تويت
أيها المتشبثون في ظل الأنظمة التي استعبدتكم
ستكشف شمس الثورة هذا الظل متى تعامدت عليه !
و إني أرى تعامدها وشيكا لاستواء الأرض تحت أقدام الثوار
فكل تعاريج الأنظمة التي تحتفظ برهة بالظل قد دُكت
إن التاريخ البشري كما يؤرخ للقهر و الاستعباد توثيقا للحقيقة
سيكتب تلك الشعارات الزائفة التي يرددها ذيول الأنظمة توثيقا للغباء
و يؤرخ في صفحاته السوداء الدساتير التي فُصلت
و القوانين التي استُحدثت وفق أهواء الطغاة
سيكتب كيف الأفواه كُممت .. و الأصوات حُبست
و الأيادي بُترت .. و الشعوب قُهرت .. و الأرواح أزهقت
سيكتب عن الثروات المنهوبة و الحريات المسلوبة
و الكنوز المؤممة .. لصالح النظام و أزلامه !
إن الذين يتباكون لسقوط أنظمة مستبدة ... هم أنفسهم من يعشقون العبودية لغير الله
إنهم ألهوا حكامهم ... و قدسوا جلاديهم ... و استعذبوا مرارة قهرهم
عندما تسطع شمس الحرية ستذيبهم كالجليد
فأمثالكم
حاولوا تجميد حركة الكون بخنوعهم ... و إيقاف عقارب الساعة بغبائهم
حاولوا تجميد حركة الكون بخنوعهم ... و إيقاف عقارب الساعة بغبائهم
و عرقلة عجلة التاريخ بأقلامهم ... لتقف عند الإله الذي يسبحون بحكمته
و كأن أرحام الشعوب عقرت أن تلد شبيها له أو بديلا عنه
و لكن التاريخ أبدا لم يخضع لهم !
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ
تعليق