كي تنام الذاكرة .. هيام قبلان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • هيام مصطفى قبلان
    أديب وكاتب
    • 27-10-2007
    • 502

    كي تنام الذاكرة .. هيام قبلان

    كي تنام الذاكرة ... !

    كنت أتماهى بين يديك
    فيسقط الوجع ...
    صرنا قصيدة
    عطري كان يسبق حضوري اليك
    فتخلع النجوم ثيابها
    ويرتدي البحر صمت العصافير

    حين راوغ الكأس شفتيّ
    واختارني القدر سيدة المطر
    حملت اغترابك ملء الفؤاد
    وبعت مواسم الشّوق
    كنت أدري أنّ الشّوق كسرة خبز
    على جدار حديقة

    هل أسكنك وتعرفني أناملك كقطعة سكر ؟؟
    أنت يا من احتفل برمشي
    سكن حنجرتي ...
    وخرج عن ايقاع القصيدة

    احقن دمعك في عينيّ
    كي تنام الذاكرة على جرح المدينة
    كي تزهر شفة الورد
    وتنمو أقحوانة فوق شال الحرير !!!
  • على جاسم
    أديب وكاتب
    • 05-06-2007
    • 3216

    #2
    السلام عليكم

    مقدمة كانت تُشير الى مدى حضور هذه الحبيبة
    ووقع خطواتها عند الحبيب
    وهذا بقولكِ
    عطري كان يسبق حضوري اليك
    إذن نحن هنا أمام حضور مادي وحضور معنوي


    الى أن نصل الى قمة فلسفة الحُب وعذوبته
    بقولكِ
    احقن دمعك في عينيّ
    كي تنام الذاكرة على جرح المدينة
    كي تزهر شفة الورد

    وانا أقول نعم انها ستزهر مع هكذا تغريد وعزف ستغرد
    موفقة اختي إن شاء الله
    سعادتي كبيرة وانا أول مُعانق لهذا الجمال
    تشكرات
    عِشْ ما بَدَا لكَ سالماً ... في ظِلّ شاهقّةِ القُصور ِ
    يَسعى عَليك بِما اشتهْيتَ ... لَدى الرَّواح ِ أوِ البكور ِ
    فإذا النّفوس تَغرغَرتْ ... في ظلّ حَشرجَةِ الصدورِ
    فهُنالكَ تَعلَم مُوقِناَ .. ما كُنْتَ إلاََّ في غُرُور ِ​

    تعليق

    • هيام مصطفى قبلان
      أديب وكاتب
      • 27-10-2007
      • 502

      #3
      رد على علي جاسم

      الشاعر علي جاسم
      أشكر لك حسن الكلمة ومرورك في
      متصفحي .
      كعادتك تأتي لتزرع في حديقتي زهرة جميلة
      وتعزف بأناملك على الوتر
      تشكرات : هيام

      تعليق

      • عبد الرحيم محمود
        عضو الملتقى
        • 19-06-2007
        • 7086

        #4
        الشاعرة هيام !!

        عندما يحضر عطر امرأة تتوقف عقارب الزمن
        ويصبح أنين السواقي ، وارتعاش الشمع ،
        هما عناوين المسافر الآتي للشط البعيد ، وترقص
        الستائر لتضع العاشقة وحبيبها في اجفانها حتى
        لا يراهما طيف الصبح ، وعندما يتدفق شلال الحب
        يصبح الزمن ملونا بالقرمزي لخجل العصافير الصغيرة
        من بوح شعاعات الفجر !!
        قصيدة جميل تستحق التثبيت !!
        نثرت حروفي بياض الورق
        فذاب فؤادي وفيك احترق
        فأنت الحنان وأنت الأمان
        وأنت السعادة فوق الشفق​

        تعليق

        • جوتيار تمر
          شاعر وناقد
          • 24-06-2007
          • 1374

          #5
          كي تنام الذاكرة ... !

          كنت أتماهى بين يديك
          فيسقط الوجع ...
          صرنا قصيدة
          عطري كان يسبق حضوري اليك
          فتخلع النجوم ثيابها
          ويرتدي البحر صمت العصافير
          تحوير لماهية الكلمة ، وتجوير لقتضى الدلالة ، وتحريف لنمطية السائد في البوح بما ورائيات الذاكرة ، وهنا اسقاط واعي للعملية الذاكرية نفسها ، فلاشيء يمكن ان يعمد الى تنويم الذاكرة ، لكنه ان نبقى نردد الامر على ذواتنا فالامكانية تكون واردة ليس كأصل للفعل انما كتخدير ثانوي مؤقت، وقد لاح الامر منذ البدء ف(كنت ) دالة هنا وربطها بالتماهي انما لان الامر اشبه بالاستحالة من كونه واقع حتمي مدرك عياني، لذا نجدها تغرق في الماورائيات ، واليوتوبيا، وتظفها في امكانيات الذاكرة المحدودة هنا.
          حين راوغ الكأس شفتيّ
          واختارني القدر سيدة المطر
          حملت اغترابك ملء الفؤاد
          وبعت مواسم الشّوق
          كنت أدري أنّ الشّوق كسرة خبز
          على جدار حديقة

