بدأنا نخترق السديم الأسود ، إعتقدت أنه مجرد حاجز وسنعبر بعده إلى فضاء صافي، لم يكن الأمر كذلك بل كان السواد ممتداً إلى أعالي وارتفاعات كبيرة، بعض البقع يتكاثف فيها بشدة وبعضها يكون خفيفاً مهلهلاً، المكان الوحيد الخالي من السديم الأسود هو المنطقة المنخفضة عن رؤوس الجبال حيث اكتشفت أن تلك السحب القاتمة تخرج منها ومع هذا فإن الظل الأسود يخيم أيضاً على تلك المنخفضات.
أول انخفاض لنا تحت السديم الأسود فوجئت بكتلة سوداء كثيفة تتجه نحونا كأنها تريد أن تبلعنا ، كنت على وشك أن أنحرف إلى اليمين لتحاشيها لولا أن صديقتي الجنية أمرتني بالاستمرار وعدم الخوف.........وهي على وشك أن تصطدم بنا انفتحت تلك السحابة من الوسط ومررنا خلالها.
-ألم أقل لك أن لا تخاف، هذا كان شيطان يريدك أن تنحرف لعلك ترتطم بجبل من الجبال فيقضى عليك، هو لا يستطيع أن يلامسنا فلا تخف وتيقظ.
قد لا يكون ذلك الشيطان قد تمكن من خداعنا لكنه استطاع بشكل من الأشكال تشتيت الأثر الذي كنا نتبعه، وقفنا للحظات، كنت أنتظر من الجنية أن تقرر ماذا يمكن أن نفعل، نظرت حوي فإذا كل شيء مكسو بالسواد، حتى الأشجار ، أشجار شديدة الضخامة نرى قممها ولا نرى أصلها الذي يذهب بعيداً في أسفل الأودية السحيقة، جذوعها كأنها محروقة، أوراقها كالأشواك العريضة، ثمارها سوداء مشققة يسيل منها شيء كالدبس.
-اسمع أيها البشري، هنا فقدنا أثر حجيل ، لكن خبر وجودها هنا لابد أنه انتشر وعلمته كل الشياطين، هناك البعض منهم شديدي الغباء والخوف ممن يعيشون في الوديان السفلية، وإن كنا محظوظين سنقبذ على أحدهم ونهدده بأن نجمده بالقماش إن لم يخبرنا أين هي حجيل، يبقى أن نزول هذه الأودية شديد الخطورة بسبب تساقط الحجارة النارية من الأعلى، فبالرغم من أن العباءة تحمينا إلا أن الحجر الناري قد يلتصق بك ويهوي بك إلى مالا نهاية.
للقصة بقية...
أول انخفاض لنا تحت السديم الأسود فوجئت بكتلة سوداء كثيفة تتجه نحونا كأنها تريد أن تبلعنا ، كنت على وشك أن أنحرف إلى اليمين لتحاشيها لولا أن صديقتي الجنية أمرتني بالاستمرار وعدم الخوف.........وهي على وشك أن تصطدم بنا انفتحت تلك السحابة من الوسط ومررنا خلالها.
-ألم أقل لك أن لا تخاف، هذا كان شيطان يريدك أن تنحرف لعلك ترتطم بجبل من الجبال فيقضى عليك، هو لا يستطيع أن يلامسنا فلا تخف وتيقظ.
قد لا يكون ذلك الشيطان قد تمكن من خداعنا لكنه استطاع بشكل من الأشكال تشتيت الأثر الذي كنا نتبعه، وقفنا للحظات، كنت أنتظر من الجنية أن تقرر ماذا يمكن أن نفعل، نظرت حوي فإذا كل شيء مكسو بالسواد، حتى الأشجار ، أشجار شديدة الضخامة نرى قممها ولا نرى أصلها الذي يذهب بعيداً في أسفل الأودية السحيقة، جذوعها كأنها محروقة، أوراقها كالأشواك العريضة، ثمارها سوداء مشققة يسيل منها شيء كالدبس.
-اسمع أيها البشري، هنا فقدنا أثر حجيل ، لكن خبر وجودها هنا لابد أنه انتشر وعلمته كل الشياطين، هناك البعض منهم شديدي الغباء والخوف ممن يعيشون في الوديان السفلية، وإن كنا محظوظين سنقبذ على أحدهم ونهدده بأن نجمده بالقماش إن لم يخبرنا أين هي حجيل، يبقى أن نزول هذه الأودية شديد الخطورة بسبب تساقط الحجارة النارية من الأعلى، فبالرغم من أن العباءة تحمينا إلا أن الحجر الناري قد يلتصق بك ويهوي بك إلى مالا نهاية.
للقصة بقية...
تعليق