لماذا لا تعتبر القرآن الكريم
وكتب السنة النبوية الستة
من مصادر التاريخ الإسلامي
؟
وكتب السنة النبوية الستة
من مصادر التاريخ الإسلامي
؟
اهلا بك استاذة شام وشكرا على مداخلتك القيمة
ردا على تساؤلك القيم او ان انوه اولا ان القران الكريم هو كتاب سماوى وهو مرجع لكل شيئ فهو كلام الله المنزل من السماء على عبده محمد صلى الله عليه وسلم ولكن القران الكريم ارقى من ان يكون مرجعا تاريخيا فليست الحكمة من نزول الكتاب ان يكون ذلك علاوة على ان الكتاب اذا سرد التاريخ فانها تسرد من باب العظة والعلم بالاسلاف
اما قولك بالسنة النبوية والكتب الستة اي كتب الحديث الستة (البخارى ، مسلم ، ابن ماجة ، ابى داوود ، النسائى ، الترمذى) هؤلاء اختصوا بذكر حديث رسول الله وهى فترة تخص السيرة النبوية المطهرة والاحدايث النبوية هى من اهم مراجع السيرة النبوية المطهرة وانى لا اضع السيرة النبوية المطهرة فى محاضرات التاريخ الاسلامى لما لها من وقارة واجلال وتتطلب المزيد من التخصص فى سردها حيث تتناول الالمام بعض العلوم الشرعية لذلك السنة النبوية تلك الحقبة الهامة فى التاريخ الاسلامى كتب فيها الكثير والكثير من المتخصصين كحقبة منفردة بذاتها مثل سيرة بن هشام وسيرة بن كثير فهاذان المؤرخان لهما كتب فى التاريخ الا انهما خصصا حقبة زمن رسول الله فى حيز خاص لما لها من تداعيات قدسية وكذلك كما قلت سابقا ان هذه الحقبة دراستها ليست لغرض التاريخ بعينه انما لاغراض عقائدية وتدخل ايضا من ضمن العلوم الشرعية ذلك العلم المسمى بعلم السيرة النبوية او السنة النبوية وهو مشتق من علم الحديث
ارجوا ان اكون قد وضحت وجهت نظرى راجيا من الله تعالى الافادة وحسن التدبر
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته[/align]
تعليق