          وحتى لايراني احد مجحفا للذاكرة ، فليتأمل معي هنا ، وليقارن بين المقدمة ، او البدء في النص ، وما يفيضه هنا من دلالات تلاحمية غير قابلة للفصل ، وغير قابلة للتماهي ، فهي تكاد تكون خالدة ، وان لم تكن كذلك لم يكن التقليد هنا ذا مغزى، ودلالة ، وحتى الوجيعة الظاهرة في المداليل هنا لاترمز الا لماهية هذا التلقيد الرمزي الباعث على التلاحم ، فالشوق وكسرة الخبز الجافة على جدار الحديقة ، لاتعني النهاية بل هي رؤية عن عدم مفارقته للذاكرة وانه اثث لنفسه فيها مخلدا.

          هل أسكنك وتعرفني أناملك كقطعة سكر ؟؟
          أنت يا من احتفل برمشي
          سكن حنجرتي ...
          وخرج عن ايقاع القصيدة

          تأثث الذات لم يكن عبثا ولا امرا عابراً انما اتت ثماره هنا لتظره لغة التضاد في النص ، ولتبرهن أيضا على ان الاجحاف لم يمس بالنص ، ف(هل) تحي الامر ، وتعيد للخبز الجاف على طرف جدار الحديقة بريقا امل ، والرقة هنا لامتناهية ، ازلية واعية ، لنها نابعة من وعي بالاخر، ووعي تام بان الذاكرة لايمكن ان تتحاشاه.

          احقن دمعك في عينيّ
          كي تنام الذاكرة على جرح المدينة
          كي تزهر شفة الورد
          وتنمو أقحوانة فوق شال الحرير !!!

          خروج عن المألوف وربط زمكاني لايجعل من تعددية المدلول في التوظيف امرا غير مفهوم ، لكن التاكيد على نوم الذاكرة جاء يلغي السياق الحتمي ، الذي قد يفهمه المتلقي اذا تسطح في نظرته، لان (كي) لاتعني الحتمية ، وحتى وان اكدت الشاعرة عليها ووظفتها هنا في الاخير في غير وصف جراح اكبر من جراح الذات، لكنها لم تستطع ان تتخلص من الجو العام للقصيدة والتي كما قلنا تؤثث لاستحالة نوم الذاكرة ،لان سواء أكان الامر هو ام المدينة لايمكن ان تكون مجرد هامش على طريق الذاكرة.

          محبتي لك
          جوتيار

          تعليق

          • آمنة أبو حسين
            أديب وكاتب
            • 18-02-2008
            • 761

            #6

            الرائعة هيام قبلان

            وكيف ..تنام أعيننا ..في هذه الأمسية

            بعد قراءة كلمات تسبح في الفضاء فتعوم مع النجوم الساهرة حبا

            هيام رائعة أنت ..وأكثر

            دامت عليك روعتك
            شُكراً .. لرب السماء

            تعليق

            • هيام مصطفى قبلان
              أديب وكاتب
              • 27-10-2007
              • 502

              #7
              رد على : جوتيار

              العزيز جوتيار : دائما تحمل معك دهشة الوقت والعبور
              الى عباب الذاكرة ، والآن في غورك العميق داخل النص
              خلتك أنت من كتبه ، وكأنك تدري ان هذا التماهي هو
              الخلود وان الذاكرة رغم التغييب تبقى .
              جوتيار أشكرك على عمقك في محاورة النص ومعانقة
              الكلمات ، بمرورك لا يمكن للذاكرة أن تغيب
              لك مني أحلى المنى : هيام

              تعليق

              • هيام مصطفى قبلان
                أديب وكاتب
                • 27-10-2007
                • 502

                #8
                رد على : آمنة أبو حسين

                الشاعرة الغالية : آمنة أبو حسين
                وما الروعة الا من جمال نفسك ، لأنك
                تملكين الحس المرهف ليأتي بكلمات عفوية
                تبهر وبقدر ما هي رقيقة بقدر ما هي صارخة
                أشكرك لمرورك ودمت: هيام

                تعليق

                • مراد الساعي
                  أديب وكاتب
                  • 18-06-2007
                  • 504

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة هيام مصطفى قبلان مشاهدة المشاركة
                  كي تنام الذاكرة ... !

