تويت
أنا وأنتِ والأيام التي كانت بيننا ..
حكاية عشق مضت
وقصة حب روتها الأيام
لجيل من العشاق لم يعتادوا هذا النوع من الوفاء ,,
لم يتمرسوا على الحب ,ولم يتذوقوا طعم الشوق واللقاء
يتكسر موج البحر ويهدأ موجه كلما ارتطم بتلك الشواطئ
تلك القلوب الساحرة
التي يرتاح فيها المعذبون العاشقون
المغرمون في العشق والحياة وحب النساء
" النساء "
يقال بأنهن سر من أسرار الحياة ، مثلهن مثل الطبيعة
تتناغم بكل جلائها
وصفاتها الفريدة ، ولا يمكن لأي من العشاق إنكار جمالها ، شلال ماء وضفة نهر وقمم جبال خضراء يطوقها قوس قزح بتلك الألوان الجميلة ، يا لتلك اللحظات الخلابة ، تسحرك وتأسرك بجمالها ولكن كلاهما لحظاتهن فريدة !
وطقوسهن متشابه فكلاهن متقلب في المزاج .فتارة تجد صفاء وهناء ووفاء
وتارة يكون الجفاء والوباء حصيلة العداء.
وأنا .....
أنا .. من اختار احد تلك الشواطئ التي أردت أن أستريح بها من العناء ، أردت أن أكون معها في ذاك الحب العذري الذي نمى ليعانق أطراف السماء ،
أردت أن أراها حبلى بحبي وعشقي وكل نبضات قلبي التي صارت نغمات وألحان يسمعها كل من حاول الاقتراب .
عجبا لمن لم يقبع يوما في أحد تلك الشواطئ ، ولم يحظى بلحظات الوفاء
عجبا لمن لم يعرف بأن العشق بهذا الكون أزلي
قد بدأ بآدم
وحواء
بقلم محمد بن عبدالله السلمان
بتاريخ 18-4-1432هـ
23 - 3 -2011م
تعليق