تناهى الى علم "عنترةَ العبسي" أنَّ شراذم من بني صهيون قدمت من أصقاع الدنيا و احتلّت أرض فلسطين بعد أن أهلكت الحرث و النسل و شرّدت ما تبقّى من أهلها; ثُمَّ أسَّست عليها دولة يُقالُ لها "إسرائيل". دبّت النخوةُ في رأس الفارس العربي الهُمام فقرّر أن يُجهّز جيشاً عرمرماً من الخّيالة و المُشاة لتحريرها من أيدي الغاصبين.
زحف الجيشُ و على رأسه "عنترة" الى أن وصل الى مشارف حدودها. هنا أمر القائد "عنترةَ" أفراد جيشه باستلال السيوف تحضيراً للهجوم. وما كادوا يفعلون حتّى برزت لهم في السماءِ و على عُلُوٍ شاهقٍ طائرةٌ اسرائيلية بدون طيّار أفنت الجيش عن بِكرةِ أبيه. فما كان من "عنترةَ" إلاّ أن أغمدَ سيفه و ترجّلَ عن صهوةِ جواده و خرَّ ساجداً على الأرضِ ظانّاً أنَّ السماءَ قد غضبت عليه!
زحف الجيشُ و على رأسه "عنترة" الى أن وصل الى مشارف حدودها. هنا أمر القائد "عنترةَ" أفراد جيشه باستلال السيوف تحضيراً للهجوم. وما كادوا يفعلون حتّى برزت لهم في السماءِ و على عُلُوٍ شاهقٍ طائرةٌ اسرائيلية بدون طيّار أفنت الجيش عن بِكرةِ أبيه. فما كان من "عنترةَ" إلاّ أن أغمدَ سيفه و ترجّلَ عن صهوةِ جواده و خرَّ ساجداً على الأرضِ ظانّاً أنَّ السماءَ قد غضبت عليه!

تعليق