عشق وبارود
ليلكية
هذا الليل تغريني أكثر
هذا الليل تغريني أكثر
لأتوه في حدائقه
وأشعل كل شموعي
لأغيب عن دنياي الهادرة
و جنون الليل وجنوني بك يغريني أكثر
لأسافر معك في دروب تفضي
لبوابات الأحلام الوردية
وأحاول أخذ بعضي المصلوب
هناك
على أشواك تعذبني
على أشواك تعذبني
لكني لا أقدر
أسير معك أبتعد
عن أوجاع تسمرت في قيعان الروح
تنسيني الوقت العاصف ليلا ً
وتسرقني من زئير البارود
في شوارع تقمصت الثورة
في شوارع تقمصت الثورة
وتستلني يداك لوطن غربتك المسافر أبدا
يا أنت يا أنا
لسنا وحدنا في صفوف الدم نقاتل
لسنا وحدنا في صفوف الدم نقاتل
وعيناك الملونة بالوطن
حبيبي
في غربتك تقاتل حنينا موجع
حبيبي
في غربتك تقاتل حنينا موجع
أعلم
أني طفل سرقوا لعبته
ليلة عيد
و جعلوها كابوس مفزع
أني طفل سرقوا لعبته
ليلة عيد
و جعلوها كابوس مفزع
وأني أتجول بحدائق القصائد
والنوم يغشى القلوب
والنوم يغشى القلوب
وأعلم أني فرس منذورة لحبك ... لا غير
وأني أرتشف جمال هذا الليل
من أحرف عينيك وأن طرزها حزن
يغويني لأحبك أكثر
الليل جنتي التي تغريني
لأخبئ كل أوراقي الموجعة بين دفاتره
ويجبرني صهيلك برقته
التي تقتلني
لأفرد كل أوراقي الموجعة
أخرج من أوراقي
من هدأة البارود الساكن
من قصص
زغردته فوق الأزهار التي تهتف
حرييييييييييييييية ....
ولا تكترث لزئير للبارود
لأجد نفسي أخذك بحضني المدموغ شوقا ً
لا خوفا من جنون الرصاص
بلا خوفا عليك من
جنون الأيام القاتل
يا ربي .... هدأة
الليل تسمرني هناك
وقوس قزح ...يلتمع فوقنا
وكرز وعنب
ينثال
بين أنين الدمعة ...... ورقص البسمة
وأوراقك المنثورة أمامي
ترديني قتيلتك دون أن أعلم
وأن كان نزف جرحك أسرني
هزني من بين الأوراق
قبل زمن آخر
كؤوس الليل تترع
كأس للعشاق الأحرار
وكأس يسقى بالقصف والنار
وكأس لخائن تدفنه بخيانته الثورة
وكأس لكلينا تشاركنا به
حرية ...
نشدو
نشدو
بها فوق نهر الدم ولا نتوقف
تحت عربدة الرشاشات ولا نتوقف
ونضحك من غباء الرشاشات المهزومة
وقلبك يظل باذخا ً برقيق وجده علي
وتذكرني
كنا أسرع من حبال الطلقات المفزوعة
كنا أسرع من حبال الطلقات المفزوعة
قلت ما همني أزيزها
أن أردتني
أنقلب لجنان ربي وأن أبقتني
فأنت معي نخل طالع في قلبي
ألتفت لشموخك
قصيدة ابتسامتك فرح يأسرني
قصيدة ابتسامتك فرح يأسرني
ينتثر أمامي
كما رقصات النور في شرفات الصباح
تفتح ورقة أخرى من قلبك
تكسرني بألمها
تكسرني بألمها
ألملم بعثرتك أكثر بحضني
وأذكر حين كنت ممهورا بالكتمان
و الساعة
الثالثة صباحا ً وبوح
و جورية
حمراء في كأسينا
قلت لك
حبيبي لن أتيك بلحن سؤال ....
ستأتيني تنثر أوراقك
ستأتيني تنثر أوراقك
في ساعة مجهولة الأحداق
لكنها ستأتـي
وفراشات الشعر تعبث من فوقنا
وتنثر من أطرافها ألوانا
ورودا
وعصافيرا
تشدو
فوق الشجر الهادر
والعشق المجنون توأمه جنون محموم
يا ربي
هل الليل العربي طويل الحزن ؟؟؟
وهل صباح العشاق لدينا لا يولد إلا مع النيران ؟؟
ولا يعزف ألحانه إلا بسكون الموج العاصف ؟
يا ربي ...
هل أضحى لا فرق بين غناء الزهر
وعواء الذئب للصيد؟؟
وعواء الذئب للصيد؟؟
وهل لغة الدم هي عنوان لقنص الورد الأحمر
فهل من فرح قادم ؟؟؟
وفجأة ....
شق سكون الليل عربدة
رصاص
وانقطع حبل الوصل
دون ان أعرف لحبيبي
خارطة
خارطة
ع......ن .....و....ا....ن .
تعليق