** بحيـــ رة الأحلام **

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    ** بحيـــ رة الأحلام **

    (1)
    جلست في المطعم الهاديء الذي ترتادهُ باستمرار برفقة ونيسها الوحيد_
    قلم عبرَ معها عدة قارات ،وأخذت تدندن لحنها المفضل ولكنها لم تعلم لمَ
    لم تستطع تذكر كلمات الأغنية المرافقة لهُ ..مع أنها لا زالت تذكر رقصتها
    الأولى مع ذلكَ الغريب الذي تعرفت عليهِ في حفلِ زفاف صديقتها المفضلة
    "الهام " على أنغام تلكَ الأغنية..والعجيب في الأمر أنهُ أخبرها اسمهُ
    وصلة قرابتهُ بالعروس لكنها لا تذكر غيرَ ملامح وجههُ .



    أوقفت " أماني" استرسال شريط أفكارها لتراقب الطيور المهاجرة
    من نافذة المطعم وتصغي لهمسات مياه البحر وهيَ تداعب الشاطيء بحنان
    وكأنها تنوي أن تجذبهُ لأحضانها الدافئة _ لا تعلمَ أيضاً لمَ تعلقت عيونها
    بهذين المشهدين !! ولمَ تخيلت نفسها ترقص معهُ على سطح البحر
    وهمهمات الأمواج وصخب البحر يرفعهما لأعلى حتى لا يسقطان
    في الأعماق المثقلة بهموم العالم..


    رسمت بسمة طفيفة على شفاهها وهيَ ترسمهُ بمهارة : تقاطيع الوجه كما
    تذكرها تماماً _عيون عسلية وشعر ناعم يكاد يصل الرقبة ولحية خفيفة..
    توقفت هناك فهيَ لا تريد تذكر تلكَ الشفاه التي همست لها بعذوبة ملامسة
    الأوتار للكمان : سيدتي ، هل أشكر الأقدار التي عرفتني عليكِ ؟ أم الومها
    لأنها ستفرقنا مرةً أخرى !!

    انتفضت على صوت النادل يقول لها :"سيدتي، هل تسمحينَ لذلكَ السيد
    المحترم بالجلوس على نفس مائدتك ،فكما ترين المكان مزدحم ..
    _ أنتَ تعلم أنني أحبذ الجلوس وحدي ولا أحب أن يشاطرني مائدتي
    شخص غريب ..
    _أمركِ سيدتي . أومأ لها النادل راسهُ باحترام ثم غادرها وذهبَ ليعتذرَ
    للغريب ..

    نظرت لفنجان قهوتها بحيرة ثمَ تأملت قلمها مرةً أخرى والورقة التي رسمتهُ
    عليها كما رأتهُ قبلَ فصل _حيثُ كانت تدغدغ الأحلام قلبها الذي علاهُ
    صخب العشق لأولِ مرة ..
    تذكرت أنهُ بعدَ أن عرفتها عليهِ صديقتها وأخبرتها ألا تشعر بالخجل منهُ ،
    أنها وقفت كالتمثال لفترة طويلة ،وهوَ يحدثها عن نفسه كما تذكر أنها
    من شدة توترها لم تستمع لكلمة واحدة قالها لها ..
    ولا زالت لا تعلم كيفَ استطاعت أن ترقصَ معهُ وتأملت ألا تكون قد داست على
    أقدامهِ يومها..

    جملة صغيرة تذكرتها حينَ قالَ لها أنَ هذا آخرَ يومٍ لهُ هنا وأنهُ سيرحل،
    وأنهُ سيعود لأجلها ..
    "انتظريني ، أعدكِ أنني سأعود
    رقصة وحيدة معها ثمَ اختفى كالطيف ..
    لمَ اختارها بالذات وهناكَ الكثير من الحسناوات اللواتي يتمنين نظرةَ من
    ذلكَ المجهول الساحر ،هيَ لا تعلم..

