السيدة الغالية سلوى فريمان
دائما كنت أقول ، المرأة هي الأصل هي من ترضع
رجال المستقبل حليب الرجولة أو الرضى بالذل والخنوع
لقد أوصت آمنة بنت وهب أم النبي صلى الله عليه وسلم
ابنها الطفل الذي لم يتجاوز السادسة بكلمتين اثنتين هما :
كن رجلا !!
أوصته أن يكون رجلا لا شبه رجل فكان أرجل الرجال
زرع الدنيا نورا وكشف عنها ظلام الجهل ، صنع أمة من
عدم ، وكتب التاريخ بسواعد تلاميذه .
نعم الأم هي الأصل وهي التي تعلم ابنها وتغرس في قلبه
هدف حياته ، هي تغرس فيه الشجاعة او الجبن ، التضحية
أو النذالة ، الشرف أو السقوط ، الأمانة أو الخيانة وليس
الرجال الذين يحكموننا الآن إلا صنائع نساء ربتهم على
الظلم والتجبر والعسف واللاإنسانية ، بكل حال سيدتي
كل عام ونساء الوطن بخير ويعين ما دورهن العظيم
ويقمن به على أكمل وجه !!
ومع كل ما أبرزت من عظم دور المرأة ومسئوليتها التاريخية
وعظم تأثيرها فلا بد من قيام الرجل بدوره وأهم دور هو :
عدم قمع المرأة واحترامها وتمكينها من أداء رسالتها بجو
من الحب والاحترام لفكرها ولأنوثتها ، ولتكن يد الرجال بيد
النساء لبناء مجتمع حر كريم يحس بكبريائه ، ويؤمن بالحرية
والمشاركة في البناء فالمرأة والرجل هما من يكتب تاريخ الامة !!

رسالة تقدير الى المرأة .: سلوى فريمان

أختي الشاعرة العزيزة سلوى
تحية لك ولكل النساء الصامدات في وجه الرياح
القادرات على ولادة جيل وفيّ لأرضه ولتراب هذا الوطن
نحن يا أختاه نحتفل بيوم المرأة العالمي ولكن المرأة الحقيقية
التي يجب أن تخضع لها الزعامات العربية هي المرأة
الفلسطينية التي قاومت وما زالت تقاوم من أجل بناء مجتمع
نظيف ، يجب أن نستمر في مسيرة العطاء والتضحية لننير
دروب العتمة في غزة والقدس وجنوب لبنان وفي العراق
الغالي على قلوبنا جميعا
أشكر لك كلمتك هذا الصباح ولأخي الشاعر محمود
عبد الرحيم : تحايا من جميع نساء فلسطين والكرمل
اليك أيها الشاعر الثائر
مع الأمل : هيام قبلان