[align=center]سكائب على ضفاف الذات[/align]
تداخلت الأحاسيس و ازداد الارتياب وفرضت الحيرة واقعها قبل البداية, فظللت أشاكس الأيام و أمني رغبة الإعلان بأن القادم آت ولو بعد حين, فتهاجمني أصوات البارحة وقد تلبست بطيف ضمير يشتهي التأنيب و المحاججة.
رغما عني أتت البداية بحمولتها المستبدة و مداها المشبع بحيرة السؤال.
إلا أنها لم تكن سوى البداية,لعلها بداية بعبق النهاية العائمة فوق الخيال, و المتلذذة حد الانتشاء الكبير و هي نفسها مفجوعة من التلاشي و الذوبان في بحر السراب التائه دون حدود.
أرخى الليل سدوله و غابت عن الأفق دوامة اليومي,و لاحت ساعات الشجون بمسارات الخيال الموغل في اللامعنى.المؤطر في اللاحدود,و الموسم بانتفاء الذات المتكسرة بين مفارقات الحياة.
مر قطار الزمن سريعا يطوي مسافات الامتداد و سنوات الغيث و العجاف و كأنما يعلن موت الزمان و المكان في مخيلي المثقل حد الهاوية.
رغم الغصة أحتويه, ركام يهوى الفجيعة و يجملها بطعم البوح ,
و ما زلت بين الإقدام الهائم و الإحجام الساكن تائها,أمني النفس بانجلاء الغيم.
تداخلت الأحاسيس و ازداد الارتياب وفرضت الحيرة واقعها قبل البداية, فظللت أشاكس الأيام و أمني رغبة الإعلان بأن القادم آت ولو بعد حين, فتهاجمني أصوات البارحة وقد تلبست بطيف ضمير يشتهي التأنيب و المحاججة.
رغما عني أتت البداية بحمولتها المستبدة و مداها المشبع بحيرة السؤال.
إلا أنها لم تكن سوى البداية,لعلها بداية بعبق النهاية العائمة فوق الخيال, و المتلذذة حد الانتشاء الكبير و هي نفسها مفجوعة من التلاشي و الذوبان في بحر السراب التائه دون حدود.
أرخى الليل سدوله و غابت عن الأفق دوامة اليومي,و لاحت ساعات الشجون بمسارات الخيال الموغل في اللامعنى.المؤطر في اللاحدود,و الموسم بانتفاء الذات المتكسرة بين مفارقات الحياة.
مر قطار الزمن سريعا يطوي مسافات الامتداد و سنوات الغيث و العجاف و كأنما يعلن موت الزمان و المكان في مخيلي المثقل حد الهاوية.
رغم الغصة أحتويه, ركام يهوى الفجيعة و يجملها بطعم البوح ,
و ما زلت بين الإقدام الهائم و الإحجام الساكن تائها,أمني النفس بانجلاء الغيم.
تعليق