وقع ما كنت أخشاه .. ما كنت أتمناه و أخاف وقوعه ..
وقعت أسيرا في حبك .. في صمتك .. في همسك .. في جمالك الذي يقطر رقة ..
أتسألينني لماذا أنت خائف ؟
فأجيبك هامسا .. لأني أخشى عليك من يوم تفترق في أرواحنا .. فنصبح أحياء مييتين ..
تستغربين قائلة : و كيف يمكن لروحين اجتمعا في روح واحدة أن يفترقا ..
أسقط بين يديك منهارا و أجهش بالبكاء و أصيح قائلا : القدر عزيزتي .. و قسوة الأيام .. كفيلين بذلك ..
تنزلين إلى و بيديك الحانيتين ترفعين رأسي و تمسحين دمعي برقة انتفض لها جسدي و خضع لها في سكون ..
تحضنيني بشدة و تقولين : لا تخف يا أميري .. فنحن قدرنا لبعضنا .. و لو قست علينا الأيام محونا قسوتها بحنان الحب و دفئه الذي احتوانا سوية دون الورى .. و لو افترقت أبداننا فمن المستحيل لمثلينا نحن العاشقين أن تفترق أرواحنا .. و لو حدث ذلك لما صح قول الناس لنا بأننا أحياء و لو كانوا يروننا كذلك ..
تتزايد صرخات قلبي .. و يكاد من شدة خفوقه يقتلع من مكانه .. عله أراد أن يسكن بين حناياك .. و ينعم بالراحة و السكينة التي كان ينشدها ..
و أرى انعكاس نور البدر على وجهينا .. يبعث في نفسي أملا و أمنية بألا نفترق .. و تزيد هذا الشعور مويجات صغيرة تداعب قدمينا و نحن مستلقيان سوية على شاطيء ليس طبقية الشطآن .. شاطيء حفرنا على رماله اسمينا كعاشقين أبديين مهما حدث ..
ولكن بعد ذلك .. يظل هذا السؤال عالقا في ذهني .. يقتلني .. و يعذبني .. و يؤرقني ..
أمن الممكن أن يحدث ما كنت أخشاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أيقنت أن الأيام و الساعات و الدقائق و الثواني القادمة كفيلة بالرد على هذا السؤال ..
و عسى أن يخيب أملي ..
وقعت أسيرا في حبك .. في صمتك .. في همسك .. في جمالك الذي يقطر رقة ..
أتسألينني لماذا أنت خائف ؟
فأجيبك هامسا .. لأني أخشى عليك من يوم تفترق في أرواحنا .. فنصبح أحياء مييتين ..
تستغربين قائلة : و كيف يمكن لروحين اجتمعا في روح واحدة أن يفترقا ..
أسقط بين يديك منهارا و أجهش بالبكاء و أصيح قائلا : القدر عزيزتي .. و قسوة الأيام .. كفيلين بذلك ..
تنزلين إلى و بيديك الحانيتين ترفعين رأسي و تمسحين دمعي برقة انتفض لها جسدي و خضع لها في سكون ..
تحضنيني بشدة و تقولين : لا تخف يا أميري .. فنحن قدرنا لبعضنا .. و لو قست علينا الأيام محونا قسوتها بحنان الحب و دفئه الذي احتوانا سوية دون الورى .. و لو افترقت أبداننا فمن المستحيل لمثلينا نحن العاشقين أن تفترق أرواحنا .. و لو حدث ذلك لما صح قول الناس لنا بأننا أحياء و لو كانوا يروننا كذلك ..
تتزايد صرخات قلبي .. و يكاد من شدة خفوقه يقتلع من مكانه .. عله أراد أن يسكن بين حناياك .. و ينعم بالراحة و السكينة التي كان ينشدها ..
و أرى انعكاس نور البدر على وجهينا .. يبعث في نفسي أملا و أمنية بألا نفترق .. و تزيد هذا الشعور مويجات صغيرة تداعب قدمينا و نحن مستلقيان سوية على شاطيء ليس طبقية الشطآن .. شاطيء حفرنا على رماله اسمينا كعاشقين أبديين مهما حدث ..
ولكن بعد ذلك .. يظل هذا السؤال عالقا في ذهني .. يقتلني .. و يعذبني .. و يؤرقني ..
أمن الممكن أن يحدث ما كنت أخشاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و أيقنت أن الأيام و الساعات و الدقائق و الثواني القادمة كفيلة بالرد على هذا السؤال ..
و عسى أن يخيب أملي ..
تعليق