إلى كل القلوب التي يطاول وفاؤها
ونقاؤها عنان الأفق
إلى كل شق تشظى طهرا وعفة من نبض شق آخر
أهدي هذه الأبيات
****
كم مرةً عاهدتك..
أني الأميمةُ ..والأخية .. والرفاقْ..!
كم مرة حدثتكَ ..
يا بعض نبض هارب مني يداري الإشتياقْ..!
كم مرة ودعتك ..
ودعتني صمتا وعدنا نشتكي مرَّ الفراقْ..!
كم مرة نمنا على جرح يوحّد نبضنا
حتى نفيق لنلتقي قبل اللقاءْ
ونسير خلف الشوق نلبس طهرنا ..
مثل الضياءْ..!
كم مرة ..؟
لا..لن أبوح بأي شيء للمدى
ما كل ما قد قيل قبل حكايتي من ألف داءْ..
يرقى إلى عرش الذي..
بالقلب مثل الورد يزرعه النقاءْ..!
أنسيت أنك دمعتي..؟
أنسيت أنك بسمتي..؟
أنسيت أنك كلهم في صدقك..؟
أنسيت أنك مثله
وسأقتفي شوقا إليك دروبهُ..!
وسأعترفْ..
أني أطارد في ظلالك ظلهُ..!
آن الأوان لتعترفْ..!!
أوَنعترفْ..؟
لا لن أبوح ..قبل أن تنسى الرحيلْ
ما كل من قد يشتكي طوق الجوى
يدري حروفي ما تقولْ..
ما كل من ألِـف الورود كما الربيع بفاهم
سر الذبولْ..
ما كل روح إن تملكها الضنى
مثلي هنالك حلَّـقت خلف الأمدْ
وغفَـت بثوب صلاتها رمَت الجسدْ
ما كل ماء سوف يرويني هنا ..
إن لم تعدْ
أوَأعترف..؟
أبكيتني..!
آه لماذا يا أنا تقسو عليَّ كالقدرْ..؟
هيا نوضىء حبنا بندى الحقول وبالمطرْ..
هيا نصلي أوبــــةً وإلى الصبا
نمضي بعيدا عن حماقات البشرْ
إذ لا خداع لإن توسدنا معًا كف المساءْ
كم مرةً عاهدتك..
أني الأميمةُ ..والأخية .. والرفاقْ..!
كم مرة حدثتكَ ..
يا بعض نبض هارب مني يداري الإشتياقْ..!
كم مرة ودعتك ..
ودعتني صمتا وعدنا نشتكي مرَّ الفراقْ..!
كم مرة نمنا على جرح يوحّد نبضنا
حتى نفيق لنلتقي قبل اللقاءْ
ونسير خلف الشوق نلبس طهرنا ..
مثل الضياءْ..!
كم مرة ..؟
لا..لن أبوح بأي شيء للمدى
ما كل ما قد قيل قبل حكايتي من ألف داءْ..
يرقى إلى عرش الذي..
بالقلب مثل الورد يزرعه النقاءْ..!
أنسيت أنك دمعتي..؟
أنسيت أنك بسمتي..؟
أنسيت أنك كلهم في صدقك..؟
أنسيت أنك مثله
وسأقتفي شوقا إليك دروبهُ..!
وسأعترفْ..
أني أطارد في ظلالك ظلهُ..!
آن الأوان لتعترفْ..!!
أوَنعترفْ..؟
لا لن أبوح ..قبل أن تنسى الرحيلْ
ما كل من قد يشتكي طوق الجوى
يدري حروفي ما تقولْ..
ما كل من ألِـف الورود كما الربيع بفاهم
سر الذبولْ..
ما كل روح إن تملكها الضنى
مثلي هنالك حلَّـقت خلف الأمدْ
وغفَـت بثوب صلاتها رمَت الجسدْ
ما كل ماء سوف يرويني هنا ..
إن لم تعدْ
أوَأعترف..؟
أبكيتني..!
آه لماذا يا أنا تقسو عليَّ كالقدرْ..؟
هيا نوضىء حبنا بندى الحقول وبالمطرْ..
هيا نصلي أوبــــةً وإلى الصبا
نمضي بعيدا عن حماقات البشرْ
إذ لا خداع لإن توسدنا معًا كف المساءْ
إذ لا مدامع قد يكفن صدقها كحل الرياءْ
كي نرتدي مثل البلابل والربى ثوب الصفاءْ
كي نرتدي مثل البلابل والربى ثوب الصفاءْ
وسأعترف :
أني أحبك أي نعم
وقعتها
رغم الهجير على خطاي كما الظلالْ
إني أحبك..أي نعم..!!
بين البوادي فيضها يروي التلالْ
إني أحبك طفلةً تلهو بـِذَرِّ سنابل
رغم الصقيعْ
فلربما قد تنبتُ
حباتها تحت الوسائد وجهك
مثل الرضيعْ
ما إن تخون مودتي كل الوجوه وتختفي
حتى تطلَّ لكي تؤانس وحدتي
خلف متاهات الدجى مثل الشموعْ
وسأعترفْ:
أني أحبك ..أي نعم
رغم الهجير على خطاي كما الظلالْ
إني أحبك..أي نعم..!!
