[align=center]
عندما يزرعون الجراح !
عندما يزرعون الجراح !
تتلاشى كُل سُحب الوفاء
لتغادر إلى أرض ٍ آخرى ،لتبحث فيها
عن معنى جيد غير مألوف لدينا ؛
ولم يستهلك من جراء عدم معرفة بعضهم لقيمته !
معنى ولد من رحم أمّه جديدا ليحمل
الراية ويرث النقاء ،
وقتها..
يحقُ لتلك السحب أن تمطره بغزارة ليُنبت
زهرا ً جديداً تُحلق الفراشات عليه ؛ وتبقى تطوف حوله كلّما حل الشتاء في انتظار ربيع جديد.
ربيع لاتعرف هل سيأتي أم لا ؟ ربيع كانت تليق به الحياة وحده وغادرها ورحل ..ورغم ذلك هاهي تنتظره
لكنها تنتظر ومن حولها بقايا ضمير يصارع الحياة
ويتوسل البشر ويرجوهم أن يتمسكوا به لأجل أن لايموت
فعندما يموت الضمير فينا ..
لتغادر إلى أرض ٍ آخرى ،لتبحث فيها
عن معنى جيد غير مألوف لدينا ؛
ولم يستهلك من جراء عدم معرفة بعضهم لقيمته !
معنى ولد من رحم أمّه جديدا ليحمل
الراية ويرث النقاء ،
وقتها..
يحقُ لتلك السحب أن تمطره بغزارة ليُنبت
زهرا ً جديداً تُحلق الفراشات عليه ؛ وتبقى تطوف حوله كلّما حل الشتاء في انتظار ربيع جديد.
ربيع لاتعرف هل سيأتي أم لا ؟ ربيع كانت تليق به الحياة وحده وغادرها ورحل ..ورغم ذلك هاهي تنتظره
لكنها تنتظر ومن حولها بقايا ضمير يصارع الحياة
ويتوسل البشر ويرجوهم أن يتمسكوا به لأجل أن لايموت
فعندما يموت الضمير فينا ..
يصبح الشّقاء هو الرفاهية
والأخ هو العدوّ
والوطن مجرد اسم على بطاقة الهوية
والصدق قمّة الاستبداد ؛ والود محض نفاق !
والصمت جريمة يحاسب عليها القانون !
وقتها تسرق البسّمة اليتيمة من على الشّفاه الحزينة
التي ما برحت تحلم بلحظة نقاء تسلبها بكل قوة من براثن الوجع الجاثم على قلوبها البريئة ..
لكن حتى هنا تجد أن السيادة تعرضت للانتقاد ..فالقوة مضى زمانها !!!!
والأخ هو العدوّ
والوطن مجرد اسم على بطاقة الهوية
والصدق قمّة الاستبداد ؛ والود محض نفاق !
والصمت جريمة يحاسب عليها القانون !
وقتها تسرق البسّمة اليتيمة من على الشّفاه الحزينة
التي ما برحت تحلم بلحظة نقاء تسلبها بكل قوة من براثن الوجع الجاثم على قلوبها البريئة ..
لكن حتى هنا تجد أن السيادة تعرضت للانتقاد ..فالقوة مضى زمانها !!!!
وأصبح الضعف هو الحاكم وهل للضعف من قوة يحكم بها ؟؟؟!!!
واعتبروا الشجاعة تباهي .. وماحل بهم إلا من جراء تفاخرها بنفسها !
ولم يعلموا أن أساس بلائهم هو ضعفهم الذي يجعلهم إلعوبة بيد هذا وذاك
كُل يسحبه إلى الطريق التي يريد ،، لكنه حتى هنا لم يستطع تحديد هدفه
لأنه انسلخ عن ذاته ودخل ذات آخرى دون أن يعي !
عندما يموت الضمير فينا يبدأ الآخرون بالتلذذ بسكرات الموت عندما تغازل كبرياءنا بكل قسوة
وتحتل جوارحنا فتحيلها إلى جبال من جليد دائم ..
تعجز عن إذابته كل محاولات الرفاق ومعونة الأشقّاء .. !!
واعتبروا الشجاعة تباهي .. وماحل بهم إلا من جراء تفاخرها بنفسها !
ولم يعلموا أن أساس بلائهم هو ضعفهم الذي يجعلهم إلعوبة بيد هذا وذاك
كُل يسحبه إلى الطريق التي يريد ،، لكنه حتى هنا لم يستطع تحديد هدفه
لأنه انسلخ عن ذاته ودخل ذات آخرى دون أن يعي !
عندما يموت الضمير فينا يبدأ الآخرون بالتلذذ بسكرات الموت عندما تغازل كبرياءنا بكل قسوة
وتحتل جوارحنا فتحيلها إلى جبال من جليد دائم ..
تعجز عن إذابته كل محاولات الرفاق ومعونة الأشقّاء .. !!
ومن وسط ذلك العجز ودون أن نشعر تبدأ بالتسرب إلى الآخرين منّا بعض أثار عواصف
حطّمت داخلنا وعصفت بسكونه !!!
..وماكان ذاك
إلاّ لأننا فضّلنا العيش بعيداً على ضفاف النقاء علنا نحظى منه بنظرة رحمة
حطّمت داخلنا وعصفت بسكونه !!!
..وماكان ذاك
إلاّ لأننا فضّلنا العيش بعيداً على ضفاف النقاء علنا نحظى منه بنظرة رحمة
فيقرر في لحظة أن يمد يده لنا !!!
وقتها .....
ستنطلق منّا كل المشاعرالسامية ،
ومنه ستعرف النفس أنّها مهما حلّقت عاليا ً
عليها أن تعود لأن لاسماء لها
إلاّ هذه السّماء التي تَقْطُر صبّراً فوق أرض ٍ..
ومنه ستعرف النفس أنّها مهما حلّقت عاليا ً
عليها أن تعود لأن لاسماء لها
إلاّ هذه السّماء التي تَقْطُر صبّراً فوق أرض ٍ..
زرعوها بالجراح ورحلوا !!!!!!
:
أروى
[/align]
[/align]
تعليق