[frame="1 90"]
إلى الشهيد ناجي العلي ودرويش من تميم البرغوثي في دارة الفنون عمان
[YOUTUBE=" http://youtu.be/TtOg052ZXYw
"]TtOg052ZXYw[/YOUTUBE]
[/frame]
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذا المتصفّح جمعت ما يمكن أن يسلّط الضوء على هذا الفنان من النت عبر بحثي في قوقل مع الاضافات التي أرجو ان تنال اعجابكم ورضاكم وان يكون هذا الموضوع لفتة إلى روح هذا الفنان المتخفي في شخصيّة حنظلة المشهورة.
فائق تحياتي

عشرون سنة مرت على رحيل أحد أشهر رسامي الكاريكاتير العرب،
الفلسطيني ناجي العلي، مبتكر شخصية "حنظلة" التي تجسد طفلا في مخيم للاجئين
[YOUTUBE="http://youtu.be/QBU8vhkk7u0"]QBU8vhkk7u0[/YOUTUBE]
[YOUTUBE="http://youtu.be/1_GsEWnpiUA"]1_GsEWnpiUA[/YOUTUBE]
ناجي العلي
**************
عشرون سنة على اغتيال وموت ناجي العلي.
الفنان الذي رسم بوصلة المأساة باتجاه فلسطين
كتب حمزة عليان:
محمود درويش ، اثناء تقديم كتاب عن ناجي العلي صدر عن صحيفة 'السفير' في الثمانينات أنه كان بمنزلة 'بوصلة المأساة' التي تدله على الطريق 'ذلك الصعلوك الذي يصطاد الحقيقة بمهارة نادرة والذي اصبح 'خبزنا اليومي.
إلى الشهيد ناجي العلي ودرويش من تميم البرغوثي في دارة الفنون عمان
[YOUTUBE=" http://youtu.be/TtOg052ZXYw
"]TtOg052ZXYw[/YOUTUBE]
ناجي العلي
استذكرته وسائل الإعلام في أسبوع الاغتيال، لكنها وقعت في خطأ التوقيت، فرصاصة الاغتيال أطلقت عليه يوم 22 يوليو 1987 الساعة 5،15 بتوقيت غرينتش امام مكتب 'القبس' في لندن عندما أوقف سيارته على بعد أمتار من المكتب ثم نزل منها واتجه الى مدخل المبنى سيرا على قدميه.. وبعد 38 يوما من إصابته أسلم الروح الى خالقها في الساعة الثانية من صباح يوم السبت الموافق 1987/8/29 بتوقيت لندن ونشر الخبر يوم الاحد 30 اغسطس .1987. يومها فارق ناجي العلي الحياة لكنه لم يفارق ملايين الفلسطينيين والعرب الذين أحبوه لجراءته ولأسلوبه اللاذع والمعبر حقيقة عن معاناة الشعب الفلسطيني بشخص حنظلة، ذلك الرمز الذي أوجده ناجي في رسوماته.
أُبعدَ عن فلسطين عام 1947 وكان عمره حوالي عشر سنوات، نزح وعائلته باتجاه جنوب لبنان.. مكث في مدينة 'بنت جبيل' بضيافة 'إسكافي' فقير، صديق لوالده تحت أشجار التين لمدة شهرين، انتقل بعدها الى مخيم عين الحلوة في صيدا.
ناجي العلي من مواليد 1936 ومن بلدة 'الشجرة' تقع بين الناصرة وطبريا، تقاسم مع اخواته 'خيمة الاونروا' التي وزعت عليهم عند النزوح واستمر بعلاقته مع المخيم وهو في بيروت ولم ينقطع عنها الا عندما جاء الى الكويت وقبلها الى السعودية ليعمل هناك لمدة سنتين.
الرسم الاول بحياته كان يمثل 'خيمة' على شكل هرم وفي قمة الخيمة بركان ترتفع منه يد مصممة على التحرير اعجب بها الشهيد غسان كنفاني ونشرها له في مجلة 'الحرية'.
عام 1963 جاء الكويت وعمل في مجلة 'الطليعة' رساما، انتقل الى جريدة 'السياسة' عام 1968 ولغاية 1975 تقريبا، ثم عاد الى بيروت ليعمل في جريدة 'السفير' ثم رجع مرة ثانية الى الكويت ليعمل في 'السياسة' لغاية نوفمبر ،1977 ثم عاد الى 'السفير' وبقي في بيروت لغاية ،1983 ورجع الى الكويت لينضم الى اسرة 'القبس' منذ تلك الفترة لغاية 1985 وينتقل بعدها الى لندن للعمل مع 'القبس الدولي'.