    عادت للحاضر على صوت الغريب وهوَ يكلم النادل بغضب شديد وبحركات
    يدين تدل على توترهُ وانزعاجهُ من الموقف..
    في نفس اللحظة التي همت فيها لتطلب من النادل أن ينادي ذلكَ الرجل
    للجلوس على نفس مائدتها ، لاحظت شيئاً غريباً...
    التعديل الأخير تم بواسطة عبير هلال; الساعة 05-04-2011, 12:37.
    sigpic

  • عبير هلال
    أميرة الرومانسية
    • 23-06-2007
    • 6758

    #2
    ** بحيرة الأحلام (2) **

    في نفس اللحظة التي همت فيها لتطلب من النادل أن ينادي ذلكَ الرجل
    للجلوس على نفس مائدتها ، لاحظت شيئاً غريباً...

    كانَ ذلك الرجل ينظر اليها نظرة عجيبة وناولَ النادل شيئاً ما
    لم تستطع أن تعرف ماهيتهُ لأنهُ بنفس اللحظة مرَ نادلٌ آخر
    وأبعدهما عن مرمى بصرها .
    وحينَ نظرت مرة أخرى وجدت الرجل قد اختفى ،وبينما
    كانَ النادل بطريقهُ اليها ،نهضت مسرعة من مكانها وغادرت
    من الباب الخلفي .. شعرت بخوفٍ عظيم يتسرب لكل عظامها
    وأشواك تخنقها وتنشب مخالبها الحادة بعنقها..

    ابتدات تجري في الشارع وهيَ تنظر للخلف ، لمَ اليوم بالذات
    حضرت سيراً على الأقدام ولم تحضر سيارتها معها.
    رأت أقدام تلاحقها وصوت ينادي عليها لتتوقف ،ولكن الهلع
    أخذَ مأخذهُ منها وزادت سرعتها ،ومما ساعدها أنها كانت بطلة
    الجري في المسافات الطويلة..

    عادت بها ذاكرتها للوراء مرة أخرى ، فوزها الساحق ونظرات التحدي
    التي وجهتها لزوج والدتها انذاك . كانَ يريدها أن تبقى حبيسة
    البيت بالرغم من كونها مثقفة وحاصلة على شهادة جامعية في هندسة الديكور ..

    لا زالت تسمع نبرة صوتهِ الغاضبة وهوَ يقول لها :الأنثى خلقت
    للزواج ..من أعطاكِ الحق للالتحاق بسباق الجري ،حتى لو كنت
    تتمرنين ضمن فريق في الجامعة ..الجامعة شيء والجري علناً أمام
    الملايين شيء آخر ..هل تريدين أن نكون مصدر سخرية من
    الكثيرين ..

    وها هيَ الآن تجري من مجهول ، والنادل المسكين توقفَ في منتصف
    الطريق وهوَ يشعر بالاحباط ويحاول التقاط أنفاسه ويحدق بظل اختفى ..حركَ الورقة بيده وقالَ وهوَ يهزها بالجو:
    وهذهِ ماذا سأفعل بها إن لم تعود..
    ما الذي حدثَ لها تلكَ السيدة ،وكأنَ شبحاً يلاحقها..

    توقفت عن الجري ما أن وصلت أمامَ بيتها وإذ بيد تمسكها من الخلف.
    انطلقت منها صرخة تم كتمها من قبل اليد المجهولة....


    sigpic

    تعليق

    • عبير هلال
      أميرة الرومانسية
      • 23-06-2007
      • 6758

      #3
      ** بحيرة الأحلام (3) **

      استيقظت "أماني " من غيبوبتها ولم تعلم لمَ هيَ خائفة من زوج والدتها لهذهِ الدرجة..
      هربها ذاتَ ليلة من بيته الذي عانت فيهِ كثيراً واحتملت أكثر ،لم يمنعهُ من البحث المتكرر
      عنها..