                  كنت أتماهى بين يديك
                  فيسقط الوجع ...
                  صرنا قصيدة
                  عطري كان يسبق حضوري اليك
                  فتخلع النجوم ثيابها
                  ويرتدي البحر صمت العصافير

                  حين راوغ الكأس شفتيّ
                  واختارني القدر سيدة المطر
                  حملت اغترابك ملء الفؤاد
                  وبعت مواسم الشّوق
                  كنت أدري أنّ الشّوق كسرة خبز
                  على جدار حديقة

                  هل أسكنك وتعرفني أناملك كقطعة سكر ؟؟
                  أنت يا من احتفل برمشي
                  سكن حنجرتي ...
                  وخرج عن ايقاع القصيدة

                  احقن دمعك في عينيّ
                  كي تنام الذاكرة على جرح المدينة
                  كي تزهر شفة الورد
                  وتنمو أقحوانة فوق شال الحرير !!!

                  الشاعرة والأديبة القديرة// هيام


                  حقيقة

                  قصيدة تقطر فناً وشعراً وأداءً فكرياً سامقاً

                  لستُ أدري كيف أعبّر عن سعادتي بالتواجد بين هذه الكلمات الشجية الممتعة روحياً.
                  والصمتُ أبلغ تعبير من الكلمات التي لن توفي بحق قصيدتك.

                  والمعذرة إن جئتُ عنها متأخراً

                  سلمت يداكِ

                  ودمتِ

                  تحيتي وتقديري


                  مراد الساعي
                  ما أكتبهُ لا يعني بالضرورة تعبيراً عنْ حياتي الخاصة
                  بل محض خيال ، و رؤية ، أو تجربة حياتية ومعايشة إنسانية.
                  فهذهِ أشعاري وأفكاري، أقولُ وأكتبُ ما أعتقدهُ وأظل مقتنعاً به ، لأنّي أؤمن بهِ .
                  مراد الساعي​

                  تعليق

                  • سمل السودانى
                    محظور
                    • 01-02-2008
                    • 53

                    #10
                    [align=right]لن تعرفي شـيئا
                    غير أنك تعرفيـني !!‏
                    تعرفيني من أكون جـيدا
                    فلست مثلث برمودا
                    ولا شعر حداثي‏
                    لكنك رغم وضوحي ‏
                    لن تفهميني !!‏
                    لن تفهميني سيدتي جيدا ‏
                    إلا حين تكوني ذاتي ‏
                    ومن آهاتي تنتشليني ‏
                    لن تصلي إلى اعماقي بقراءة عيني ‏
                    وبغير الحب لن ‏
                    تقرئيني ‏
                    فأنا بغير الحب مجهول ‏
                    وغامض كغموض الهرم الفرعوني ‏
                    ولن تحبيني أبدا سيدتي ‏
                    دون أن تعشقي دموعي
                    وسيل حنيني ‏

                    أقرئيني ‏
                    في لحظات الصمت ‏
                    فأقرب ما أكون إليّ
                    في لحظات الهمس بالصمت ‏
                    استقرئيني في كل تحولاتي ‏
                    المرتسمة على صفحة وجهي ‏
                    وذبذبات الصوت ‏
                    فالحب سيدتي مفتاح العالم
                    ولن تعرفي حتى الله ‏
                    بغير الحب ‏
                    احبيني حتى تفهميني ‏
                    واحبيني حتى تجديني ‏
                    واحبي تناقضي فيني ‏
                    دموعي شعري ‏
                    حنيني ‏
                    فهي التي تشبهني واشبهها
                    بكل ما فيني
                    بحزني
                    بفرحي
                    بسنيني
                    احبيني ‏

                    احبيني حتى أحبك أكثر ‏
                    احبيني كي أتخلص من مراهقتي وأكبر ‏
                    أحبيني حتى لا أنساكِ أبدا ‏
                    وحتى لا أتذكر !!‏
                    لا أتذكر نسيان القادم الماضي
                    فنسيانك بعد احتلالي محال أكبر
                    عطريني بالحب كل صباحا وكل مساء ‏
                    وهل هناك أزكى رائحة مِمنْ بأريج الحب يتعطر ؟‏
                    احبيني كي يطول عمري ‏

                    احبيني بإسراف ‏
                    فأبار الحب مع الإسراف ‏
                    تتفجر ‏
                    احبيني ‏
                    حتى أعانق النجوم ‏
                    و القمر وأغزو المريخ
                    وأنام بعين الشـمس ‏
                    دون أن احترق
                    أحبيني ‏

                    وطهريني بالحب مثل ما يُطهر المطر
                    غبار البساتين
                    احبيني ‏
                    فأنا كلي خــطايا بل أنا بغير الحب
                    إمبراطور المـذنبين ‏
                    احبــيني
                    ____________
                    [/align]