نشر اكثر من 40 الف لوحة كاريكاتيرية عدا الممنوعات التي قام بجمعها ابنه خالد مع كل رسوماته.
اصدر ثلاثة كتب ضمت مجموعة كبيرة من الكاريكاتيرات في 'السفير' و'القبس' وكانت معظم الصحف العربية تنشر له رسوماته ومازالت بعد اغتياله ومنها صحيفة 'اساهي' اليابانية التي اختارته من بين اشهر عشرة رسامين في العالم.
اقام عدة معارض خاصة له في بيروت والكويت ودمشق وعمان وواشنطن ولندن وقدم في الكويت تجربة 'المرايا' وعندما سئل عن هذا الفن اجاب 'انا لم اقم بتطويره بل بتنويره' وهذه التجربة تدخلك قسرا من خلال مرآة في قائمة المطلوب حيا أو ميتا ومرآة ثانية تدخلك عنوة في قائمة المعتقلين والثالثة تدخلك قسرا ايضا في قائمة الشهداء.

عن حنظلة يقول ناجي العلي
ظروف ولادته ومراحل نموه وتمرده 'حملت بحنظلة في الكويت.. وولدته هناك.. خفت ان اتيه ان تجرفني الامواج بعيدا عن مربط فرسي.. فلسطين.. وولد حنظلة أيقونة تحفظ روحي، وتحفظني من الانزلاق.. حنظلة وفي لفلسطين وهو لن يسمح ان اكون غير ذلك، انه نقطة عرق عن جبيني تلسعني اذا ما جال بخاطري ان اجبن او اتراجع.. انه الشاهد الذي دخل الحياة عنوة.. ولن يغادرها ابدا.. انه الشاهد الاسطورة وهذه الشخصية غير قابلة للموت ولدت لتحيا وتحدت لتستمر هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي بالتأكيد وربما لا أبالغ اذا قلت انني قد استمر به بعد موتي'.
من القاتل؟
والحديث عن قاتل ناجي العلي يبقى ذا صلة، فالشاعر الفلسطيني عز الدين المناصرة يقول في حوار مع 'ايلاف' عام 2004 ان اغتياله كان 'فضيحة في تاريخ الثورة الفلسطينية لان بعض المثقفين حرضوا على قتله، والمعروف ان لوحتين هما سبب قتله، الاولى ضد عرفات والثانية ضد الشاعر محمود درويش، وقد استغلت الموساد ذلك ودخلت على الخط وهذا ما كشفه صحافي اسرائيلي في كتاب صدر عنه، واضاف ان من قتل ناجي هو شخص يحمل رتبة عقيد يدعى عبدالرحمن صالح موجود في السلطة الفلسطينية.
ومن الروايات التي تداولت بعد غيابه ان عميلا مزدوجا يعمل لمصلحة الموساد وجماعة ابو عمار قام بقتله وان جهاز المخابرات الاسرائيلي كان متواطئا مع جهاز المخابرات الفلسطينية انذاك. وفي كتاب 'جواسيس جدعون - التاريخ السري للموساد' الذي الفه غوردون توماس ونشر عام 1999 يروي كيفية تجنيد الاسرائيليين شخصا اسمه 'اسماعيل' من الضفة الغربية للعمل مع الموساد، قام باختراق منظمة التحرير الفلسطينية وارسل الموساد 'اسماعيل صوان' الى لندن لمراقبة عبدالرحيم مصطفى الذي اصبح قائد 'القوة 17' ويتردد على لندن، وقال صوان لاحقا ان مصطفى كان شديد الغضب ازاء بعض رسوم ناجي العلي التي انتقدت الرئيس ياسر عرفات وانه قال 'ان ناجي العلي يستحق الموت'!
اما كتاب 'مجرب بالنار' الذي اشترك بتأليفه كل من بسام ابوشريف العضو في الجبهة الشعبية والمقرب من ياسر عرفات قبل رحيله 'وعوزي ماحنايمي' فيسرد الرواية الاسرائيلية لملابسات اغتيال ناجي العلي وكيف ان الموساد اخترق المخابرات البريطانية والصق التهمة او الجريمة بعميلين فلسطينيين مزدوجين.
[/frame]
تعليق