فتحت اليوم بريدي علني أجد شيئاً فإذ بعيني تصيب رسالة غريبة احترت في أمرها أذهلني الساكن بهــــا فقررت أن أطرحها عليكم
الأخ الكريم ..
هذه رسالتي أو قل إن شئت نصيحتي أو سميها إن طاب لك حكايتي .. إليك أرويها قبل أن ألفظ أنفاسي الأخيرة فأنا في طريقي إلى ذلك .
أنا رجل خمري اللون حسن الصورة , كنت صلب البنية وعظيم الهيبة رسم الكفاح بريشته على صفحة جبيني صورة زاهرة مشرقة تنال من العقول قبل القلوب , أحببت الله تقربت إليه دعوته بذرية صالحة فاستجاب .
على أجمل بقاع الأرض شيدت لهم بيتاً , غرست بقلوبهم بذرة التقوى والإيمان , على مائدة الحب جمعتهم , بغطاء الصبر لحفتهم , وبدرع القوة حفظتهم .
ساعدت الضعيف وساندته أعطيت المحتاج وزودته لينتحر الضعف فيهم ويموت العوز بداخلهم فكان البيت قوي ومتين اسمه كان الأمان وعنوانه السلام .
في قمة بيتي مجموعة من الديوك اعتدت أنا وأولادي أن نستيقظ على صياحها نصلي ونشكر المانح الوهاب فكان فجري أنا وأولادي في بيوت الله حاضرا , بعدها يذهب الأبناء ليبحث كل منهم عن قوت يومه فالزارع منهم يزرع والصانع كذلك يصنع .
كالعادة تسللت إلى مسامعنا صيحات الديوك , استيقظنا لبينا نداء الفجر ولبيت الرحمن ذهبنا وهناك كان في انتظارنا مفاجأة مفجعة نزلت علينا كالصاعقة شتت وحدتنا كما أطاحت بكل أفكارنا , هذا عندما رفع المؤذن الآذان للصلاة وكانت (( العشاء )) !!!!! أيقنت أنني وأولادي رقدنا رقدة طويلة ذهب فيها الفجر .
عدت إلى بيتي منتعلاً ذهول خطوي وعيني مخضلة بالدموع ومن أمامي سحابة سوداء , صعدت إلى قمة البيت كي اذبح الديوك انتقاماً منها فهي من تسبب في غياب الفجر .
ولما صعدت ورأيت الديوك صرخت صرخة عظيمة على إثرها حضر كل أولادي وبلسان واحد قالوا ماذا حدث هل أصابك مكروه ؟ قلت .. هل ترون أم إنكم لا تبصرون انظروا الديوك إنها تفرنجت وابيض لون ريشها لذلك كان صياحها في غير أوقاتنا فغاب الفجر عنا .
تطلعت إلى البيت فلم أجد من صورته الماضية إلا كما تبقى من الزهرة الساقطة التي عصفت بأوراقها الرياح .
وقلت لأولادي ودموعي تسابق كلماتي اعتلوا قمة البيت واذبحوا الديوك اذبحوا الديوك .. اذبحوا الديوك
الأخ الكريم ..
هذه رسالتي أو قل إن شئت نصيحتي أو سميها إن طاب لك حكايتي .. إليك أرويها قبل أن ألفظ أنفاسي الأخيرة فأنا في طريقي إلى ذلك .
أنا رجل خمري اللون حسن الصورة , كنت صلب البنية وعظيم الهيبة رسم الكفاح بريشته على صفحة جبيني صورة زاهرة مشرقة تنال من العقول قبل القلوب , أحببت الله تقربت إليه دعوته بذرية صالحة فاستجاب .
على أجمل بقاع الأرض شيدت لهم بيتاً , غرست بقلوبهم بذرة التقوى والإيمان , على مائدة الحب جمعتهم , بغطاء الصبر لحفتهم , وبدرع القوة حفظتهم .
ساعدت الضعيف وساندته أعطيت المحتاج وزودته لينتحر الضعف فيهم ويموت العوز بداخلهم فكان البيت قوي ومتين اسمه كان الأمان وعنوانه السلام .
في قمة بيتي مجموعة من الديوك اعتدت أنا وأولادي أن نستيقظ على صياحها نصلي ونشكر المانح الوهاب فكان فجري أنا وأولادي في بيوت الله حاضرا , بعدها يذهب الأبناء ليبحث كل منهم عن قوت يومه فالزارع منهم يزرع والصانع كذلك يصنع .
كالعادة تسللت إلى مسامعنا صيحات الديوك , استيقظنا لبينا نداء الفجر ولبيت الرحمن ذهبنا وهناك كان في انتظارنا مفاجأة مفجعة نزلت علينا كالصاعقة شتت وحدتنا كما أطاحت بكل أفكارنا , هذا عندما رفع المؤذن الآذان للصلاة وكانت (( العشاء )) !!!!! أيقنت أنني وأولادي رقدنا رقدة طويلة ذهب فيها الفجر .
عدت إلى بيتي منتعلاً ذهول خطوي وعيني مخضلة بالدموع ومن أمامي سحابة سوداء , صعدت إلى قمة البيت كي اذبح الديوك انتقاماً منها فهي من تسبب في غياب الفجر .
ولما صعدت ورأيت الديوك صرخت صرخة عظيمة على إثرها حضر كل أولادي وبلسان واحد قالوا ماذا حدث هل أصابك مكروه ؟ قلت .. هل ترون أم إنكم لا تبصرون انظروا الديوك إنها تفرنجت وابيض لون ريشها لذلك كان صياحها في غير أوقاتنا فغاب الفجر عنا .
تطلعت إلى البيت فلم أجد من صورته الماضية إلا كما تبقى من الزهرة الساقطة التي عصفت بأوراقها الرياح .
وقلت لأولادي ودموعي تسابق كلماتي اعتلوا قمة البيت واذبحوا الديوك اذبحوا الديوك .. اذبحوا الديوك
تعليق