1. أنَسيتَ عهداً فـي الغـرام جميـلا
و سَلـوتَ صبَّـاً صادقـاً و أصـيـلا
و سَلـوتَ صبَّـاً صادقـاً و أصـيـلا
2. اللهُ أكبـرُ ! كيـفَ ينسـى عَهْـدَهُ
قلـبٌ فلسـتُ علـى القلـوبِ وَكيـلا
قلـبٌ فلسـتُ علـى القلـوبِ وَكيـلا
3. ظبـيٌ لـه رِيْـعُ المكـارم مربـعٌ
و أراهُ فـي شـأنِ الوصَـالِ بخـيـلا
و أراهُ فـي شـأنِ الوصَـالِ بخـيـلا
4. أنكرتُ عشقكِ و الدمـوع شواهـدٌ
صـار البكـاءُ علـى الشَّجـيِّ دليـلا
صـار البكـاءُ علـى الشَّجـيِّ دليـلا
5. بيضاء بيضُ الهِنْدِ تَحرُسُ خدرَهـا
يَحْرُسنَ مـن عَيـن الدَّخيـلِ كَحِيـلا
يَحْرُسنَ مـن عَيـن الدَّخيـلِ كَحِيـلا
6. لعبت بقيس ٍفي الغـرام كحيلـة ٌ
لـم تـرضَ ليلـى أنْ يكـونَ حليـلا
لـم تـرضَ ليلـى أنْ يكـونَ حليـلا
7. أضربتِ صفحاً عـن فـؤادِ مُقَتَّـلٍ
حملـت جوانحـهُ الـعـذابَ طـويـلا
حملـت جوانحـهُ الـعـذابَ طـويـلا
8. حسناءَ خدرٍ لـو خطـرت بحلـةٍ
لفتنـتِ منـهـم فِتَـيَـةً وَ كُـهـولا
لفتنـتِ منـهـم فِتَـيَـةً وَ كُـهـولا
9. من ذا يعزُّ على الغـرام بنفسـِهِ ؟
كـانَ العزيـزُ علـى الغـرامِ ذلـيـلا
كـانَ العزيـزُ علـى الغـرامِ ذلـيـلا
10. ما التَذَّ طعمَ العيشِ مَنْ ذاقَ الهوى
و تـراهُ فـي ثـوب السُّهـادِ نحيـلا
و تـراهُ فـي ثـوب السُّهـادِ نحيـلا
11. الظبي أعزلُ ما لقيتُ سلاحَـه
إلاّ العـيـونَ و ناعـمـاً مَصْـقـولا
إلاّ العـيـونَ و ناعـمـاً مَصْـقـولا
12. لا تأمننَّ علـى الفـؤاد عَواطيـاً
يصرعْـنَ مُختـالَ الأســود قتـيـلا
يصرعْـنَ مُختـالَ الأســود قتـيـلا
13. لو كان أمرُ العشـقِ أمـرَ تفكـرٍ
فإلـيَّ لـن يجِـدَ الـغـرامُ سبـيـلا
فإلـيَّ لـن يجِـدَ الـغـرامُ سبـيـلا
14. لكنـَّهُ قـدرٌ و يَصعُـبُ لجـمـهُ
كالسَّيـل يغمـرُ إنْ أصَـابَ مَسـيـلا
كالسَّيـل يغمـرُ إنْ أصَـابَ مَسـيـلا
15. عطلاءُ لا تهفـو لحلْيَـةِ صائـغ ٍ
الحُسْنُ فيها يغْـلِـبُ التَّعطـيـلا
الحُسْنُ فيها يغْـلِـبُ التَّعطـيـلا
16. و كذا مواهب ربنـا فـي خلقـه
يعطـي الجليـلُ لمـن يشـاءُ جليـلا
يعطـي الجليـلُ لمـن يشـاءُ جليـلا
17. و رأيتُ مدحَ المادِحينَ و قولَهـم
فـي فَضْـلِ عبـدِالله بــات قلـيـلا
فـي فَضْـلِ عبـدِالله بــات قلـيـلا
18. هُوَ سَادسُ الخُلفـاءِ دونَ مُدافـعٍ
و تـراه فـي حُلَـلِ الصـلاح كَمِيـلا
و تـراه فـي حُلَـلِ الصـلاح كَمِيـلا
