    يُعيدُ لي
    ظلي الذي أضاعني
    لأنني بقيتُ واقفا
    حين انكسرْ

    غدا ، ، ،
    حينَ تبوحُ باسمكِ
    العروقُ
    ستشفقُ الستائرُ
    التي لم تفهم الأنينْ
    ستندمُ الشبابيكُ التي
    لم تفتح الطريقَ
    للأنفاسِ والعيونْ
    ستفصحُ الجدرانُ عن هويتي
    وما همستُ حين كنت صامتا
    أراقبُ الدقائقْ
    وأعشقُ الزمانْ
    وأسألُ النوافذ الملونة
    عن موعدِ الشروقْ

    غدا ، ، ،
    حين يُلملمُ الليلُ
    آثارَ النعاسِ
    عن جبيني
    تغفو على أنوارها
    المدينة الذبيحة
    يموتُ فيها صمتُها الجريء
    ويخجلُ الضجيجُ من أنيني
    وأسمعُ الحياةَ
    تقرعُ الطبولْ
    وتعبثُ الرياحُ
    في سكينةِ الوجعْ
    في هدأةِ الحاراتْ
    في أرق التلاميذِ
    والعشاقِ
    والفقراء
    في لمسة الأم على جبين الطفل
    تسحب الحمى
    في كل هذا
    كنتُ أسمعُ الهواء
    ولا أرى ، ، ،
    سوى وقت
    يمر في الظلام كالهواء

    غدا ، ، ،
    حينَ تُشيّعُ النافذة السجينة
    جنازةَ النهارْ
    ستستحيلُ بعده
    - من شدة الصقيع -
    لوحة سوداءْ
    لا شيء يا حبيبتي
    سينتهي
    سوى النهار
    وما قلنا مساءً
    قربَ لحظةِ الغروبْ
    هناك ، ، ،
    بَعدَ غَدرِالشمسِ
    والمقاعدْ
    حيث لم نجد مكاننا
    أخافنا الموجُ
    ولفّـنا الظلامْ
    لا شيء في هذا المدى
    سيكشف الأسماء
    لا شيء يعرفني هنا
    هذي الصباحاتُ التي
    تطاردُ الظلالْ
    لا تعرفُ الطريقَ
    نحو غربتي
    لا تعرفُ المكانْ

    غدا ، ، ،
    تجيئُني ابتسامتي
    تعودُ من طفولتي
    من حارتي
    إلى شوارعِ المدينةِ العظيمة
    تقول لي في لحظة الوداع :
    لا تترك الأشجارَ رهنًا
    قربَ هذه الأوجاعْ
    لا تترك الساحاتِ هكذا
    بلا دموعْ
    لا تترك الأنينَ صامتًا
    كالقهرْ
    لا تترك الدنيا
    لعابرةِ السبيلْ

    غدا ، ، ،
    حين أتركُ المكانَ
    يا حبيبتي
    وأدخلُ الزمانْ
    لا تذبحي الوقتَ الذي
    سيأتي
    حين تُفتَح النوافذ
    ويهربُ الظلامْ
    قولي فقط
    لما يمر من زمن
    بأنني ، ، ،
    عتبتُ ، ، ،
    حين خانني المساءْ
  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    غدا ، ، ،
    حينَ تُشيّعُ النافذة السجينة

    جنازةَ النهارْ
    ستستحيلُ بعده
    - من شدة الصقيع -
    لوحة سوداءْ
    لا شيء يا حبيبتي
    سينتهي
    سوى النهار
    وما قلنا مساءً
    قربَ لحظةِ الغروبْ
    هناك ، ، ،
    بَعدَ غَدرِالشمسِ
    والمقاعدْ
    حيث لم نجد مكاننا
    أخافنا الموجُ
    ولفّـنا الظلامْ
    لا شيء في هذا المدى
    سيكشف الأسماء
    لا شيء يعرفني هنا
    هذي الصباحاتُ التي
    تطاردُ الظلالْ
    لا تعرفُ الطريقَ
    نحو غربتي
    لا تعرفُ المكانْ

