دقات ساعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    دقات ساعة

    دقات ساعة :


    الشمس تقبل من بعيد
    و طلال وقع ترقص في الفضاء
    خطوة .. خطوتان .. ثلاث ..
    عربدة مسائية تشق صوتاً مغلقاً
    و أسماء تطل مع الغيوم ..
    تغيب تارة و تطل أخرى ..
    و تبقى تلوح مع صفير الريح ..


    ضباب قد اكتنف المكان ..
    و أشباح تهرول في الخفاء ..
    و هنالك في الوراء يطل وجه ..
    عذب كأزهار الربيع ..
    بسمة منه تشق أكباداً ..
    و تنعش أخريات ..


    زوابع تتلوى ..
    تدفع نحو البعيد أسراراً حزينة ..
    تجلت في القديم ..
    و غادرت نحو دنيا من ورق ..
    لكنها ما فتئت تحوّم دون يأس ..
    و إن في الفراغ ..
    و ترسم لوحات سريالية ..
    على دفاتر من قلوب ..


    و ساعة .. ما تزال تدق في ظلام ..
    عند مشنقة تلبسها الغموض ..
    تتقافز حولها أجساد من بخار ..
    رسمتها نفوس عانيات ..
    أكلها وجع الدهر ..
    و سموم تنشقتها الصدور ..
    تدق عند كل ساعة ...
    فترهب أحياء و أمواتاً ..
    ما زالوا حولها
    ينتظرون شيئاً يأتيهم مسرعاً ..
    من بعيد
    التعديل الأخير تم بواسطة عبد الله راتب نفاخ; الساعة 07-04-2011, 13:44.
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]
  • عبد الله راتب نفاخ
    أديب
    • 23-07-2010
    • 1173

    #2
    دقات ساعة :


    الشمس تقبل من بعيد
    و طلال وقع ترقص في الفضاء
    خطوة .. خطوتان .. ثلاث ..
    عربدة مسائية تشق صوتاً مغلقاً
    و أسماء تطل مع الغيوم ..
    تغيب تارة و تطل أخرى ..
    و تبقى تلوح مع صفير الريح ..


    ضباب قد اكتنف المكان ..
    و أشباح تهرول في الخفاء ..
    و هنالك في الوراء يطل وجه ..
    عذب كأزهار الربيع ..
    بسمة منه تشق أكباداً ..
    و تنعش أخريات ..


    زوابع تتلوى ..
    تدفع نحو البعيد أسراراً حزينة ..
    تجلت في القديم ..
    و غادرت نحو دنيا من ورق ..
    لكنها ما فتئت تحوّم دون يأس ..
    و إن في الفراغ ..
    و ترسم لوحات سريالية ..
    على دفاتر من قلوب ..


    و ساعة .. ما تزال تدق في ظلام ..
    عند مشنقة تلبسها الغموض ..
    تتقافز حولها أجساد من بخار ..
    رسمتها نفوس عانيات ..
    أكلها وجع الدهر ..
    و سموم تنشقتها الصدور ..
    تدق عند كل ساعة ...
    فترهب أحياء و أمواتاً ..
    ما زالوا حولها
    ينتظرون شيئاً يأتيهم مسرعاً ..
    من بعيد
    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ

    [align=left]إمام الأدب العربي
    مصطفى صادق الرافعي[/align]

    تعليق

    يعمل...
    X