                    تعليق

                    • هيام مصطفى قبلان
                      أديب وكاتب
                      • 27-10-2007
                      • 502

                      #11
                      رد على مراد الساعي

                      الشاعر والصديق مراد الساعي
                      تحايا يا مراد ، تغيب وتطلّ لتحدث في النفس
                      حوارا مع الذات .
                      أشكرك لمرورك ولكلماتك النابعة صدقا ووفاء
                      وتبقى الذاكرة ... !
                      مع المنى : هيام

                      تعليق

                      • هيام مصطفى قبلان
                        أديب وكاتب
                        • 27-10-2007
                        • 502

                        #12
                        رد على سمل السوداني

                        الشاعر العزيز سمل السوداني
                        عمت صباحا يا سيدي ، بهذا النص الذي
                        أغدقت به عليّ : هل أستحقه فعلا ؟؟
                        نثريتك جميلة ورقيقة والحب حياة الناس
                        ومنبع العطاء ، لايمكننا ان نمنح الآخرين عطفا
                        ونبلا وقيمة وعشقا اذا لم نحب ، ما تبقى للوطن
                        هو أن نعشقه ونحميه ليقترب منا أكثر ، وهكذا أيضا
                        بين المحبين .. شكرا لكلماتك التي زينت متصفحي
                        مع الود : هيام

                        تعليق

                        • د. جمال مرسي
                          شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                          • 16-05-2007
                          • 4938

                          #13
                          حين راوغ الكأس شفتيّ
                          واختارني القدر سيدة المطر
                          حملت اغترابك ملء الفؤاد
                          وبعت مواسم الشّوق
                          كنت أدري أنّ الشّوق كسرة خبز
                          على جدار حديقة


                          الرائعة هيام قبلان
                          كيف فاتني معانقة هذه الرائعة و أنا التواق لأن أقرأ كل جديد هو لك
                          يااااه .. الشوق كسرة خبز على جدار الحديقة
                          و نعلم قدر احتياجنا لكسرة الخبز لنقيم بها صلبنل فما بالنا و هذا الشوق يتحول كسرة خبز نقيم به صلب مشساعرنا التي أصابها الجدب
                          و أين : إنها على جدار الحديقة .. حديقة الروح حيث أزهار القلوب تتريد رياً
                          لله ما أروعك
                          تحياتي و دعاء صباحي يوم جمعة لك بالخير و السعادة
                          د. جمال
                          sigpic

                          تعليق

                          • عمرو عبدالرؤوف
                            عضو الملتقى
                            • 18-05-2007
                            • 320

                            #14
                            عطري كان يسبق حضوري اليك
                            فتخلع النجوم ثيابها
                            ويرتدي البحر صمت العصافير


                            جميلة تلك الصورة

                            حين تخلع النجوم ثيابها فتظهر زينتها وتتألق لحضوركِ

                            كم انتِ رائعة حقا

                            محبتى وتقديرى ... واعجابى
                            [size=5][B][align=center]لم نفترق
                            بل عُدنا نبحث عنا
                            بأجسادٍ ُأخرى،
                            لم نفترق
                            بل أعدنا سمات الكون
                            حين أسقطنا أوراق الخريف
                            ما بين الصيف والشتاء[/align][/B][/size]

                            تعليق

                            • منذر بهاني
                              أديب وكاتب
                              • 26-11-2007
                              • 259

                              #15
                              سلام الله عليكم

                              غاليتي هيام قبلان الرائعه

                              ما اروعك وانت تسطرين خيط الشمس في الذاكره
                              كي تعيد الإشراق لدواخلنا في مدينة المطر التي كدنا ننساها وننسى معها اشراقة الصباح

                              الشَوقُ لا يَحْتَاجَ إلى طَبِيب
                              دَعْنِي أُعَانِقَ وَالثُمَ السَمَاء
                              وَهْجُ النُجُوم يُنيرَ الكَوَاكِب
                              تَرَقْرقَتِ العَيْن وَفَاضَ الدَمْع
                              مِنَ الكُحْلِ وَليسَ النَحيب
                              وَشَرَاييني كَانَتْ لَكَ عَنْدَليب
                              أصْبو لِرُؤيَاكَ وَأعُدَ الثَوَاني
                              فَكَانَت دَهْراً لِحِينِ المَغِيب
                              أنْثُرُ حَرْفَاً وَأبُثَ شَوْقي
                              فَفَاضَتِ الجَدَاوِلَ لَحْناًعَجيب
                              محبتي

                              منذر بهاني


                              شاعر وروائي
                              أمناء منظمة معاقون بلا حدود
                              ناشط بمجال حقوق الانسان
                              البيت الثقافي الدانماركي
                              اتحاد المدونين العرب
                              اتحاد أدباء النت
                              سفير مبادرة المثقفين العرب في الدانمارك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X