    نعم هى وصية .. وصية من عقل ووجدان شاعر
    رأى النهار يقترب
    و الظلام يختلج على وقع الخطى
    لكنه و ياللاسف لا يغادر
    لأن النهار خان نفسه
    و خان ذاكرته
    و توقف عند لحظة البداية
    ربما جبن حين رأى حجافل الظلام نفسها هى هى تلوح بالعسف
    ربما لم يأن بعد أوانه فارتد على نفسه ، و تهالك تحت سنابك الظلام
    ربما .. وربما .. وربما نحن مسكونون بالنهار الذى لا يأتي !!

    كأننى أقرأ بين السطور مرثية لنهار قادم
    انتظرنا طويلا طويلا
    لكن الأمل لم يعبرنا بعد مهما كانت وطأة الليل قابضة وثقيلة !!

    أحببت الوقوع فى شرك قصيدتك
    لأنها خرجت من روح تشبهني فى حلمها !!

    محبتي
    sigpic

    تعليق

    • عبد المجيد برزاني
      مشرف في ملتقى الترجمة
      • 20-01-2011
      • 472

      #3
      شاعر يحتضن غربته ويرحل...
      أخي محمد الخضور : جميل لديك هذا الرحيل/الموت لأنه لغة الحياة..كل سيلقي عتابه ويغادر..فقط على المارين بعد ذلك التذكر. ...والتأمل.
      مودتي والتحيات.

      تعليق

      • ابراهيم سعيد الجاف
        ناص
        • 25-06-2007
        • 442

        #4
        الخضور القدير ،الشكر لجهدكم
        اعتقد النص أعلن تماما أنه من مرجعيات سردية ،وهو أسس شعريته غير الممتهنة عبر السرد المحض وهذا يؤكد خلاصه وقطيعته مع القصيدية المشعورة قسرا وثمة أمر هام في شكلية الشكل اللاقصيدي وهو أن التنصنصة محض وهم حتى على المستوى الاصطلاحي لا يزور هكذا قطيعة بنائية ومن ثم شعرية مع المُثل القصيدية الصائحة والدابكة والراجزة والهازجة ، ولسبب ماورائي ورجوعي أكيد يحتفل بوعيه لأنه زمن تماما لا تناصه مع المثال المستهلك الذي يشل ويعيد ويكرر الملفوظ بذات المعنى الماضي وربما لا ينتج أية منظومة وعي تماما لأنه لا يستطيع أن يأتي بجمهور يقبل تناصات وعي بائد.الشكر مع المودة.

        النص بدأ كثيرا في احداث الشعرية على النثر.
        تحياتي.
        إبراهيم الجاف
        من كرد كردستان
        al_jaf6@yahoo.com
        al-j-af@live.com
        http://facebook.com/abrahym.aljaf

        تعليق

        • جوانا إحسان أبلحد
          شاعرة
          • 23-03-2011
          • 524

          #5

          مؤنس أن يوافينا الغَدْ بالذي يُرَمِم البَقية مِنَّا ..
          عَلنا نؤاخي ظِلنا ب 3D !

          ولغَدكَ أضمومة لَونْ..أ , محمد .

          مَودتي وَ حفنة وَطنْ / جوانا
          التعديل الأخير تم بواسطة جوانا إحسان أبلحد; الساعة 05-04-2011, 03:31.

