.
...
......
...
......
امـــــرأة الضيـاع

ليتني لم أعرف الحب ليتني
سيضعف آه سيضعفُ.. وهذا خوفي الذي به ألحفُ
هل حبي خطأٌ كبيراً صنعتهُ أم حُبكَ الخطاء الناكرُ؟!.. ليتني لم أعرفه ليتني
ُأحُبكَ ...كُنتُ أحُبكَ بجوارح ٍ تشهد لكَ والنوارسُ
كُنتُ َطفلٍ إليَ يلجأ ُ..هاربٌ من الشقاء سائرُ كُنت بالشفق المقدس متمسكاً... فلمَ أرى حُبي اليوم مُرتَحِلاً
وإنهُ لنِعمَ الحب المستنجدَ يُمنحُ .....لمَ للغير يُقدمُ وأنا الإلهامَ الآبد َوالموطنُ
تـلوذ به!.. تلوثه والشكُ في الجسدِ واخزٌ...ساقطُ الأعذار ليس في الأوجاع المبتلة أي مُتسعاً
فرط ٌ من الرذاذ وُرَيِّئة الجفن الحاقفُ... تتلكأ اللحظات الموعودة منك تتغربُ... فأعتقُ الريب والرنين معي يحلقُ
يشدني لأجنحة الغفران معانقاً,... أيا فجراً قيدني بدجى ساهراً... اليوم يقرأني الكروم حلمٌ حائراً : حَسبُكِ رغداً
ناعماً, فأنتي العناد الجائرُ.....مفتولُ القلب هاهو الدخان المتعجرف..َ
َيَطرحُ الشماء فوق الخشب رغوةٌ ,غيرةٌ ترفعُ زبد البحار آنفاً..بيد أني من الهم ِ ثقلٍ في الماءِ
غارقُ... تحسب الحروب مسارحٌ ...ساحبُ السيف مُغامراً, وما كان السيف يبارح الغمد ليتراقصُ ...
الحب حرب ٌلا مزاجٌ فيه تُقلبُ,والعيب هاهنا غريباً ماثلاً...مهما الصغار غدو كباراً مصيريهم عند الكبار
صغارُ... ليت الحب حلماً منه أستيقظَُ أو يفقد العقل خطوه ليقتدي..رباه عفوك أني كنتُ أيأسُ.....أيا ناراً
بالصدر رويداً انطفئي؟!....ُ ليتني لم أعرف الحب ليتني, و ليتهُ بعد صحراء الضياع إخلاصاً يسقيني...
اوّ الوداع منه بات أرحمُ!

تحياتي:
إليزابيث
تعليق