      لا زالت تذكر كيفَ أنهال عليها بالضرب المبرح لأنها شاركت بالمسابقة رغماً عنهُ ، وفوزها الساحق
      فيها أُثارَ غضبهُ أكثر وأكثر بدلاً من أن يفرحهُ..كلماتهُ الغاضبة : "لن أسمح لكِ أن تبتعدي عني،
      لن أسمح لأحد أن يأخذك مني مهما كان .."كانَ لهُ وقع الصاعقة عليها
      قالت لهُ ما بينَ دموعها الغزيرة : "أنا لستُ أمي ..أستفق من غفوتك ..أمي ماتت ولن تعود
      اليكَ بصورتي ، ابتعد عني يا مجنون ، أنا لستُ طفلة لتضربني ..لستُ طفلة .. لا أستطيع
      أن أكرهك برغم كل ما فعلتهُ بي .. والأن غادر حجرتي فوراً ، لا أريد أن أراك . غادرها وإلا صرخت..
      أياكَ أن تلمسني .."


      خافت أن تفتح عيونها ،واستمعت للهمهمات التي تدور بغرفتها : "لا تقلق عزيزي ، الطبيب
      طمأنني عليها ..ستكون بخير ..، هذهِ هي أول مرة يحدثَ لها هذا "
      _ لن أبقى هنا حتى تستفيق ، سأغادر فوراً ..كنتُ أتمنى رؤيتها ولو لدقائق.. ولكن شعوري
      بالذنب أكبر مما أستطيع احتمالهُ..كنتُ أريد مفاجئتها ..يا لحظي السيء ..
      استمعت لصوت خطوات تتحرك ناحية الباب ، أرادت أن تنادي صاحب الصوت الساحر،
      لكن شيئاً ما منعها من أن تتفوه بكلمة.. اصغت لصوت الباب وهوَ يقفل بهدوء ،ولم ترى
      كيفَ أنَ صاحب الصوت تأملها لفترة طويلة وكأنهُ سيرسمها لوحة جميلة ترافقهُ في
      كل محطات حياته..

      اتكأ بظهره على الباب لهنيهة ، ثمَ نظرَ لساعة يده وهمسَ وكأنهُ يكلم شخصاَ ما :
      "هيا بنا لنعود فقد تأخرنا ..وأياك أن تنبح . دعها تستريح .."

      وقفت أمام نافذتها لتراقبهُ ولكن في نفس اللحظة سمعت من خلفها صوت أنثوي
      حاد يقول لها : " لقد ذهب أطمئني ...ولن يعود ..لقد عرفَ أنك استيقظتِ ومع هذا
      تجاهلتِ وجودهُ ..لهذا رحل .."
      _ من هوَ ..أجيبيني من هوَ...؟ هزت بعنف صديقتها رهام _الصديقة التي استقبلتها
      حينَ اغلقت كل الأبواب بوجهها ..

      استمعت لصوت السيارة وهيَ تنطلق ، نزلت السلالم بسرعة لتلحق بهِ ..نادتهَ
      بأعلى صوتها : "عد ..عد .."
      في نفس اللحظة سمعت صوتاً حاداً يقول لها بحدة : "أخيراً وجدتك ."
      sigpic

      تعليق

      • ربيع عقب الباب
        مستشار أدبي
        طائر النورس
        • 29-07-2008
        • 25792

        #4
        أولا .. أنا سعيد أنى أقرأ لك الآن بعد فترة طويلة من الانقطاع
        ثانيا .. هناك شىء غريب شدنى هنا ، و هو تراجع فى اللغة إلى حد ما
        فأنا مازلت أتذكر لغتك الحادة ، الأنيقة ، الخالية ربما من الأخطاء .. لا أدري
        ربما أنا على خطأ !