          تعليق

          • محمد مثقال الخضور
            مشرف
            مستشار قصيدة النثر
            • 24-08-2010
            • 5517

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
            غدا ، ، ،
            حينَ تُشيّعُ النافذة السجينة
            جنازةَ النهارْ
            ستستحيلُ بعده
            - من شدة الصقيع -
            لوحة سوداءْ
            لا شيء يا حبيبتي
            سينتهي
            سوى النهار
            وما قلنا مساءً
            قربَ لحظةِ الغروبْ
            هناك ، ، ،
            بَعدَ غَدرِالشمسِ
            والمقاعدْ
            حيث لم نجد مكاننا
            أخافنا الموجُ
            ولفّـنا الظلامْ
            لا شيء في هذا المدى
            سيكشف الأسماء
            لا شيء يعرفني هنا
            هذي الصباحاتُ التي
            تطاردُ الظلالْ
            لا تعرفُ الطريقَ
            نحو غربتي
            لا تعرفُ المكانْ

            نعم هى وصية .. وصية من عقل ووجدان شاعر
            رأى النهار يقترب
            و الظلام يختلج على وقع الخطى
            لكنه و ياللاسف لا يغادر
            لأن النهار خان نفسه
            و خان ذاكرته
            و توقف عند لحظة البداية
            ربما جبن حين رأى حجافل الظلام نفسها هى هى تلوح بالعسف
            ربما لم يأن بعد أوانه فارتد على نفسه ، و تهالك تحت سنابك الظلام
            ربما .. وربما .. وربما نحن مسكونون بالنهار الذى لا يأتي !!

            كأننى أقرأ بين السطور مرثية لنهار قادم
            انتظرنا طويلا طويلا
            لكن الأمل لم يعبرنا بعد مهما كانت وطأة الليل قابضة وثقيلة !!

            أحببت الوقوع فى شرك قصيدتك
            لأنها خرجت من روح تشبهني فى حلمها !!

            محبتي


            كالوجع الذي يستوطن جسدا
            لا يغادره إلا حين ينتهيان معا
            تكتب اللحظات وصيتها لما سيعبر من زمن
            فوق جثة القهر
            بعد الأوان
            يأخذ العمر دوره في الحصاد
            وترتسم أمام النافذة ملامح النهار
            تعلن الساعة قدومه
            وتعلن الجدران مللها من الظلمة القاسية
            وتظل خيوط الشمس عاجزة عن تلوين النوافذ
            ومنح الأشياء ظلالا على الأرض

            أهي مرثية لفرح استحال شبحا ؟
            أم لجسد لم يعد قادرا على الاحتفال
            بهذا التزاوج المستحيل
            بين رقة الليل
            ووحشة الظلام

            كم مرة علينا أن نموت
            كي تخرج دقائق الفجر من مخادعها ؟

            وكم وصية علينا أن نكتب في هذا الخواء
            كي يتلون الهواء فيه
            بألوان الطيف
            أو يرتسم فوق رأسه
            قوس قزح

            نعم يا أستاذي
            إنها وصية المراثي
            ومرثية الوصايا

            لأن النهار قادم قادم
            هذا ما قالته الحياة لنا حين كنا صغارا
            وهذا ما يحدث بعد كل ليل

            والشبابيك التي أحكم إغلاقها الصقيع
            ومنحها الليل لونه
            فاستحالت لوحة سوداء
            سيعبرها ضجيج النهار ذات يوم
            سيمر من تحتها الباعة المتجولون
            وأولاد المدارس
            والعشاق
            حتى لو غادرها من هو بين جدرانها الآن
            حتى لو غادر مكانه
            وخضع لذكريات الزمن

            لأنها ستفتح
            وسياخذ الهواء في طريقه
            بعض نور

            ولا يملك الغائب حينها
            إلا أن يعتب على زمن كافر
            لم يترك له فرصة أن يشتاق لليل
            ولم يترك له فرصة أن يتذمر
            من وهج الشمس الحارقة

            المحبة كلها لك أستاذي
            والمودة والتقدير لفضلك
            والاحترام كله

            تعليق

            • مالكة حبرشيد
              رئيس ملتقى فرعي
              • 28-03-2011
              • 4544

              #7
              [quot
              [/quote]


              غدا ، ، ،

              حينَ تبوحُ باسمكِ
              العروقُ
              ستشفقُ الستائرُ
              التي لم تفهم الأنينْ
              ستندمُ الشبابيكُ التي
              لم تفتح الطريقَ
              للأنفاسِ والعيونْ
              ستفصحُ الجدرانُ عن هويتي
              وما همستُ حين كنت صامتا
              أراقبُ الدقائقْ
              وأعشقُ الزمانْ
              وأسألُ النوافذ الملونة
              عن موعدِ الشروقْ


              وحين التفت الى ظلي
              الذي لم يعد يلازمني
              سأظل انتظر صبحك
              الذي لا أرى الا خطاه
              على قفا الظهيرة
              عله يعيد لوجهي
              ملامحه الغائبة



              صدقا
              تعجز كل الابجديات
              عن التعبير امام هذا الجمال

              التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 05-04-2011, 10:12.