19. خُلقُ الكرام بـلا تكلـف صنعـة
عـزمٌ وَ حسـمٌ قـد بنـيـت أثـيـلا
عـزمٌ وَ حسـمٌ قـد بنـيـت أثـيـلا
20. الطِّينةُ البيضاءُ مغـرسُ عزِّكـم
أشبهـت فـي سُنـنِ الكمـالِ فُحُـولا
أشبهـت فـي سُنـنِ الكمـالِ فُحُـولا
21. آلُ السعـود ملوكُنـا و شيوخنـا
جـيـلٌ يــورث للمـكـارم جـيـلا
جـيـلٌ يــورث للمـكـارم جـيـلا
22. حتـى أتتـك زعـامـةٌ سُنـيَّـةٌ
و اللهُ أهَّـلَـكُـم لـهَــا تَـأْهِـيـلا
و اللهُ أهَّـلَـكُـم لـهَــا تَـأْهِـيـلا
23. عالجت بالخصب الخصيب كلومَنا
و تركـتَ حاسـدَ خيـرِنـا مَعـلـولا
و تركـتَ حاسـدَ خيـرِنـا مَعـلـولا
24. فكأننـا فـي خيـره و نـوالـه
حول الفـراتِ و مـا ادَّخرنـا النيـلا
حول الفـراتِ و مـا ادَّخرنـا النيـلا
25. أنْسَيْتَ حاتمـاً الجـوادَ و جـودَه
و جعلت (مَعْناً) فـي العطـاء بخيـلا
و جعلت (مَعْناً) فـي العطـاء بخيـلا
26. و إذا وعدتَ فأنت منجـزُ موعـدٍ
كـانَ الهُمَـامُ لِمَـا يـقـولُ فـعـولا
كـانَ الهُمَـامُ لِمَـا يـقـولُ فـعـولا
27. أعطيت حتى مـا سمعـتَ بفاقـة
و جعلـتَ مُصطلـح الفقيـر دخـيـلا
و جعلـتَ مُصطلـح الفقيـر دخـيـلا
28. و دحرت فكـراً أسـوداً متربصـاً
كَـادَ البّلادَ و حــاول التَّضلـيـلا
كَـادَ البّلادَ و حــاول التَّضلـيـلا
29. فأجابـه الشعـبُ الوفـيُّ بقولـه
ألِمِـثْـلِ عـبـدالله رُمْتَ بَدِيـلا ؟
ألِمِـثْـلِ عـبـدالله رُمْتَ بَدِيـلا ؟
30. هذا المُواطـنُ للوفـاءِ مَواطـنٌ
سَـامَ العَمِيـلَ مِـنَ الـولاءِ وَبِـيـلا
سَـامَ العَمِيـلَ مِـنَ الـولاءِ وَبِـيـلا
31. الشعبُ قلـب ٌواحـدٌ فـي حبـه
كـانَ العطـاء إلـي القلـوب رسـولا
كـانَ العطـاء إلـي القلـوب رسـولا
32. أرضيت ربَّك فـي فعالـك جملـةً
فوُهِبْـتَ فـي قلـب الأنـامِ قـبـولا
فوُهِبْـتَ فـي قلـب الأنـامِ قـبـولا
33. لا يسألُ النَّـاسَ الكريـمُ لشأنـه
و تراهُ عـن حـالِ الضعيـف سـؤُولا
و تراهُ عـن حـالِ الضعيـف سـؤُولا
34. فأعـادَ فينـا سيـرةً عُمَـرِيَّـةً
صَـانَ العبـادَ و خـوَّفَ المَـسـؤولا
صَـانَ العبـادَ و خـوَّفَ المَـسـؤولا
35. تاجُ الملوك و حِصنُ دينِ محمّـدٍ
نشَـرَ السَّـلامَ و حَـكَّـمَ التنـزيـلا
نشَـرَ السَّـلامَ و حَـكَّـمَ التنـزيـلا
36. مفتـاحُ خيـرٍ و الإلـهُ يُـديـرهُ
أغنـى البـلادَ و حـقَّـق التَّأمِـيـلا
أغنـى البـلادَ و حـقَّـق التَّأمِـيـلا
تعليق