        أما عن القصة فلا أدرى لم اعتبرتها ملخص حلقات تليفزيونية تقومين بتأليفها
        فيها قدر كبير من الفن ، و الحركة ( الديناميكية ) و نفس التوتر ، وحالة القطع
        عند الذروة !
        لديك قدرة بالفعل على كتابة الدراما ، واضحة بشكل لا يقبل التخمين أو التردد بالتصريح بهذا
        و هذا جميل ..!
        طيب .. ما الفارق بين ما كتبت هنا و الدراما ، و حتى نراها مسلسلا فى التليفزيون مثلا ؟
        ربما الفارق فى التفاصيل العادية وغير العادية لكي نأخذ الوقت الكافى الذى قد يصل إلى ثلث الساعة للحلقة الواحدة على أقل تقدير ، وهنا يستلزم أن تكون الحلقة فى حدود عشر صفحات فلوسكاب ( أى صفحة طباعة )

        جميل أميرة .. و الله استمتعت كثيرا
        أنتظر البقية فلا تبتعدى
        التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-04-2011, 11:15.
        sigpic

        تعليق

        • ظميان غدير
          مـُستقيل !!
          • 01-12-2007
          • 5369

          #5
          الله يا اميرة عبدالله

          قصة وتسلسل رائع
          مشوق ووممتع قلمك

          متعطش للقراءة لك ولمتابعة القصة
          نادت بإسمي فلما جئتها ابتعدت
          قالت تنح ّ حبيبي لا أناديكا
          إني أنادي أخي في إسمكم شبه
          ما كنت َ قصديَ إني لست أعنيكا

          صالح طه .....ظميان غدير

          تعليق

          • عبير هلال
            أميرة الرومانسية
            • 23-06-2007
            • 6758

            #6
            القدير ربيع

            كلماتك الرائعة شهادة كبيرة بحقي


            لك مني أرق تحياتي وأعطرها


            دمتَ بخير
            sigpic

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة
              الله يا اميرة عبدالله
              المشاركة الأصلية بواسطة ظميان غدير مشاهدة المشاركة

              قصة وتسلسل رائع
              مشوق ووممتع قلمك

              متعطش للقراءة لك ولمتابعة القصة

              الشاعر الراقي

              ظميان غدير

              تواجد كالشهد أبهجني

              أيما بهجة


              لك مني أرق تحياتي

              وأزكاهاااا
              sigpic

              تعليق

              • محمد فطومي
                رئيس ملتقى فرعي
                • 05-06-2010
                • 2433

                #8
                طاب يومك أستاذة أميرة.
                تماما كما ذكر أستاذ ربيع،فإنّ موهبة الدراما واضحة و أزيد أنه ربما أن تنفقي بعض الوقت لاكتساح عالم السيناريو ..
                و لكن كي لا أبتعد عمّا هو أمامي،فلقد استمتعت بالقراءة و متابعة الأحداث،لم يغادر التّشويق العمل من البداية إلى النهاية.
                هنات سهو و سرعة في الرقن ربما كان بوسعك تلافيها أختي العزيزة.
                ننتظر جديدك بشغف أميرة.
                تحياتي لك.
                مدوّنة

                فلكُ القصّة القصيرة

                تعليق

                • مصطفى الصالح
                  لمسة شفق
                  • 08-12-2009
                  • 6443

                  #9
                  سرد مشوق متلاحق

                  وأحداث يشوبها الغموض المحبب المثير للفضول

                  لديك ملكة جيدة

                  حاولي صقلها

                  استمتعت بما قرأت

                  كانت هناك بعض الصور الجميلة.. أكثري منها

                  دمت رائعة

                  تحياتي
                  [align=center] اللهم صل على محمد أفضل الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين

                  ستون عاماً ومابكم خجــلٌ**الموت فينا وفيكم الفزعُ
                  لستم بأكفائنا لنكرهكم **وفي عَداء الوضيع مايضعُ

                  رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِّلْمُجْرِمِينَ

                  حديث الشمس
                  مصطفى الصالح[/align]

                  تعليق

                  • عبير هلال
                    أميرة الرومانسية
                    • 23-06-2007
                    • 6758