              تعليق

              • محمد مثقال الخضور
                مشرف
                مستشار قصيدة النثر
                • 24-08-2010
                • 5517

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد المجيد برزاني مشاهدة المشاركة
                شاعر يحتضن غربته ويرحل...
                أخي محمد الخضور : جميل لديك هذا الرحيل/الموت لأنه لغة الحياة..كل سيلقي عتابه ويغادر..فقط على المارين بعد ذلك التذكر. ...والتأمل.
                مودتي والتحيات.



                والوصية استمرار للصراع
                نقل للراية من يد إلى أخرى
                فنهايات الجولات شيء
                وحتمية الفجر شيء آخر

                والعتب كبير
                حين تنحني الشموس
                أمام عتمة الدرب
                وحين تغلق النوافذ
                دروب الأنفاس والعيون

                وخجل الضجيج من الأنين
                لا يغسل عار الضجيج
                حين يحضر الموت
                ويكتمل العزاء

                للأرض كلمة طيبة
                وللسماء حزنها
                والوقت بينهما أوسع من البحر حينا
                وأضيق من اللحظة حينا آخر

                أخي عبد المجيد
                كنت سعيدا وفخورا برؤية اسمك
                على هذه الحروف

                تحيتي وتقديري واحترامي لك

                تعليق

                • محمد مثقال الخضور
                  مشرف
                  مستشار قصيدة النثر
                  • 24-08-2010
                  • 5517

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابراهيم سعيد الجاف مشاهدة المشاركة
                  الخضور القدير ،الشكر لجهدكم
                  اعتقد النص أعلن تماما أنه من مرجعيات سردية ،وهو أسس شعريته غير الممتهنة عبر السرد المحض وهذا يؤكد خلاصه وقطيعته مع القصيدية المشعورة قسرا وثمة أمر هام في شكلية الشكل اللاقصيدي وهو أن التنصنصة محض وهم حتى على المستوى الاصطلاحي لا يزور هكذا قطيعة بنائية ومن ثم شعرية مع المُثل القصيدية الصائحة والدابكة والراجزة والهازجة ، ولسبب ماورائي ورجوعي أكيد يحتفل بوعيه لأنه زمن تماما لا تناصه مع المثال المستهلك الذي يشل ويعيد ويكرر الملفوظ بذات المعنى الماضي وربما لا ينتج أية منظومة وعي تماما لأنه لا يستطيع أن يأتي بجمهور يقبل تناصات وعي بائد.الشكر مع المودة.

                  النص بدأ كثيرا في احداث الشعرية على النثر.
                  تحياتي.



                  أستاذي الكريم
                  إبراهيم الجاف

                  تشرفني وتسعدني وتعلمني
                  بمرورك وتحليلك وعلمك الغزير

                  أشكرك على هذا الحضور البهي
                  والرائع

                  لك كل المودة أستاذي
                  والتقدير والاحترام

                  تعليق

                  • نادر عمانوئيل
                    أديب وكاتب
                    • 19-02-2011
                    • 68

                    #10
                    الاستاذ القدير محمد الخضور
                    اسمح لي ان اخالف ( الوصيه )
                    فالغد سيسر كثيرا بسماع حكاياتك
                    دمت مبدعا
                    حتى وأن بدا صحوي متأخرا
                    عاجلا أم آجلا
                    أنا من سيقص شريط النهايه

                    تعليق

                    • محمد البكري
                      عضو الملتقى
                      • 13-02-2011
                      • 128