بين البوادي فيضها يروي التلالْ
إني أحبك طفلةً تلهو بـِذَرِّ سنابل
رغم الصقيعْ
فلربما قد تنبتُ
حباتها تحت الوسائد وجهك
مثل الرضيعْ
ما إن تخون مودتي كل الوجوه وتختفي
حتى تطلَّ لكي تؤانس وحدتي
خلف متاهات الدجى مثل الشموعْ
وسأعترفْ:
أني أحبك ..أي نعم
رغم المسافات التي تمتد جرحا بيننا
قد أنحني بعد الصلاة لكي أقبل خطوتكْ
أولم أقل أني سآتي بسمة وأحاصركْ
أولم أقل..
أني سأبعد عنك غصات الأنين وأزهركْ
أولم أقل ..؟
لكن رحلت تركتني
روحا ذوت قبل المماتْ
وسأعترفْ ..
أني أحبك كم أنام على صداها
أني أحبك كم أنام على صداها
كي تعود ليَ الحياة ..!!
صدقـــتني..؟!
لا أكذبُ
لو قلت أنك مرة قد زرتني
وبكف أمي قد مسحت مدامعي
لا أكذبُ..
لو قلتها : ما إن مشيتُ وحيدة
طيفا أراك خطوةً تمشي معي
لا أكذبُ ..
وسأعترفْ..
يوم ارتحلت أيا أنا..
وتركت كل مدائني مثل البيادر تحترقْ
أيقنتُ أني دمعة آن الأوان
لتكتوي جمرا على خد الأرقْ
وسأعترفْ
ماكل نبض بالحشا غيما سيبقيه البشرْ
فلإن هَمى يهوي كصرح يندثرْ
ما كل غصن قد يعود إلى الحياة إذا انكسرْ
وسأعترف..
أني هنالك بالوفا
وقعت إسمك بالنشيد على الوترْ
وعلى مساءات الحنين سكبتهُ
أنفاس عيد يتماهى بالصورْ
وسأنتظر..
لحن البريد لكي يناغيني زمرْ
كم مرة قد قلتها
صمتا سأبقى أعترف..
هل تذكر الجرح الذي رتقتهُ..؟
هل تذكر القلب الذي أحييتهُ..؟
هل تذكر الصمت المرير وعندما ..
فاضت كؤوس مواجعي..
وعلى يديك سكبتُه..
أولم تر أني بقربك قد نسيت مخاوفي..؟
لا ..لا تخف .فعواطفي
هذبتها ..
والله أقسم أنني مثل القلائد صغتها
عقدا فريدا عفةً يسمو بطهري كالسها
لا..لا تخف..مني فإني أعترفْ..
لا ..لا تخف ..طوفان قلبي إن نطقْ
إن قال أنه ميت ٌ
يوم ارتحلتَ فقد صدقْ.. !
كم مرة قد قلتها
صمتا سأبقى أعترف..
هل تذكر الجرح الذي رتقتهُ..؟
هل تذكر القلب الذي أحييتهُ..؟
هل تذكر الصمت المرير وعندما ..
فاضت كؤوس مواجعي..
وعلى يديك سكبتُه..
أولم تر أني بقربك قد نسيت مخاوفي..؟
لا ..لا تخف .فعواطفي
هذبتها ..
والله أقسم أنني مثل القلائد صغتها
عقدا فريدا عفةً يسمو بطهري كالسها
لا..لا تخف..مني فإني أعترفْ..
لا ..لا تخف ..طوفان قلبي إن نطقْ
إن قال أنه ميت ٌ
يوم ارتحلتَ فقد صدقْ.. !
صدقته ؟
صدقتني..
إن قلتُ بعدك ما خفقْ..!!
هيا اعترفْ..
أوما بكيتهُ مثله لما رأيت دموعه
جرحا ينز على الورقْ..؟
هيا اعترفْ..
أوما بكيتهُ مثله لما رأيت دموعه
جرحا ينز على الورقْ..؟
إني أحبك ..أي نعم
لا ..لست أخشى قولها
يوم أزفك بالدعاءْ
وأرى بَنيك بسمة تشدو بها شفةُ اللقاءْ
وأرى ببيتك زوجةً تنسيك أيام العناءْ
إني أحبك ..أي نعم
بين البحار نثرتها مثل الدررْ
وكما العهود سترتمي بردا على حر الجزرْ
وسأنتظرْ..
إني أحبك أي نعم ..
لا لن أروم فطامها رغم الكبرْ
وسأعترف..
فأحبتي يدرون فيض مشاعري ..
وصفاءها ..ونقاءها
يدرون أني غيمة منسية تلهو بها ريح الشقاءْ
ما إن تكلم مدمعي يدرون أن الأرض حتما ترتوي
قبل الشتاءْ
وسأعترفْ
ما كل ما قد يذرف جفني هنا قد يُفهمُ..
لو وقعت كل النساءْ
حيرتني..!
هاقد رحلت تركتني..
قل لي لمنْ..
أشكو المواجد والمحنْ
لن أعترف..
دعني أعود لغربتي خلف الحنينْ
دعني فإني قد ألفت بالرضا فرش الأنينْ
لن أعترفْ
وهنا سأغفو آهة بين القبورْ
وسيعترفْ..
يوما على هذي الربى صوت الحمائم والطيورْ
تعليق