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد فطومي مشاهدة المشاركة
                    طاب يومك أستاذة أميرة.
                    تماما كما ذكر أستاذ ربيع،فإنّ موهبة الدراما واضحة و أزيد أنه ربما أن تنفقي بعض الوقت لاكتساح عالم السيناريو ..
                    و لكن كي لا أبتعد عمّا هو أمامي،فلقد استمتعت بالقراءة و متابعة الأحداث،لم يغادر التّشويق العمل من البداية إلى النهاية.
                    هنات سهو و سرعة في الرقن ربما كان بوسعك تلافيها أختي العزيزة.
                    ننتظر جديدك بشغف أميرة.
                    تحياتي لك.
                    تواجد أكثر من رائع

                    أبهجني للغاية

                    أديبنا الجميل

                    محمد فطومي

                    ونصائح غالية أقدرها كثيراً

                    بالفعل يمكن تلافي الهنات بسهولة

                    لك مني أيها الرائع

                    كل التقدير والود
                    التعديل الأخير تم بواسطة عبير هلال; الساعة 23-06-2011, 10:24.
                    sigpic

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      سعدت بما قرات عزيزتي,
                      وقصتك نجحت في شد إنتباهي حتى نهاية ما تفضلت به علينا,
                      أما الهنات فبإمكانك معالجتها بسهولة.
                      وصرت الآن أنتظر بشوق تتمة قصتك الماتعة.
                      مودتي وتقديري أختي.
                      تحياتي.
                      التعديل الأخير تم بواسطة ريما ريماوي; الساعة 23-06-2011, 10:44.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • سعيد حسونة
                        اديب و شاعر
                        • 08-02-2009
                        • 415

                        #12
                        الاستاذه القديرة / اميرة عبد الله

                        حينما أقرا كلماتك .. تدغدغني نشوة الحروف .. وتنتابني حالة
                        من الهذيان اللغوي .. والصدمة الصاخبة لعظمة ما أقرأ ..
                        هكذا أرى حروفك .. وأميز طعمها جيدا" .. لأن لها نكهة خاصة
                        ورائحة معتقة بالابداع .. لا تفوح الا من بساتين كلماتك .
                        نعم .. أعجبني هذا الصوت الموسيقي الرنان .. الذي يصدر من ايقاع
                        حروفك التي تشكل سيمفونية ابداع ..
                        لك الشكر على ما قدمت يداك ..
                        ولنا الفخر بالتواجد هنا ..
                        [align=center]

                        بالرغم ما في الحب ...
                        من الوجع الثائر... والألم المتدفق
                        بغزارة النزيف ...

                        سأبقى انتظره... لعله
                        يتساقط على قلبي ... يوما ً
                        كأوراق الخريف...

                        سعيد حسونة
                        [/align]

                        تعليق

                        • عبير هلال
                          أميرة الرومانسية
                          • 23-06-2007
                          • 6758

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة مصطفى الصالح مشاهدة المشاركة
                          سرد مشوق متلاحق

                          وأحداث يشوبها الغموض المحبب المثير للفضول

                          لديك ملكة جيدة

                          حاولي صقلها

                          استمتعت بما قرأت

                          كانت هناك بعض الصور الجميلة.. أكثري منها

                          دمت رائعة

                          تحياتي

                          تواجد رائع

                          أديبنا القدير

                          مصطفى

                          لك مني كل التقدير

                          وعميق الشكر
                          sigpic

                          تعليق

                          • يحيى البحاري
                            أديب وكاتب
                            • 07-04-2013
                            • 407

                            #14
                            سرّد مشوق للغاية ودراما صيغت بمهارة فائقة
                            هذه هي الأديبة عبير كما عهدناها
                            فالجمال أين ماوجدت هذه الكاتبة
                            بالتوفيق ياااااااااارب
                            التعديل الأخير تم بواسطة يحيى البحاري; الساعة 24-05-2013, 04:04.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X