                      #11
                      استاذ محمد .................
                      جميل ما قدمت في هذه الوصية ...........
                      لليوم وغدا .........
                      ولا نعلم كم من وصايا سنحتااااج لنوصي انفسنا اليوم
                      ونوصي غدا غيرنا

                      محبتي
                      محمد البكري

                      تعليق

                      • محمد مثقال الخضور
                        مشرف
                        مستشار قصيدة النثر
                        • 24-08-2010
                        • 5517

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة جوانا احسان ابلحد مشاهدة المشاركة


                        مؤنس أن يوافينا الغَدْ بالذي يُرَمِم البَقية مِنَّا ..
                        عَلنا نؤاخي ظِلنا ب 3d !

                        ولغَدكَ أضمومة لَونْ..أ , محمد .

                        مَودتي وَ حفنة وَطنْ / جوانا



                        الأستاذة الفاضلة
                        جوانا ابلحد

                        مرورك على وصيتي
                        أسعدني وشرفني

                        نبوح للغد المنتظر
                        بما لم يتحه الأمس
                        ونسلم الوصية للريح
                        علها تهتدي لوردة
                        لم نعثر على عبيرها بعد
                        وسط الزحام

                        تحية لك وللوطن الذي يسكنك
                        أيتها الشاعرة

                        تعليق

                        • منجية بن صالح
                          عضو الملتقى
                          • 03-11-2009
                          • 2119

                          #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                          شاعرنا القدير محمد الخضور

                          قصيدة جميلة و كأن الماضي يكتب وصيته للحاضر ليكتبها هذا الأخير للمستقبل
                          هي أجيال تتعاقب على الأرض لتترك بصمتها وهي أيضا افكار و أحداثا مؤلمة أو مفرحة تحتلنا لفترة ثم تموت بنسياننا لها لنعوظها بأخرى لأن الإنسان لا يبقى على حال فكل يوم هو في شأن و كأنه يعيش الموت و الحياة مع كل غروب و شروق شمس
                          ففي الموت حياة و هذا ما يدعونا إلى التفائل إذا نظرنا للأمر من هذه الزاوية و التي تعطي الأمر أحقية في الوجود و التبني لأن الإستمرار في نفس مكان الزمان مع الحدث يصيب الإنسان بالجمود و التكلس و الموت تموت أفكار لتحيا فينا أخرى لتكون وليدة لحظة الحدث
                          فالإنسان خلق لتكون له حركة على مستوى الفكر و الجسد و هذا ما يجعل الحياة تتجدد فيه يكتب وصية ليعيش بعدها ولادة اللحظة و التي هي بعث جديد لحياة أفضل

                          شكرا على هذا الإبداع و الذي ينقلنا إلى صلب الوجود الإنساني و فلسفة الحياة و الموت
                          كل التحية و التقدير

                          تعليق

                          • شيماءعبدالله
                            أديب وكاتب
                            • 06-08-2010
                            • 7583

                            #14
                            [align=center]استاذنا الفاضل محمد الخضور
                            المرور وحده لايكفي
                            والكلمات لاتفي حق نص باذخ الجمال
                            رغم مابه من ألم ومرارة .......
                            وصية تثقل الكاهل .......
                            أحببت وضع بصمة إعجاب ...
                            اكثر من رائع
                            تحية كبيرة تليق
                            احترامي وتقديري
                            [/align]

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              #15
                              [align=center]و يكتبنا الوجع وصية تنثرها الرياحين...

                              لتورق كلمات راقية و ألم جميل

                              لوصيتك معنى عميقا أستاذي الكبير محمد مثقال الخضور

                              يباغتنا جمال حرفها ودقة معانيها

                              و الحقيقة اقف مبهورة أمام هكذا إبداع

                              دمت لنا يا سيدي...ولتكن وصية من ورق
                              [/align]
                              التعديل الأخير تم بواسطة منيره الفهري; الساعة 06-04-2011, 12:26.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X