تلك الابتسامة من صديقتي الجنية المشوبة باليأس أحيت يا للعجب في فؤادي الأمل، نظرت حولي مرة أخرى أبحث عن البغيض طمر وحراسه فلم أجد أحد، مالذي يمنعنا من الهرب إذن؟، هكذا سألت نفسي ثم ألقيت نفس السؤال على رفيقتي، هذه المرة كانت ابتسامتها ساخرة ، قالت وهي تلتفت بعيداً كأنها غير مهتمة "حاول".
-ولم لا.....سأحاول.
قمت واقفاً أريد الطيران....لكن...لم أستطع، كأني فقدت كل قدرة على التحول وكأن الأرضية كالمغناطيس تجذبني بقوة كبيرة، حتى القفزة الصغيرة كانت صعبة للغاية، نكست رأسي في يأس لتلتقي عيناي بعيني ذلك الجني ذو العينان الحزينتان، كأن حزنه تسرب إلي، جلست مطرقاً أفكر في ماقد يفعله بنا طمر، هل سأنتهي ميتاً من الجوع أو ربما هدية لسيده الشيطان أو قرباناً في عملية سحر.......
نظرت إلى تلك الأكواخ البعيدة .... ربما تكون حجيل سجينة أحدها، قمت متجهاً إليها، التفت إلى رفيقتي أتوقع أن تسألني إلى أين سأذهب لكنها لم تعرني حتى نظرة، كانت غارقة في تفكير يائس.
كدت أقطع نصف المسافة إلى الأكواخ، ميزتها الآن أنها ثلاثة أوسطها كبير، تسمرت عيناي على فتاة تخرج من ذلك الكوخ متجهة نحوي بسرعة، أيمكن أن تكون هي حجيل؟ سألت نفسي بلهفة، كانت تركض باتجاهي وعلى محياها أحلى ابتسامة وشعرها يتأرجح خلفها، توقفت مكاني من فرط المفاجأة والفرح....هاهي على بعد خطوتين، فتحت ذراعي لتلقي هي بنفسها بينهما.....مرت لحظة سعيدة لم تشأ أن تطيلها، رفعت رأسها عن كتفي وقالت " تعال بسرعة أريد أن أريك شيئاً....هيا ...هيا"
لم تمهلني حتى أن أنطق بكلمة، جرتني بيدي وانطلقت تركض بي نحو أحد الأكواخ.
-ماذا هنالك يا حجيل؟
-انتظر وسترى...هيا أسرع.
وصلنا إلى عند الباب وفتحته وطلبت من التقدم.
-ادخل وانظر من بالداخل.
تقدمت وبقيت هي بالخارج، للحظات كنت سأجن.....وجدت حجيل أخرى مرمية على الأرض في حالة مزرية ....التفت إلى حجيل التي جائت بي فإذا بها قد تحولت إلى طمر اللعين وهو يضحك علي باستهزاء ومعه رفقائه الجن، لقد خدعني اللعين وتلاعب بي....
للقصة بقية....
-ولم لا.....سأحاول.
قمت واقفاً أريد الطيران....لكن...لم أستطع، كأني فقدت كل قدرة على التحول وكأن الأرضية كالمغناطيس تجذبني بقوة كبيرة، حتى القفزة الصغيرة كانت صعبة للغاية، نكست رأسي في يأس لتلتقي عيناي بعيني ذلك الجني ذو العينان الحزينتان، كأن حزنه تسرب إلي، جلست مطرقاً أفكر في ماقد يفعله بنا طمر، هل سأنتهي ميتاً من الجوع أو ربما هدية لسيده الشيطان أو قرباناً في عملية سحر.......
نظرت إلى تلك الأكواخ البعيدة .... ربما تكون حجيل سجينة أحدها، قمت متجهاً إليها، التفت إلى رفيقتي أتوقع أن تسألني إلى أين سأذهب لكنها لم تعرني حتى نظرة، كانت غارقة في تفكير يائس.
كدت أقطع نصف المسافة إلى الأكواخ، ميزتها الآن أنها ثلاثة أوسطها كبير، تسمرت عيناي على فتاة تخرج من ذلك الكوخ متجهة نحوي بسرعة، أيمكن أن تكون هي حجيل؟ سألت نفسي بلهفة، كانت تركض باتجاهي وعلى محياها أحلى ابتسامة وشعرها يتأرجح خلفها، توقفت مكاني من فرط المفاجأة والفرح....هاهي على بعد خطوتين، فتحت ذراعي لتلقي هي بنفسها بينهما.....مرت لحظة سعيدة لم تشأ أن تطيلها، رفعت رأسها عن كتفي وقالت " تعال بسرعة أريد أن أريك شيئاً....هيا ...هيا"
لم تمهلني حتى أن أنطق بكلمة، جرتني بيدي وانطلقت تركض بي نحو أحد الأكواخ.
-ماذا هنالك يا حجيل؟
-انتظر وسترى...هيا أسرع.
وصلنا إلى عند الباب وفتحته وطلبت من التقدم.
-ادخل وانظر من بالداخل.
تقدمت وبقيت هي بالخارج، للحظات كنت سأجن.....وجدت حجيل أخرى مرمية على الأرض في حالة مزرية ....التفت إلى حجيل التي جائت بي فإذا بها قد تحولت إلى طمر اللعين وهو يضحك علي باستهزاء ومعه رفقائه الجن، لقد خدعني اللعين وتلاعب بي....
للقصة بقية....
تعليق